الرئيسية › حب وزواج الحب › مقياس الحب الحقيقى تقبل العيوب قبل المميزات لاتوجد علاقة حب مثالية او يوجد حبيب مثالى خالى من العيوب ولكن فى النهاية يتوقف نجاح قصص الحب على مدى التوافق بين الاحباء حيث ان مقياس الحب الحقيقى هو مدى تفهم الحبيبن لطبائع وصفات وعيوب بعضهم البعض وتقبلها بحيث ان يوجد توافق نفسى وفكرى بينهم يساعد على استمرار الحياة وعيش اجمل قصة حب معا فكثيرا ما نجد البعض يسأل ما هو الحب الحقيقى وهنا للاجابة على هذا السؤال يجب ان ندرك ان التوافق فى الحب هو احد اهم اسرار الحب الحقيقى وفى السطور المقبلة سوف نتعرف على اهم علامات التوافق فى الحب. مقياس الحب الحقيقى تقبل العيوب قبل المميزات قبول الحبيب كما هو دون تغيير: من اهم علامات الحب الحقيقى هى قبول الحبيب كما هو دون اى رغبة لتغيير اى صفة او عيب فيه بل حب عيوبه وطباعه السيئة قبل مميزاته فهذا يعنى وجود توافق فى الحب حيث ان معنى توافق الحب ليس تطابق صفات الحبيبن او العثور على شريك حياة مثالى خالى من العيوب ولكن يعنى ان يقبل كلا الطرفين صفات بعضهم البعض القبيحة قبل الحسنة فهذا ما يصنع التوافق فى الحب. وجود اهتمامات مشتركة: ليس من الضرورى ان تكون اهتمامات الحبيبين واحدة وان يقوموا بها معا ولكن من المهم ان يكون هناك اهتمامات مشتركة بينهم فهذا يساعد على وجود توافق فى الحب حيث ان قيام الحبيبين بهذه الاهتمامات معا سوف يزيد من التوافق الفكرى والنفسى بينهم ويساعد على وجود حياة مشتركة بينهم يقام على اساسها قصة حب ناجحة.
يمكن تحميل تطبيق مقياس الحب على المنصات الأتية: أبل ستور ( قريبـــاً) قوقل بلاي متجر هواوي آب جالري
وجود خلافات ومشاكل: وجود خلافات ومشاكل دليل صحى على نجاح علاقة الحب حيث انه من المستحيل ان يصل التوافق فى الحب الى نسبة المائة فى المائة ومن الطبيعى ان توجد خلافات ومشاكل بين الاحباء ولكن المهم هو طريقة تعاملهم مع هذه المشاكل وكيفية حلهم لها فمن علامات وجود التوافق فى الحب هى وجود خلافات ومشاكل لكن فى نفس الوقت حلها والتعامل معها بشكل سليم يزيد من التقارب و الحب بين الاحباء. وجود رؤية مستقبلية مشتركة: من اهم اسباب فشل الحب هو عدم وجود رؤية وخطط مستقبلية له تسمح له بالعيش والبقاء ولذلك فان من علامات التوافق فى الحب هو وجود رؤية مستقبيلة واضحة ومشتركة للحبيبن حيث انه يكون هناك اتفاق بينهم على موعد الزواج والانجاب والعمل وكيفية تدبير الحياة والعيش فى المستقبل فعندما يكون هناك رؤية مشتركة للحبيبين حول هذه الامور يوجد التوافق فى الحب.
- وفي العبارة الثامنة حول الشهية للحب.. يمكننا القول أن الحب هو طاقة داخلية يمكن لها أن تتحرر وتنمو وتمارس ضغوطها نحو الآخر.. ويختلف الأشخاص في طاقاتهم وفي ضبطهم لها. - وفي العبارة التاسعة حول أن المحبوب هو صورة عن الشريك العاطفي الرومانسي المتخيلة.. نجد أن كل شخص لديه صورة خيالية مثالية تم رسمها بشكل ذاتي وفقاً للظروف والخبرات والمؤثرات التي مر بها.. وكثيراً مايصعب تحقيق مثل هذه الصورة في الواقع.. ومن الممكن أن يقترب المحبوب الواقعي من هذه الصورة المتخيلة قريباً أو كثيراً مما يضيف للحب وقوداً وخيالاً إيجابياً وعمقاً. - وفي العبارات العاشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة.. تفاصيل حول الجاذبية الجسدية والتجاوب الحسي الجسدي.. وهي تشكل مؤشرات عن قبول الطرف الآخر وميله الجسدي المتبادل نحوه.. وفي حال نقص درجات هذه العبارات وارتفاع غيرها فإن ذلك يمكن أن يعكس ذلك عقداً جنسية أو بروداً واضطراباً أو نقصاً في الخبرة والمعلومات الجنسية وغير ذلك.. - وفي العبارة الحادية عشرة حول أن المحبوب هو دائماً في ذهن المحب.. نجد أن التفكير بالمحبوب يحدد انشغالات المحب الذهنية وهو يذكره ويخطر على باله لأن طاقات الحب قد توجهت نحوه وهي طاقات عاطفية وذهنية وروحية تم تحديد هدفها من الفرد نحو الطرف الآخر.