وساعدت تلك المبادرات على تعزيز العلاقات بين دول القارة، ومن ضمنها العديد من الدول الإسلامية. القيادة الأمريكية الحالية في أفريقيا [ عدل] تسعى الولايات المتحدة إلى تركيز عملياتها العسكرية في أفريقيا وذلك بهدف مواجهة الخطر الأمني المتزايد الذي تشكله الشبكات الإرهابية. وتتوزع البلدان الأفريقية حاليًا بين ثلاث قيادات أمريكية، وهي: القيادة المركزية للولايات المتحدة ( سنتكوم) وتشمل مصر والسودان وإريتريا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال وكنيا وسيشل. القيادة العسكرية الأمريكية في المحيط الهادي الهندي ( باكوم) ويقع ضمن اختصاصاتها مدغشقر والمحيط الهندي. خريطة الوطن العربي - مخطط المربعات. القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا (إيوكوم) وهي مسؤولة عن باقي الدول الأفريقية وعددها 41 دولة. وقد اعتبر روبرت غيتس هذا التقسيم السابق من مخلفات الحرب الباردة، ورأى أن (أفريكوم) ستجعل القوة العسكرية الأمريكية أكثر فاعلية في ممارسة نشاطاتها عبر القارة الأفريقية. القيادة الجديدة [ عدل] وتعمل هذه القيادة العسكرية بشكل مؤقت من قاعدة شتوتغارت ، ألمانيا. وقام رايان هنري ، مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون التخطيط والسياسات، بجولتين منفصلتين في العواصم الأفريقية.
قبل أن تحلّ الكارثة انهيار الدولة في أثيوبيا، يعني تغيّر شكل القرن الإفريقي الذي نعرفه، إلى شكل أكثر فوضية ودموية، لكنّ ذلك وجه من الوجوه فقط؛ ففي وجوه أخرى، الانهيار يعني نهاية المظالم التاريخية لكثير من العرقيات التي قامت الدولة الأثيوبية على هضم حقوقهم، القومية والإثنية والاقتصادية، لعقود، بل لقرنٍ من الزمان. ما يزال سيناريو انهيار الدولة غير مرجَّحٍ، والسيناريو الأكثر ترجيحاً؛ هو حلقة مفرغَة طويلة الأجل، من الصراع السياسي والإثني ربّما تنبّه رئيس الوزراء المستقيل إلى خطورة مسار الانهيار، حين تقدّم باستقالته من أجل تفادي الكارثة، والتدابير التي أعلنها، في مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي، مثل إطلاق سراح عدد من النشطاء السياسيّين، من بينهم زعيم المعارضة ميريرا غودينا، الخطوة التي عدّ مسؤولون حكوميون، في ذلك الوقت، أنّ المقصود منها؛ توسيع الحيز السياسي، وتعزيز حوار حقيقي مع المعارضة السياسية ، ومع الحركات الاحتجاجية العرقية. لكنّ المشكّكين (بما في ذلك غالبية المتظاهرين)، رأوا أنّ هذه الخطوة رمزية إلى حد كبير، بل وربّما كانت محسوبة لزرع الفتنة داخل المعارضة؛ حيث تمّ الإفراج عن بعض الأفراد، وليس آخرين، سيما أنّ الشخصيات الأكثر تأثيراَ بقيت وراء القضبان.
أبريل 26, 2021 سياسة مصر والعالم قد تلعب الجغرافيا دورًا عكسيًا في بعض الأحايين، وتجعل من الموقع الاستراتيجي مصدر نقمة على رؤوس أصحابه. أثيوبيا: رعب التفكّك ينذر بتغيير خريطة القرن الأفريقي | حفريات. هذا هو الدرس الذي تعلمه لنا منطقة القرن الإفريقي، الواقعة على السواحل الشرقية من القارة السمراء. فإذا كان المجال المكاني للقرن الإفريقي جعله منذ بداية الحضارات الإنسانية متحكمًا في عنق الطريق التجاري الدولي الطويل الذي يربط بين الشرق والغرب عبر البحر الأحمر، فإن ذلك لم يعنِ منح الشعوب الساكنة داخل الحدود الترابية للمنطقة مزية ما، بل على النقيض، أورثها ذلك الموقع -خصوصًا بعد انتهاء الحقبة الكولونيالية- دولًا تعاني من الهشاشة والفساد الواسع، والطغاة وأمراء الحروب، والعشائرية والحروب الأهلية المزمنة، وأخيرًا التنافس الدولي والإقليمي المستمر عليها. وإذا كانت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي لونت القرن الإفريقي -مثل غيره من النطاقات الجغرافية عبر العالم بأسره- بموجات متقابلة من الدعم الأمريكي أو السوفيتي للحكومات المركزية في المنطقة أو الجماعات الانفصالية المنافسة، فإن الفترة التالية لنهاية الحرب الباردة مطلع التسعينيات والممتدة إلى اليوم، شهدت اتساع مدى التنافس على القرن الإفريقي ليشمل أطرافًا دولية وإقليمية مختلفة، دخلت في سباق محموم على الظفر بعقود امتياز الموانئ المطلة على سواحل البحر الأحمر، التي تمنح صاحبها سطوة على التجارة العابرة.
