ما هو البال ؟ سُئلت مرة: لو كانت هناك أمنية واحدة تُلبى لك الآن ماذا ستتمنى ؟!! فقلت: راحة البال اليوم وكأنني للمرة الأولى أقرأها في كتاب الله: "وأصلح بالهم " توقفت ملياً عند هذه الآية.. كلمة (بال) فصيحة وكنت أظنها عاميّة ، أصلح الله بالكم ؛ دعاء جميل جداً في الآية لم نكن نفطن له. والبال هو موضع الفكر ، والفكر موضعه العقل والقلب. فأنت حين تقول: أصلح الله بالك ، أي أصلح الله خاطرك ، وتفكيرك ، وقلبك ، وعقلك. ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة محمد: "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ، كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ *وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ*" فشروط إصلاح البال ثلاثة مذكورة في كتاب الله: الإيمان بالله وعمل الصالحات والعمل بتعاليم ما نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ بشكل فعلي. أراح الله بالي و بالكم ، وكفّر سيئاتي وسيئاتكم ،، وهداني وإياكم طريق الصواب. اللهم إصلح بالنا جميعاً.
22-02-2020, 08:07 AM لوني المفضل Cadetblue ما هو البال ؟ 👇 هل هو عضو في جسم الانسان🌴 👈كثيرا ما نسمع طوّل بالك ودير بالك وخلّي بالك وراحة البال والله يصلح بالك... فما هو البال وهل الكلمة عامية أم فصحى... 🌴 ما هو البال ؟ 🌴 سُئل رجل ذات مرة ؟ لو كانت هناك أمنية واحدة تُلبى لك الآن ماذا ستتمنى ؟!! فقال: راحة البال اليوم وكأنني للمرة الأولى أقرؤها في كتاب الله: "وأصلح بالهم " توقفت ملياً عند هذه الآية.. كلمة (بال) فصيحة وكنت أظنها عاميّة ، أصلح الله بالكم، دعاء جميل جداً في الآية لم نكن نفطن له. والبال هو موضع الفكر ، والفكر موضعه العقل والقلب. فأنت حين تقول: أصلح الله بالك 👇 ( أي أصلح الله خاطرك ، وتفكيرك ، وقلبك ، وعقلك). يقول الله سبحانه وتعالى في سورة محمد: "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ، كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ" فشروط إصلاح البال ثلاثة مذكورة في كتاب الله: 1-الإيمان بالله 2-عمل الصالحات 3-العمل بتعاليم ما نُزِّلَ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ بشكل فعلي. أراح الله بالي و بالكم ، وكفّر سيئاتي وسيئاتكم ،، وهداني وإياكم طريق الصواب.
سبحان الله كل يوم نتعلم شيء جديد. من اجمل ما وصلني. كثيرا ما نسمع طوّل بالك ودير بالك وخلّي بالك وراحة البال والله يصلح بالك... فما هو البال وهل الكلمة عامية أم فصحى.. ؟ ما هو البال ؟ سُئل رجل ذات مرة ؟ لو كانت هناك أمنية واحدة تُلبى لك الآن ماذا ستتمنى ؟! فقال: راحة البال.. اليوم وكأنني للمرة الأولى أقرؤها في كتاب الله: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) سورة محمد. توقفت ملياً عند هذه الآية.. كلمة (بال) فصيحة وكنت أظنها عاميّة ، أصلح الله بالكم، دعاء جميل جداً في الآية لم نكن نفطن له. والبال هو موضع الفكر ، والفكر موضعه العقل والقلب. فأنت عندما تقول: أصلح الله بالك ، أي أصلح الله خاطرك ، وتفكيرك ، وقلبك ، وعقلك. فشروط إصلاح البال ثلاثة مذكورة في كتاب الله: ١-الإيمان بالله ٢-عمل الصالحات ٣-العمل بتعاليم ما نُزِّلَ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ -عليه الصلاة والسلام- بشكل فعلي. أراح الله بالي و بالكم ، وكفّر سيئاتي وسيئاتكم ،، وهداني وإياكم طريق الصواب
حكم قول "يهديكُم الله ويُصلِحُ بَالَكُم" لغير المسلم من الجائز أن يدعو المسلم لغيره بهذا الدعاء الجميل، ففيه معنى الهداية وراحة البال، وهذا شيء لا يتعارض مع مبادئ الإسلام الذي يتمنى للجميع بالهداية وصلاح البال، فكما جاء في الحديث الصحيح عن أبي موسى: ((كانت اليهودُ يتعاطسون عند النبي – صلى الله عليه وسلم – رَجَاءَ أَن يقول لها: يَرحَمُكُم الله، فكان يقول: يهديكُم الله ويُصلِحُ بَالَكُم)). تعرفنا في هذا المقال على ما هو البال حيث عرفنا هو ما يجول من خواطر بالنفس والقلب والعقل، وليس له عضو في الجسم، وقد تعرضنا للبال في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية الشريفة، والكثير من المعلومات التي تطرقنا إليها في هذا المقال.
