تعتبر المخدرات و المسكرات كمن أكثر الأمور التي يحدث في ترعيفها لبس فبعض الناس يعتبرونها نفس الشيء ،ولكنها نوعين مختلفين من الأنواع التي تؤثر على الإنسان وعلى عقله ،وهي من الأمور الخمس التي حرص الشرع على حمايتها وهي: الدين والعقل والنفس و النسل و المال. 👇ما الفرق بين المُسكرات والمخدرات: المسكرات: هي جمع مسكر وهو ما يزيل العقل أو يضيعه ، بحيث لايميز شاربه بين الحسن والقبيح ولا بين النافع والضار ويهذي في كلامه. حكمه حرام بجميع أنواعها سواء كانت مسكرات طبيعية أو مسكرات صناعية ،وسواء تناول القليل أو الكثير منها ، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" المائدة (90). 👇ما الفرق بين المُسكرات والمخدرات | كل شي. وقوله تعالى:" "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ". وبناء على الأدلة السابقة فإنَّ ما أسكر كثيره فقليله حرام، من أي نوع من أنوع المسكرات؛ سواء كان من العنب، أو التمر أو العسل أو الحنطة أو الشعير أو غير ذلك، فهو كله خمر حرام، يحرم كثيره وقليله، ولو لم يسكر القليل منه المخدرات: جمع مخدر ، وهي مواد نباتية أو كيماوية لها تأثيرها العقلي والبدني على من يتعاطاها، فتصيب جسمه بالفتور والخمول ،وتشل نشاطه، وتغطي عقله كما يغطيه المسكر.
اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، اللهم اجمع شملهم، ووحد صفوفهم، وفرج همومهم، ونفس كروبهم، وانصرهم على أعدائهم يا قوي يا عزيز. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
وجاء الحديث الثاني يقول عن أبي هريرة رضى الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أُتِيَ النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- برَجُلٍ قدْ شَرِبَ، قَالَ: اضْرِبُوهُ -قَالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَمِنَّا الضَّارِبُ بيَدِهِ، والضَّارِبُ بنَعْلِهِ، والضَّارِبُ بثَوْبِهِ). أضرار الخمر على مختلف أجهزة الجسم الجهاز الهضمي يكون الجهاز الهضمي في جسم المتعاطي أكثر سرعة في عملية الهضم عن الإنسان الغير متعاطي، فلا تتم في جسد المتعاطي عملية الهضم بشكل طبيعي، ويحمل الطعام كل السموم الناتج عن الخمور والمخدرات، فيعمل على توزيع تلك السموم في الدم في جميع أعضاء الجسد، ومن ثم وصول هذه السموم للكبد، ويتسبب أيضا في انتفاخ البطن بسبب التمدد الذي يحدث في المعدة وارتخائها، وتزداد نسبة الدهون المتراكمة في ذلك الجسد بسبب قلة معدلات الحرق. الكليتان الكليتان في جسم الإنسان المتعاطي تصبحا مركزا لاستقبال السموم الناتجة عن تلك الخمور، وتبدأ الكليتان في تبطأ عملهما، مما يؤدي إلى تعرض الإنسان لخطر كبير من الممكن أن يصل به حد الوفاة. الجهاز العصبي يسبب تعاطي الخمر في بطء عملية سريان الدم مما يؤثر على كفاءة الجهاز العصبي، ويظهر ذلك في ارتعاش اليدين، وضعف الحواس، عدم قدرة المتناول للخمور على القيام بأبسط العمليات الحسابية،والخبل.