تتجنب قضاء الوقت معك: بل تجدها تختلق الأعذار عندما تحاول الجلوس والتحدث معها، كما أنها تشعر كما لو كنت تجبرها على قضاء الوقت معك. تجاهل زوجتك لك قد يكون بسبب عدم قضاء الوقت الكافي معا كزوجين إضافة إلى الروتين الممل (الجزيرة) لماذا تكرهك؟ إذا كنت قد لاحظت العلامات السابقة، فيجب عليك معرفة أسباب وصول زوجتك إلى هذه الحال. تقدم الكاتبة سيلفيا سميث على موقع زواج. زوجتي كانت تحبني والان لا. كوم 15 سببا لذلك: تراكم المسؤوليات: فبعد الزواج، تكثر المسؤوليات التي يجب تشاركها بين الزوجين، إلا أن ذلك قد يقع على عاتق طرف واحد دون انتباه الآخر، وهذا يتسبب في تداعيات خطيرة، لذا فكر في مدى العبء الواقع على زوجتك بشكل يومي، وتأكد من أنها لا تفعل كل شيء بمفردها. تشعر بعدم الأمان: قد تشعر زوجتك بعدم الأمان بشأنك، حينما تمضي الكثير من الوقت بالخارج مع أصدقائك أو زملائك في العمل، بينما تكون هي في انتظارك بالمنزل بمفردها. تكره عاداتك: قد لا تكرهك زوجتك بشكل خاص ولكنها قد تكره بعض عاداتك، إذ يعني الزواج الحل الوسط والتفاهم فحاول الجلوس والتحدث معها عن ذلك بدلا من الاستمرار في هذه العادات دون مراعاة مشاعرها. الشخير: في بعض الأحيان تكون الأشياء الصغيرة مثل الشخير سببا في نفور زوجتك، وإن كان من الصعب تصديق ذلك ولكن هذا حقيقي.
تارة اقول انني تراخيت بتعاملي معها وكنت جدا كالحمل الوديع فجعلتها تتمرد وتارة اقول انني احيانا اكون كالوحش عندما اغضب فجعلتها تنفر مني وأخرى اقول لقد اعطيتها قلبي وحبي وكل مشاعري وهذا كان شيء خاطئ لقد جعلها تقوى عليا بحبي لها واحيانا اقول لربما كنت اسهر مع اصدقائي واعيش حياتي ولا ابالي بها وهي تفتقدني صراحة لقد عشت في دوامة لم اعد اعرف هل انا ام هي السبب ولكن الحياة الزوجية مليئة المشاكل والتقلبات فلماذا الكره ولماذا لم تعد تحبني أم ان حبي الزائد لها هو السبب؟ 😔 وكيف يستطيع من يحب ان يكره ام انها كانت مشاعر عابرة وانتهت فعلا لااااا أدري
مشكلتك تتلخَّص في محاولتك لإرجاع زوجتك بعد طلاقها، نتيجة تراكمات عديدة حصلتْ بينكما. في واقع الحال لا يوجد شيء مستحيل، لكن لا بد مِن دراسة الموضوع دراسة واعية ومتأنية؛ لذلك نقترح عليك الخطوات التالية: • لا بد مِن معرفة الأسباب التي جعلتها ترفُض البقاء معك، هل هي أسباب نشأتْ بعد الزواج، أو أنها ممتدة من قبل الزواج؟! بمعنى: أنها لم تكنْ مُقتنعةً بك كزوج من البداية، فهنا سيكون موضوع رجوعها صعبًا، أما لو نشأت الأسباب بعد الزواج بسبب إهمالك وطريقة تعاملك، فهنا يمكن التفكير في موضوع التغيير من حيث طريقة التعامل، وتطوير مهارات التواصل مع الزوجة. زوجتي تكرهني ولا تريدني في حياتها. • من المهم إصلاح العلاقة بينك وبين أهلها، لا سيما والدها، والجلوس معه ونقاشه في كافة المشاكل المتعلقة بينكما، فهو الشخصُ الذي يملك الدور الأكبر في التأثير على زوجتك. • لا بد أن تظهرَ استعدادك وتعاونك في تغيير نفسك، وإعادة الاهتمام بزوجتك وبناتك، فعندما يشعرون بهذه الجدية ستجد تغيُّرًا من ناحيتهم. • قد تكون بحاجةٍ لمراجعة مختص نفسي لتقييم صحتك النفسية، خاصة وأن الخجل قد يستمر معك فيحبط محاولاتك لإصلاح نفسك وأسرتك، وليس عيبًا أن يذهبَ الإنسانُ لمعالجة الخجل، فهو مرضٌ يحتاج لعلاجٍ، تمامًا كما لو ذهبتَ لطبيب الباطنية إذا شعرتَ بمغص أو ألم في بطنك.