فهي حياة مستمرة في طريقها لم تنقطع إلا فيما يرى أهل الأرض المحجوبون، وهي حياة يتعهدها الله ربها في الملأ الأعلى، ويزيده هدى، ويزيدها صفاء، ويزيدها إشراقا، وهي حياة نامية في ظلال الله، وأخيرا يحقق لهم ما وعدهم: \"وَيُدخِلُهُمُ الجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُم\" [محمد: 6] (16). إنّ إصلاح البال يعني تنظيم كلَّ شؤون الحياة والأُمور المهمة، وهو يشمل طبعاًº الفوز في الدنيا، والنجاة في الآخرة، على عكس الختام الذي يلاقيه الكفار، إذ لا يصلون إلى ثمرة جهودهم ومساعيهم، ولا نصيب لهم إلاّ الهزيمة والخسران بحكم: (أضلّ أعمالهم). كما أن إصلاح البال يضفي على المؤمن اطمئناناً في النفس، وراحة في القلب، وهدوءا في الفكر، وسعادة في الحياة، وأي نعمة أعظم من إصلاح البال لينعم المرء بالسعادة في حياته الدنيوية ومآله الأخروي. صلاح البال في السنة النبوية: وجاءت لفظة صلاح البال في السنة النبوية المطهرة بعد الدعوة بالهداية لمن عطس، كما في حديث أَبِي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه - عَن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فَليَقُل الحَمدُ لِلَّهِ وَليَقُل لَهُ أَخُوهُ أَو صَاحِبُهُ يَرحَمُكَ اللَّهُ.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 17/10/2017 ميلادي - 27/1/1439 هجري الزيارات: 124359 راحة البال، والشعورُ بالطمأنينة والسكينة: مطلبُ كلِّ إنسان. قد نفتقد هذا الهدوء النفسيَّ ونشعر بالضيق، ونشتاق إلى مشاعرَ تُطمئن أنفسَنا، وتبهج أرواحنا. كيف يُمكن الوصول إلى راحة البال؟ من أين تأتي هذه الراحة؟ هناك بعض النقاط التي قد تعينك لتعرف إجابة هذه الأسئلة: حينما تخلص النية لله وَحده، ويكون هدفك الأساسي هو إرضاءَه وطاعته. حينما تكُفُّ عن القلق الزائد والخوفِ والتردُّد. حينما تتوقف عن تأنيب نفسك بقسوة، ولا تفعل سوى عتابها وتدميرها بالكلمات السلبية. فالأفضل لك أن تُفكر في حلول واقعية، وتسعى إليها جاهدًا، وتصبر وتتوكل، وتفوِّض أمرك إلى الله، ولا تستعجل النتائج. حينما تعرف أن المثالية والكمال لن تصل إليهما مهما فعلت؛ فهذه طبيعة البشر. حينما توجِّه كلَّ تفكيرك نحو ما ينفعك في هذه الدنيا وفي آخرتك. حينما تفكر فيما تفيد به نفسَك وغيرك، وتسعى نحو الارتقاء بنفسك، وتنمية مواهبك وقدراتك، وتتعلم علمًا ينفعك، وتعم فائدتُه عليك وعلى الآخرين. حينما تزيل كلَّ آثار عدم التسامح والرغبة في الانتقام ممن تعمَّد إيذاءك. كلما شعرت بالحزن والضيق يا ولدي، تذكر أن تتخلص من التفكير في مواقفَ محزنة، لا فائدة من تذكُّرها سوى تعذيب نَفْسك.