الدولة الأموية أو الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ ( 41 - 132 هـ / 662 - 750 م) هي ثاني خلافة في تاريخ الإسلام ، وأكبر دولة في تاريخ الإسلام. كان بنو أمية أولى الأسر المسلمة الحاكمة، إذ حكموا من سنة 41 هـ (662 م) إلى 132 هـ (750 م)، وكانت عاصمة الدولة في مدينة دمشق بجمهورية سورية الحالية. كان من أبرز التغيرات على الصَّعيد السياسيّ في عهد معاوية بن أبي سفيان، أنه نقلَ عاصمة الدولة من الكوفة إلى دمشق (بعد أن كان علي قد نقلها من المدينة إلى الكوفة)، وقد أثار هذا سخطَ بعض أهل العراق والحجاز. كما شهدت الدولة في عهده فترة من الاستقرار والرخاء، ومُتابعة الفتوحات بعد توقف طويل [1] ومن أهم ماجرى بالعراق إبان الدولة الأموية هي: واقعة الطف بكربلاء، ووقعت على ثلاثة أيام وختمت في 10 محرم سنة 61 للهجرة والذي يوافق 12 أكتوبر 680م ، [2] [3] وكانت بين الحسين بن علي بن أبي طالب ومعه أهل بيته وأصحابه، والجيش الأمويّ يزيد بن معاوية. ونتج عنها مقتل الحسين وأكثر من كان معه.
شرح الكتاب كتاب الدولة الأموية من الميلاد إلى السقوط هو من احدى الكتب التي ينصح باقتناءها حيث انها من افضل الكتب التي تحدثت عن الموضوع بطريقة رائعة, كما انها من افضل اصدارات محمد قباني التي شرح فيها نظريته بالكامل, و تم نشر الكتاب عن طريق دار النشر دار وحي القلم التي لديها العديد من الاصدارات الاخرى التي ننصحكم بالاطلاع عليها ايضا من اجل اقتناءها و تعزيز مكتبتكم بما هو الأفضل و المميز دائما.
لتصبح بعد ذلك دولة الأمويين أكبر ثاني خلافة إسلامية في التاريخ. وقد كان بنو أمية أول الأسر الحاكمة في تاريخ الدولة الأموية. سميت الدولة الأموية بهذا الإسم نسبة إلى أمية بن عبد شمس بن عبد مناف والذي كان من الشخصيات القوية والمؤثرة في بني قريش أيام الجاهلية. أتخذ الأمويون من دمشق عاصمة لخلافتهم وقد توراث بني أمية حكم الدولة الأموية فيما بينهم لمدة تصل إلى 91 سنة، شهدت فيها الدولة الأموية توسعا جغرافيا كبيرا منقطع النظير وصل إلى أوروبا، حيث أصبحت دولة شاسعة ومترامية الأطراف ومزدهرة في كل المجالات العلمية والأدبية والثقافية، إلى أن سقطت الدولة الأموية سنة 750 للهجرة. إنجازات الدولة الأموية: كان تاريخ الدولة الأموية حافلا بالإنجازات، خاصة تحت ولاية معاوية حيث تمكن من القضاء على الفتنة في ربوع الدولة وأسس جيشا قويا يحسب له ألف حساب وجال بقاع الأرض شرقا و غربا. كما شهد العالم الإسلامي في ظل الخلافة الأموية إزدهارا كبيرا جدا في جميع المجالات، حيث تم العناية بالعلم والعلماء والأدباء مما أدى إلى ظهور العديد من المفكرين والعلماء المبدعين في دمشق والإسكندرية والمدينة المنورة وباقي مدن الخلافة الإسلامية.