امنح لنفسك الوقت. مارس التأمل والهدوء، لتتمكن من استرجاع أنفاسك، وتحاول الشروع في البحث عن الحل. اهتم بقائمة الأشياء التي تفضلها، واسع إلى تلبيتها. مارس بعض الشعائر التي يمكنها تهدئة نفسك، كالمشي، التنفس العميق، الابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين يسممون حياتك فتأتي بذلك السم وتنفثه على زوجنك. تحدث معها، اقترب منها أثناء تداول أطراف الكلام. أخبرها بكمية الحب الذي تكنه لها، لأن التعبير عن الحب ينقص عند الزواج، فعبر لها عن حبك، أهديها باقة ورد، لا تجعل للهدايا مناسبة، عبر لها. اقضي معها الوقت الكافي، وقلل من الالتزامات الغير المجدية للنفع، قضاء وقت طويل مع زوجتك يزيد تعلقها بك. قدر جهودها واثني على مجهوداتها مهما بدت بسيطة، امدحها أثناء تحضير الطعام، ارتداء ملابس، تسريحة شعرها…، لا تكن تقليدي لا ترى مجهودات زوجتك. محاولة جذب انتباه زوجتك بالمفاجآت، وخلق جو رومانسي. لماذا تكرهني زوجتي؟ لا يجب أن يشعر المتزوجين بالملل في العلاقات الزوجية، عندما تشعر بهذا الشعور حاول معرفة أساب ذلك، لإصلاح مشكلتكم، دون مشاكل وجون استياء. يمكن أن تتعرض زوجتك للخيانة، فهذا السبب يمكن أن يكسر قلبها، ويجعلها في دوامة من التفكير والشك، لأن الإخلاص الذي عهدته منك لم يعد موجودا، أو صفة الكذب، فالكذب من أشنع الصفات وأكثرها قبحا، خاصة على نفسية المرأة، فالكرامة جزء مقدس قس حياة الأفراد، ولهذا تعد الاهانة والتنقيص من شأنها سبب في تمادي كرهها لك.
وفي " المسند " وغيره من حديث عبدالله بن أبي أوْفَى أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((... والذي نفس محمدٍ بيده، لا تؤدِّي المرأة حقَّ ربِّها، حتى تؤدي حقَّ زوجها كلَّه، حتى لو سألَها نفسها وهي على قَتَب، لَم تَمنعه))؛ قال الشوكاني: "إسناده صالح". وعن طَلْق بن علي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فَلتَأْته، وإن كانت على التَّنُّور))؛ رواه النسائي والترمذي، وقال: "حسن صحيح"، وصحَّحه ابن حِبَّان. قال صاحب "الإقناع": "وللزوج الاستمتاع بزوجته كلَّ وقتٍ على أيِّ صفة كانت، إذا كان في القُبل - ولو من جهة عجيزتها - ما لَم يشغلْها عن الفرائض، أو يَضُرَّ بها، ولو كانتْ على التَّنُّور، أو على ظهرِ قَتَب، وفي " المسند " من حديث ابن أبي أوْفَى: ((حتى لو سألها نفسَها وهي على ظهر قَتَبٍ، لأَعْطَته إيَّاه)). قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" عند قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((وإن كانتْ على التَّنُّور))، قال: "وإن كانتْ تَخبز على التَّنُّور، مع أنه شُغْل شاغل لا يتفرَّغ منه إلى غيره إلاَّ بعد انقضائه"؛ اهـ. قال المُناوي في "فيض القدير"، شارحًا قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا دعا الرجل امرأتَه إلى فراشه، فلتُجِب))، قال: "وجوبًا فورًا؛ أي: حيث لا عُذر".