والواقع أن هذا التنافُس بين القوى الدولية في منطقة القرن الإفريقي لم يُجلب معه باقةً من الزهور إنما باقةً من حلقات الصِراع وتقسيمُها إلى مُعسكرات أجنبية مُختلفة ما عدا جيبوتي والتي كما ذكرنا آنفاً أنها الدولة الأكثر نصيباً لتواجد القواعد العسكرية على أراضيها والتي جمعت جميع الأقطاب المُتضادة. خاصةً أميركا والصين وهما الأكثر شراسة في التنافُس بلا شك في القارة الإفريقية، خاصةً وأن الاستراتيجية الصينية في منطقة القرن الإفريقي قد تغلغلت اقتصادياً بها واستطاعت أن تُعزز ذلك من خلال ربطها بمشروع "الحزام والطريق" والذي يستهدف إقامة ممر تجاري وبحري يمر من باب المندب. خريطة التنافس الدولي والتغلغل الإقليمي فى منطقة القرن الأفريقي – CAP. والواقع أن الوجود الأميركي كذلك لا يقُل أهميةً وقوةً عن التواجد الصيني على الشريط الاستراتيجي بين الساحل والقرن الإفريقي فإن العلاقات بين أميركا وجيبوتي في تنام مستمر؛ مما يُبرهن لنا مهارة الدبلوماسية الجيبوتية تجاه الحفاظ على العلاقات الدولية المُتعددة الأقطاب والمُتقاطعة المصالح. وعلى الرُغم من أننا قد نرى هذا التنافس الدولي والتواجد للدول العُظمى بشكل عام في القرن الإفريقي وبشكل خاص في جيبوتي قد يقود المنطقة إلى بؤرة صِراع طويل المدى عميق الصدع، إلاّ أن الدول العُظمى في الوقت الراهن تُحافظ على أمن وهدوء المنطقة وذلك لتأمين مصالحها، فمن مصلحة الجميع أن تكن هذهِ المنطقة آمنة ولكن ما إن كانت المنفعة لقُطب واحد فقط في المنطقة واختل توازن المصالح في أي لحظة، ربما يكون ذلك في غير مصلحة النظام الإقليمي العربي ويُنذر بوجود تهديدات خطيرة لمنظومة الأمن القومي العربي.
وكما تُعدّ "الدّيانة الإسلاميّة" الدّيانة الرسميّة في الصومال. وأعلنت جمهوريّة الصومال استقلالها عن إيطاليا والمملكة المُتّحدة في عام 1960 للميلاد. أقرأ التالي منذ يوم واحد مسرح إسبندوس الأثري في تركيا منذ يوم واحد مدينة ميرا الأثرية في تركيا منذ يومين المتحف الوطني للأدب البلغاري منذ يومين متحف بوريس خريستوف في بلغاريا منذ يومين معهد دراسات الإثنولوجيا والفولكلور مع المتحف الاثنوجرافي في بلغاريا منذ يومين مدينة نوريلسك في روسيا منذ يومين مدينة نالتشيك في روسيا منذ يومين مدينة ناريان مار في روسيا منذ يومين مدينة كيزيل في روسيا منذ يومين مدينة كومسومولسك نا أموري في روسيا
[3] الصين تمكنت الصين فى يوليو 2017 من افتتاح أول قاعدة عسكرية خارجية لها فى جيبوتي، وهى القاعدة التى تضم حوالى 10 آلاف جندي فى أولى خطوة نحو تعزيز النفوذ الصيني فى المنطقة، والذى تنظر إليه واشنطن باعتباره التهديد الأكبر للمصالح الأمريكية، خاصة إذا أضيف له الدور المتنامي للقوة الروسية فى المنطقة. واعتمدت الاستراتيجية الصينية فى منطقة القرن الأفريقي على التغلغل الاقتصادي بشكل خاص واغداق المساعدات والتعاون الاقتصادي مع دول المنطقة خاصة منذ إنشاء منتدي التعاون الصيني الأفريقي فى عام 2000، كما أعطت بكين الأهمية لعلاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع دول المنطقة على أسس أيديولوجية "التضامن بين دول العالم الثالث" كمقدمة للدور العسكري الراهن. وخلال السنوات الخمس الماضية، ازدادت مبيعات الصين من الأسلحة إلى أفريقيا بنسبة 55% وتضاعفت حصتها في سوق الأسلحة الأفريقية إلى 17%، متجاوزة بذلك الولايات المتحدة، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. [4] كما استطاعت بكين تعزيز نفوذها فى منطقة القرن الأفريقي من خلال ربطها بمشروع "الحزام والطريق" والذى يستهدف إقامة ممر تجاري وبحري يمر من باب المندب. أوروبا بعد استقلال جيبوتي عن فرنسا لم تنفصل الأخيرة عنها بشكل كلي، بل ظلت العلاقات التى تربط البلدين قائمة، حيث تم توقيع اتفاقية عسكرية لضمان تواجد عسكري قوامه ما بين 3800- 4500 جندي، ثم تقلص العدد الى حوالى 1500 جندي بعد ذلك، فى القاعدة العسكرية لباريس والتى تعد أهم قاعدة فرنسية فى القارة الأفريقية.