[١] عدد كلمات سورة الفاتحة وتفسيرها تتكون سورة الفاتحة من مجموعة من الكلمات التي يبلغ عددها خمسًا وعشرين كلمة ومئة وثلاثة عشر حرفًا، وعلى الرغم من قلة هذه الأعداد إلا أن تفسير هذه السورة غنيّ بالمعاني القيمة منذ البداية حتى النهاية من نص الآية الممثل بقول الله تعالى: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ *مَٰـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ *إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ*اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ.
قراءتها على ماء زمزم ، تجلب الكثير من الفوائد أهمها شفاء جميع آلام الجسم المزمنة مثل آلام الأرجل فذكر ابن قيم في كتابه أنه حينما شعر بآلام شديدة نتيجة التعب والإرهاق من الطواف حول الكعبة قرأها على ماء زمزم وشربها فلم يشعر بعدها بألم على الإطلاق وأحس بالشفاء فورًا. المراجع ↑ "أسباب نزول سورة الفاتحة وأسرارها وفضائلها" ، أخبارك ، 30-10-2018، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2019. ↑ "1-سورة الفاتحة" ، القران الكريم ، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2019. ↑ "الفاتحة" ، تفسير ابن الكثير ، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2019.
الوافية: سمِّيَت سورة الفاتحة بهذا الاسم لأنها وافية بما في القرآن الكريم من المعاني، والذي كان يطلق عليها هذا الاسم هو سفيان بن عيينة. الكافية: سمِّيَت سورة الفاتحة بهذا الاسم لأنها تكْفي في الصلاة عن غيرها، ولا يكْفي عنها غيرُها. الأساس: سمِّيَت سورة الفاتحة بهذا الاسم لأنها أصْل القرآن الكريم، ولأنها أول سورة فيه. القرآن العظيم: سمِّيَت سورة الفاتحة بهذا الاسم لأنها تحتوي على جميع المعاني التي يشتمل عليها القرآن الكريم. أُمُّ الكتاب: يوجد في إطلاق هذا الاسم على سورة الفاتحة خلافٌ بين العلماء على النحو الآتي: ذهب جمهور العلماء إلى جواز إطلاق اسم أم الكتاب على سورة الفاتحة. كره أنس، والحسن، وابن سيرين، إطلاق اسم أم الكتاب على سورة الفاتحة، فقال أنس وابن سيرين: إن أم الكتاب هو اسم للّوح المحفوظ، وقال الحسن: إن أم الكتاب المقصود فيها آيات الحلال والحرام. أُمُّ القرآن: يوجد في إطلاق هذا الاسم على سورة الفاتحة خلافٌ بين العلماء على النحو السابق، فقد جَوَّزَهُ جمهور العلماء، وَكَرِهَهُ أنس وابن سيرين. والصحيح أن الأحاديث الصحيحة الثابتة تَرُدّ القول بأن أم الكتاب، وأم القرآن ليس من أسماء الفاتحة، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (الْحَمْدُ لِلَّهِ أُمُّ القرآنِ، وأُمُّ الكتابِ، والسَّبْعُ المَثَانِي) ، [٩] وقد ذكر بعض العلماء سبب تسميتها بأم الكتاب، فقيل: لأن المصحف يُبتدأ بكتابتها، وقيل: لأنه يُبدَأ بقراءتها في الصلاة، وقيل: إنها سميت أم القرآن لأنها أول القرآن، ولأنها متضمّنة لكل علومه، ولذلك سمّيت مكة أم القرى، لأنها أول الأرض، وتسمّى الأم أماً، لأنها أصل النسل.
علام یدل كثرة اسماء سورة الفاتحة تدل كثرة اسماء سورة الفاتحة على أھمیتھا في الذكر الحكیم وكونھا تأتي كفاتحة للقرآن الكریم، ومع كل صلاة نُرددھا في بدایتھا، إذ. أنھا تُتلى باستمرار في كل یوم، مما یدل على أھمیتھا. یوجد لفاتحة القرآن الكریم 25 اسماً من الأسماء التي شاع استخدامھا، مما یدل على علو مكانتھا وكثرة شرفھا. ویجد العلماء في الفقه والدین أن كثرة وتعدد الأسماء ھو الذي یرجع إلى عٌظم المكانة والشأن، فھي السورة التي لا یقبل للمسلم صلاة. من دون أن یتلوھا في بدایة صلاته. حیث إنھا تُردد في الیوم الواحد في الصلوات سبعة عشر مرة في الركعات الیومیة المفروضة التي یصلیھا المسلم. فیما جاء عن العلماء أن لسورة الفاتحة عشرین اسماً، وارجعوا ھذا إلى الرغبة في إمكانیة قراءتھا ومراجعتھا بسھولة ویسر.
[4] وهكذا نكون عرفنا ما هي أعظم سورة من سور القرآن الكريم ، وبأنّها سورة الفاتحة التي تحدثت في آياتها عن تعظيم الله تعالى، كما عرفنا ما أطول سورة من سور القرآن الكريم وهي سورة البقرة، وأنّ فيها أطول آيات القرآن الكريم وهي آية الكرسي. المراجع ^, القرآن الكريم, 03-01-2021 ^ صحيح البخاري, أبو سعيد بن المعلى،البخاري،4474، حديث صحيح ^, أعظم سورة في القرآن الكريم, 03-01-2021