قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الشديد......... إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب وفقكم الله طلابنا المجتهدين إلى طريق النجاح المستمر، والمستوى التعليمي الذي يريده كل طالب منكم للحصول على الدرجات الممتازة في كل المواد التعليمية، التي ستقدمه إلى الأمام وترفعه في المستقبل ونحن نقدم لكم على موقع بصمة ذكاء الاجابه الواضحه لكل اسئلتكم منها الاجابه للسؤال: تعتبر متابعتكم لموقع بصمة ذكاء استمرار هو تميزنا وثقتكم بنا من اجل توفير جميع الحلول ومنها الجواب الصحيح على السؤال المطلوب وهو كالآتي والحل الصحيح هو: بالصرعة.
J أن يسأل ربه أن يرزقه الحلم، وكظم الغيظ، وسعة الصدر. وأن يدرب نفسه على تحمل الأذى، والتحلي بمكارم الأخلاق؛ "إنما الحلم بالتحلُّم". J أن يطالع سيرة المصطفى صَلى الله عليه وسلم والصالحين من أمته الذين تأسوا به، فما كانوا يغضبون إلا لله وهم في غضبهم مأجورون. نسأل الله أن يقينا شر الغضب وأن يوسع صدورنا ويحسن أخلاقنا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه. والحمد لله رب العالمين.
فالمتعين عليك عند الغضب أن تصبر، فإن الشيطان يدعو الناس عند الغضب أو الفرح إلى تعدي الحدود بقلوبهم وأصواتهم، وهذا هو المذموم، أن يؤدي الغضب لفعل محرم أو ضار. الدرر السنية. ما هو المقصود بكظيم الغيظ المأمور به شرعاً وكظم الغيظ هو اجتناب الوقوع في هذه المحاذير، وليس معناه أن تكتم في نفسك غيظا وحنقاً وغِلّا على أخيك، وتبقيه في نفسك؛ فإن هذا الغل والحقد هو الذي يورث الأمراض والأسقام، بل الحال الكاملة في مثل ذلك: أن تصرف الغضب والغيظ والحقد والحنق عن نفسك ، وتسليها عن ألم الغضب والغيظ ، وشهوة الانتصار: بما أعده الله لعباده وأوليائه جزاء على ذلك ، فيهون عليها ، وتتسلى عنه ، وتسكن ، وتبرد. وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم: ( 658)، ورقم: ( 45647). وخلاصة الأمر: أن النهي عن الغضب هو نهي عن مطاوعة النفس في حال هيجان القلب واشتعاله بالغضب، فيقدم الإنسان على قول أو فعل ما لا يجوز له، أو ما قد يندم عليه بعد ذلك، وهذا هو أصلح ما يكون في دفع الهم والغم على الإنسان في عاجل أمره وآجله؛ إذ إن الواقع المشاهد يدل على ما لإنفاذ الغضب ومطاوعة النفس من آلام نفسية، وآثار سيئة يندم عليها الغاضب كثيرا بعد زوال غضبه، وربما لم يستطع إصلاح ما جناه عليه غضبه فيجلس في ضيق وهم؛ لا يقارن بما لو كظم غيظه وكبح جماحها، وكل الخير والعافية في اتباع كلام الله كلام رسوله صلى الله عليه وسلم ومعرفة مراد الله ورسوله والعمل به.