إعراب الآية (5): {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)}. (فَجَعَلَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر (كَعَصْفٍ) متعلقان بالفعل وهما في موضع المفعول الثاني (مَأْكُولٍ) صفة عصف والجملة معطوفة على ما قبلها.. سورة قريش: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.. إعراب الآية (1): {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ (1)}. (لِإِيلافِ) الجار والمجرور متعلقان بالفعل المتأخر ليعبدوا (قُرَيْشٍ) مضاف إليه.. إعراب الآية (2): {إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ (2)}. (إِيلافِهِمْ) بدل مما قبله (رِحْلَةَ) مفعول به للمصدر (الشِّتاءِ) مضاف إليه (وَالصَّيْفِ) معطوف على الشتاء.. إعراب الآية (3): {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ (3)}. (فَلْيَعْبُدُوا) الفاء الفصيحة ومضارع مجزوم باللام والواو فاعله. (رَبَّ هذَا) مفعول به مضاف إلى اسم الإشارة. (الْبَيْتِ) بدل من اسم الإشارة والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها.. إعراب الآية (4): {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)}. (الَّذِي) اسم موصول بدل من رب (أَطْعَمَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة (مِنْ جُوعٍ) متعلقان بالفعل (وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) معطوف على ما قبله.. سورة المسد - تفسير السعدي - طريق الإسلام. سورة الماعون: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.. إعراب الآية (1): {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1)}.
2- وهذا الوصف: ﴿ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴾ [المسد: 4]: يعني كذلك امرأته معه، وهي أم جميل أروى بنت حرب بن أمية، وهي أخت أبي سفيان، من أشراف قريش؛ لكن لم يُغنِ عنها شرفُها؛ لكونها شاركتْ زوجها في العداء والإثم والبقاء على الكفر، ومعنى كونها (حمَّالة الحطب)، ذكروا أنها تحمل الحطب الذي فيه الشوك، وتضعه في طريق النبيِّ صلى الله عليه وسلم من أجْل أن تؤذيه صلى الله عليه وسلم، وقال بعض المفسرين: كما كانت عونًا على زوجها في كفره، فإنها تحمل الحطب فتلقيه على زوجها في نار جهنم، فتكون عونًا عليه في العذاب. 3- توعدها الله تعالى بالنار، فقال تعالى: ﴿ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 5]: الجيد هو العنق، والحبل معروف، والمسد هو الليف؛ يعني: أنها متقلِّدةٌ حبلًا من الليف تخرج به إلى الصحراء؛ لتربط به الحطبَ الذي تأتي به لتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال سعيد بن المسيب: كانت لها قلادة فاخرة، فقالت: لأنفقنَّها في عداوة محمد، فأعقبها الله بها حبلًا في جيدها من مسد النار. 4- قال العلماء: في هذه السورة معجزةٌ ظاهرة، ودليل واضح على النبوة؛ فإنه منذ نزل قوله تعالى: ﴿ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 3 - 5]، فأخبر عنهما بالشقاء وعدم الإيمان، ولم يقيَّض لهما أن يؤمِنَا، ولا واحد منهما، لا ظاهرًا ولا باطنًا، لا سرًّا ولا علنًا، فكان هذا من أقوى الأدلة الباهرة على النبوة الظاهرة.
كانت هذه قصة زوجة أبو لهب التى ورد ذكرها فى القرآن الكريم وسميت بـ حمالة الحطب.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) قال: كانت تمشي بالنميمة. حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا الأشجعي, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد, مثله. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) قال: النميمة. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ): أي كانت تنقل الأحاديث من بعض الناس إلى بعض. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) قال: كانت تحطب الكلام, وتمشي بالنميمة. إعراب القرآن الكريم: إعراب وامرأته حمالة الحطب. وقال بعضهم: كانت تعير رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفقر, وكانت تحطب فعُيِّرتْ بأنها كانت تحطب. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) قال: كانت تمشي بالنميمة. وأولى القولين في ذلك بالصواب عندي, قول من قال: كانت تحمل الشوك, فتطرحه في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم, لأن ذلك هو أظهر معنى ذلك.
(أَرَأَيْتَ) الهمزة حرف استفهام وماض وفاعله (الَّذِي) مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها (يُكَذِّبُ) مضارع فاعله مستتر (بِالدِّينِ) متعلقان بالفعل والجملة صلة.. إعراب الآية (2): {فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)}. (فَذلِكَ) الفاء الفصيحة واسم الإشارة مبتدأ (الَّذِي) خبره والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها. (يَدُعُّ) مضارع فاعله مستتر (الْيَتِيمَ) مفعول به والجملة صلة.. إعراب الآية (3): {وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ (3)}. (وَلا) الواو حرف عطف (لا) نافية (يَحُضُّ) مضارع فاعله مستتر (عَلى طَعامِ) متعلقان بالفعل (الْمِسْكِينِ) مضاف إليه. والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (4): {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)}. (فَوَيْلٌ) الفاء للسببية (ويل) مبتدأ (لِلْمُصَلِّينَ) خبر المبتدأ.. إعراب الآية (5): {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ (5)}. (الَّذِينَ) صفة المصلين (هُمْ) مبتدأ (عَنْ صَلاتِهِمْ) متعلقان بالخبر (ساهُونَ) خبر والجملة صلة.. إعراب الآية (6): {الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ (6)}. (الَّذِينَ) بدل من الذين السابقة (هُمْ) مبتدأ (يُراؤُنَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية صلة.. إعراب الآية (7): {وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ (7)}.
إعراب سورة المسد سورة المسد مكيّة، وآياتها خمس. ﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴿١﴾مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ﴿٢﴾سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ﴿٣﴾وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴿٤﴾فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ﴿٥﴾. تَبَّتْ: فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح. والتّاء: تاءُ التّأنيث لا محلّ لها من الإعراب. يَدَا: فاعلٌ مرفوعٌ بالألف لأنّه مُثنّى، وهو مُضاف. أَبِي: مُضافٌ إليه مجرور بالياء لأنّه من الأسماء الخمسة، وهو مُضاف. لَهَبٍ: مُضافٌ إليهِ مجرور وعلامة جرّه تنوين الكسر. وَتَبَّ: الواو: حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. تَبَّ: فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل: ضميرٌ مُستتر تقديره هو. مَا: حرفُ نفي مبني على السّكون. أَغْنَى: فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المُقدّر على الآلف المقصورة منع من ظهورها التّعذّر. عَنْهُ: عن: حرفُ جرٍّ مبني على السّكون. الهاء: ضميرٌ مُتّصلٌ مبني على الضّم في محلّ جرّ بحرفِ الجر. مَالُهُ: مَالُ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمة، وهو مُضاف. الهاء: ضميرٌ مُتّصل مبني على الضّم في محلّ جرِّ مُضاف إليه. وَمَا: الواو: حرفُ عطفٍ مبني على الفتح.