الأحماض الدهنية أوميجا 3 ضرورية لصحة القلب. وتفتقر الأنظمة الغذائية التي لا تتضمن الأسماك والبيض بوجه عام إلى الأنماط الفعالة من الأحماض الدهنية أوميجا 3. ويُعد زيت الكانولا وزيت الصويا وحبوب الجوز وبذر الكتان المطحون وفول الصويا من المصادر الجيدة للأحماض الدهنية الأساسية. ولكن نظرًا لعدم كفاية تحويل دهون أوميجا 3 المستمدة من النباتات إلى الأنواع التي يستخدمها الإنسان، فقد تحتاج إلى التفكير في استخدام المنتجات المعززة أو تناول المكملات الغذائية أو كليهما. البروتين يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعظام والعضلات والأعضاء. ويُعد البيض ومنتجات الألبان من المصادر الجيدة، ولا تحتاج إلى تناول كميات كبيرة لتلبي احتياجاتك من البروتين. ويمكن أيضًا الحصول على كمية كافية من البروتين من الأطعمة المصنعة من النباتات إذا تناولت مجموعة متنوعة منها على مدار اليوم. تتضمن المصادر النباتية كلاً من منتجات الصويا وبدائل اللحوم والبقوليات والعدس والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة. فيتامين ب-12 يُعد ضروريًا لإنتاج خلايا الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم. الفرق بين البروتين النباتي والبروتين الحيواني | GYMMAWY. ويتوفر هذا الفيتامين حصريًا تقريبًا في المنتجات الحيوانية، وبالتالي قد يصعب الحصول على كمية كافية من فيتامين ب-12 في الأنظمة الغذائية النباتية الخالصة.
توجد بعض العناصر الغذائية بوفرةٍ في مصادر البروتين الحيواني أكثر من مصادر البروتين النباتي: من هذه العناصر الغذائية ما يأتي ذكره: فيتامين (د) ، يوجد في الأسماك الدهنية، والبيض، وبعض منتجات الألبان. حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، هو أحد أنواع الأوميغا 3، ويوجد في الأسماك الدهنية، وهو ضروري لصحّة الدماغ، ويعدّ الحصول عليه من النباتات أمرًا صعبًا. فيتامين ب12 ، يوجد بصورة رئيسة في اللحوم، والدواجن، والأسماك، وبعض منتجات الألبان، لذلك يعاني الأشخاص ممن يتبعون حمياتٍ غذائيةً نباتيةً من نقصٍ حاد في هذا الفيتامين. الزنك ، يوجد في مصادر البروتين الحيواني ويعدّ سهل الامتصاص والاستخدام، ومن الأمثلة على الأطعمة الحيوانية الغنية به لحوم الأبقار، ولحم الخنزير، ولحم الضأن. حديد الهيم، يتوفّر في اللحوم الحمراء بكثرة، بينما يسهل على الجسم امتصاص الحديد غير الهيم من الأطعمة النباتية. ما الفرق بين الدهن النباتي والحيواني؟ | سوبر ماما. أيهما أفضل: البروتين النباتي أم الحيواني؟ يُراعَى عند اختيار مصادر البروتين بين الحيواني أو النباتي توفّر العناصر الغذائية الضرورية؛ فقد تحتوي مصادر البروتين الحيواني على عناصر غذائية، مثل فيتامين ب12 وحديد الهيم، بالإضافة إلى احتوائها على الدهون المشبعة و الكوليسترول ، والتي تفتقر لها مصادر البروتين النباتي.
