و بما أن يوم السبت كان بدء الفصح في السنة التي صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين و بما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة في الأيام من الاثنين إلى الأربعاء و في يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر. هل تعلم لماذا تقال ثوك تى تى جوم … الخ؟
ذلك لأن هذه الصلاة وردت عدة مرات في الكتاب المقدس.. منها ما ورد في سفر الرؤيا عن الأربعة و العشرين شيخا أنهم يضعون أكاليلهم أمام العرش قائلين "أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد و الكرامة و القدرة" (رؤ 4: 11). قرى الكامل.. تحضر تاريخاًوتغيب حاضرا ً - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. و قد جاء في التقليد أن الرب يسوع عندما كان يصلى ببكاء و عرق في بستان جثيمانى "و ظهر له ملاك يقويه" (لو 22: 43)
هل تعلم لماذا لا تقال فقرة "باسوتير إن اغاثوس" أي "مخلصى الصالح" إلا في الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة ؟
لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن في مثل هذا اليوم ذهب الاسخريوطى إلى رؤساء الكهنة للتشاور معهم في تسليم سيده.
قرى الكامل.. تحضر تاريخاًوتغيب حاضرا ً - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
مكتبة الكتب المسيحية |
كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية
القديس يوحنا ذهبي الفم (سيرته، منهجه وأفكاره، كتاباته) - القمص تادرس يعقوب ملطي
رسم علامة الصليب
رشم الصليب بفهم
الحواشي والمراجع
د. رسم علامة الصليب
"أأنت أحد المؤمنين، ارسم
علامة الصليب. قل: هذا هو سلاحي الوحيد، هذا هو دوائي، لا أعرف شيئًا سواه ( 59) ". هذه الممارسة تتحول في حياة المؤمن إلى عادة روحية لها فاعليتها في
طرد الأفكار الشريرة، إذ يقول: "كثيرون لهم
عادة رشم الصليب
باستمرار. هؤلاء لا يحتاجون إلى من يذكرهم بها، فغالبًا ما تمارس
يدهم هذه العادة لا إراديًا عندما يجول الفكر إلى أمور أخرى،
وكأنها صارت بالنسبة لهم معلمًا حيًا يشير إليهم بالرشم ( 60) ". رشم الصليب بفهم:
تتحول
رشم الصليب إلى عادة يلزم إلا يفقدنا فهمنا
لقوة الصليب
الخلاصية وإدراكنا أنها علامة لقبول حب الله اللانهائي لنا وتجاوب
لعمل المصلوب، وشوق لحمل لصليب مع الرب المصلوب...
في هذا يقول: "لا يخجل أحد من علامة مخلصنا المكرمة. هي رأس كل الأعمال الصالحة،
بل ونحمل
صليب المسيح بكونه إكليلًا. عندما يولد أحد ميلادًا جديدًا يكون
الصليب حاضرًا. وعندما ننتعش بالطعام السري أو يسام أحد (للكهنوت) أو يفعل أمر ما،
تكون علامة النصرة موجودة.
صحيفة تواصل الالكترونية