ويشير بعض كتاب الإدارة إلى أن أهم خطوة في اتخاذ القرار من الإدارة هي تشخيص المشكلة، وهذا صحيح إلى حد بعيد حيث أن التشخيص الخاطئ يعني أن العلاج خاطئ أيضاً. والآتي بعض النصائح المفيدة في تشخيص المشكلة: 1- اجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات عن المشكلة وأعراضها. 2- ابحث العلاقة بين هذه المعلومات ومدى ارتباطها بالمشكلة. خطوات اتخاذ القرار – موسوعة المنهاج. 3- ضع عدة تعريفات وتشخيصات للمشكلة. 4- فرق بين ما هي أعراض؟ وما هي مشاكل؟ أو بين ما هو سبب وما هو نتيجة؟ 5- راجع نفسك مرة أخرى: هل المشكلة التي قمت بتحديدها وتشخيصها هي مشكلة حقيقية أو أحد أعراضها؟ 6- راجع نفسك مرة أخرى، هل الأعراض التي قمت بجمع معلومات عنها تعزز تشخيصك للمشكلة؟ ثالثاً: ابحث عن بدائل للحل: يحتاج الأمر بعد تحديد المشكلة تطوير ووضع أ:بر عدد ممكن من بدائل احل، وبما أن العقل البشري محدود بخبراته السابقة وبقدراته، فإنه يجب الاستفادة بها، مع الاستفادة بمصادر أخرى يمكن أن تساعد في تقديم واقتراح عدد آخر من الحلول. ويلجأ المديرون في غالب الأحيان إلى رصيد خبراتهم السابقة كمصدر وحيد لاقتراح بدائل احل، إلا أن الوضع المثالي هو محاولة تشجيع هؤلاء المديرين على البحث عن بدائل أخرى للحل قد يساعد فيها الزملاء والمرؤوسون بدور كبير فيها.
لكن لا تؤجله أيضًا بحجة أنّك لست مستعدًّا بعد. الفكرة أن توازن بين الحالتين لتتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب. 4- فكّر في الموقف على المدى البعيد والقصير يركّز البعض على حين اتخاذ القرارات على النتائج القريبة، دون التفكير فيما قد يحصل على المدى البعيد، الأمر الذي يجعلهم يندمون على قراراتهم فيما بعد. خطوات اتخاذ القرار وحل المشكلات. [icon type="ok-sign" size="32″ float="right" color="#f77302″] ناقش قرارك مع من سيشاركك به: إن كان القرار متعلقاً بعائلتك أو أحد أصدقائك فلا تتخذ القرار بمفردك أبداً، بل يجب مناقشة كل الخيارات المتاحة بكافة جوانبها والنتائج التي ستترتب عليها مع الطرف الآخر واختيار أقل القرارات ضرراً، إذا تجاهلت هذه الخطوة وأخبرت رفاقك فوراً بالقرار الذي اتخذته وحدك فلا تتوقع منهم أن ينصاعوا له بسهولة، كل شخص له حياته لذلك ما يناسبك تماماً قد يكون خياراً كارثياً للآخرين. [icon type="ok-sign" size="32″ float="right" color="#f77302″] أعطي لنفسك وقتاً كافياً قبل أن تتخذ القرار النهائي: لا تتخذ القرار فوراً حتى بعد كل هذه الخطوات السابقة، بل انتظر قليلاً حتى تهدأ مشاعرك تماماً وتفكر ثانياً في كافة الخيارات المتاحة وهل فعلاً هذه هو القرار المناسب، طالما أن لديك وقتاً فاستغله بحكمه في البحث عن مزيد من المعطيات والمعلومات، من يدري فقد يطرأ شيء جديد يغير تفكيرك كلياً، لكن لا تؤجل الأمر للحظة الأخيرة أيضاً حتى لا تتخذ قراراً متسرعاً.
مقالات 16 جويلية 2019 0 7152 تمر عملية اتخاذ القرار المثلى بخطوات معينة، وقد اختلف كُتَّابُ عِلم الإدارة في عدد هذه الخطوات. لاحظ الشكل التالي: وفيما يلي شرح للخطوات التفصيلية: 1. كن واعياً بالمشاكل المحيطة بك. يهمل الكثير من الناس هذه الخطوة، والسبب في ذلك أن هناك خوف لا شعوري من التعرف على المشاكل والوعي بها، لأن الوعي بها يعني ضرورة مواجهتها بالتعرف على ماهيتها ومحاولة علاجها، أي مواجهة أعباء إضافية لا يودون تحملها، إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة، فالمشاكل الحالية التي لا يواجهها بالتعريف والحل هي مشاكل مستقبلية أكثر استشراءً وتعقيداً، وعليه يكون من الأفضل تكوين وعي بالمشاكل المحيطة ومواجهتها. 2. شَخِّص المشكلة بصورة سليمة. يقولون أن التشخيص السليم للمشكلة هو نصف الحل، والطبيب يشخص المرض من أعراضه، فارتفاع الحرارة، والصداع، والرشح الأنفي، هي الأعراض وليس المرض، وأن المرض هو نزلة برد أو الأنفلونزا، ويشير بعض كتاب الإدارة إلى أن أهم خطوة في اتخاذ القرار من الإدارة هي تشخيص المشكلة، وهذا صحيح إلى حد بعيد حيث أن التشخيص الخاطئ يعني أن العلاج خاطئ أيضاً. وهذه بعض النصائح المفيدة في تشخيص المشكلة: اجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات عن المشكلة وأعراضها.
[٥] المراجع [+] ↑ L. A. Burke, M. K. Miller (1999), "Taking the mystery out of intuitive decision making",. عوامل تتعلَّق بالبيئة الخارجيّة: كالعوامل السياسيّة، والاقتصاديّة، والتكنولوجيّة، والثقافيّة، وغيرها. [٣] عوامل تتعلَّق بالبيئة الداخليّة: كحجم المُنظَّمة، وقوانينها، ومواردها البشريّة، والماليّة، والعلاقات بين إداراتها، وغيرها. [٣] المراجع ^ أ ب وردة برويس (2014/2015م)، فعالية الاتصال الإداري في إنجاح عملية اتخاذ القرار في المؤسسة الصناعية وانعكاساتها على أداء العاملين ، بسكرة: جامعة محمد خيضر ، صفحة 190-185، 182-181. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى نموذج اتخاذ القرار في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 1-11-2018. ^ أ ب ت ث ج آمنة مسغوني، وسهيلة شوية (2014/2015م)، آليات اتخاذ القرار داخل التنظيم وعلاقتها بالرضا على الأداء الوظيفي ، الوادي: جامعـــة الشهيد حمه لخضر، صفحة 55، 45-42، 36،38،39. ^ أ ب ت ث خلاصي مراد (2006/2007م)، اتخاذ القرار في تسيير الموارد البشرية واستقرار الإطارات في العمل ، قسنطينة: وزارة التعلیم العالي والبحث العلمي- جامعة منتوري، صفحة 78-76، 73-70، 30. بتصرّف.