تقليل الإصابة بالسكري النوع الثاني: فهو قد يساعد على ضبط سكر الدم. ضبط وزن الجسم: فقد تساعد الوجبات الغنية بالبروتين النباتي على عدم زيادة الوزن حيث أن تناول وجبة واحدة من الفاصوليا أو العدس أو الحمص أو البازلاء يمكن أن يزيد الإحساس بالامتلاء ويقلل الشعور بالجوع. فوائد البروتين الحيواني يتمتع البروتين الحيواني بالعديد من الفوائد الصحية وقد أكدت إحدى الدراسات أن تناول الدواجن والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن المتوقع أيضًا أن تقل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة من أمراض القلب لدى الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام. بالإضافة إلى ذلك تم إثبات العلاقة بين تناول البيض وتحسين مستويات الكولسترول بالدم وفقدان الوزن، فتناول البيض يزيد من إحساس الشبع والامتلاء لمدة طويلة، كذلك يساعد تناول البروتين الحيواني على زيادة كتلة العضلات الهزيلة وانخفاض فقدان العضلات الذي يحدث مع التقدم في العمر. كذلك وجدت بعض الدراسات أن احتواء النظام الغذائي مستوى أعلى من المتوسط من البروتين يحسن من صحة العضلات، مثل الكتلة الضعيفة، وقد لاحظ الباحثون أن كمية البروتين أهم من النوع، ومع ذلك قد تكون بعض مصادر البروتين أفضل للصحة العامة، على سبيل المثال، الأسماك واللحوم البيضاء تحتوي على نسبة أقل من الدهون من اللحوم الحمراء.
العدس يعد العدس إجابةً مثاليةً على سؤال ما هي مصادر البروتين النباتي، إذ يحتوي الكوب الواحد من العدس المطبوخ على 18 غرام من البروتين ويحتوي على كميات كبيرة من الفوليت والمنغنيز والحديد ومضادات الأكسدة ، بالإضافة إلى تميزه بكونه مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية التي تمثل غذاءً للبكتيريا النافعة التي تعيش في القولون والتي تدعم عمل الجهاز الهضمي، وتكمن أهمية وجود العدس في النظام الغذائي بكونه مرتبطًا بالتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة وبعض أنواع مرض السرطان. الحمص والفاصولياء ينتمي كل من الحمص والفاصولياء بأنواعها العديدة إلى البقوليات ويتميزان بقيميتهما الغذائية العالية؛ يصل محتواهما من البروتين إلى 15 غرام لكل كوب مطبوخ، ويعدان مصدرين غنيين بالكربوهيدرات المعقدة والألياف الغذائية والحديد والفوليت والفسفور والبوتاسيوم والمنغنيز، وأظهرت العديد من الدراسات العلمية أن النظام الغذائي الغني بالبقوليات بشكل عام والفاصولياء بشكل خاص يخفض من مستويات الكولسترول في الدم ويحافظ على مستوى سكر الدم ليبقى ضمن معدلاته الطبيعية ويخفض من مستويات ضغط الدم ويقلل كميات الدهون المتراكمة في منطقة البطن.
في أكتوبر 2015، خلصت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن استهلاك اللحوم المصنعة بكميات كبيرة ربما يكون مسرطنًا. كما أظهرت البيانات ارتباطات إيجابية بين استهلاك اللحوم المصنعة وسرطان المعدة، وبين استهلاك اللحوم الحمراء وسرطان البنكرياس والبروستاتا. تشير نتائج التحليل السنوي لعام 2016 إلى أن تناول المزيد من البروتين الحيواني خاصةً المستمد من اللحوم الحمراء المصنعة قد يزيد من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن وجد الباحثون العلاقة بين البروتين الحيواني وأمراض القلب والأوعية الدموية فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من عامل خطر واحد على الأقل نتيجة نمط الحياة، مثل: التدخين، أو فرط تناول الكحول، أو السمنة. المصادر النباتية تعتبر مصادر جيدة ورخيصة للبروتينات * الخلاصة بالنسبة لكثير من الأشخاص ينطوي الاختيار بين البروتينات النباتية والحيوانية على مجموعة من الاعتبارات، لذلك نوصي بدلاً من التركيز على نوع واحد من البروتين، قد يكون من الأفضل التركيز على تناول مجموعة واسعة من الأطعمة يمكن أن يساعد هذا في ضمان الحصول على توازن صحي للأحماض الأمينية والمواد المغذية الحيوية الأخرى، لذلك، فإن تناول كميات متوازنة من البروتين الحيوانى والنباتى هو أفضل طريقة للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.