فتح رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، في مقابلةٍ متلفزة "الصندوق الأسود" للسياسة القطرية ضمن سلسلة حلقات برنامج "الصندوق الأسود" على تطبيق القبس الكويتية. الصندوق الأسود: فائق الشيخ علي - الحلقة 1 - YouTube. حمد بن جاسم يفتح صندوق قطر الأسود وبحسب الموقع الكويتي، فإن هذا اللقاء يعدّ أطول نقاش إعلامي على الإطلاق مع حمد بن جاسم، والذي يقدم أيضاً من خلاله نظرة خاطفة على حياته ما قبل الانخراط في السياسة. وألمح الفيديو الترويجي، إلى أن بن جاسم كان سيناقش "الانقلابات الدموية في منطقة الخليج، وكذلك محاولة الانقلاب غير الدموي التي وقعت في قطر خلال التسعينيات". وكان بن جاسم تطرق في الحلقة الأولى إلى القبلية في الدوحة وتاريخ عائلة المري الذي كان محور النقاشات المحلية خلال أول انتخابات لمجلس الشورى في البلاد أواخر العام الماضي. معالي الشيخ #حمد_بن_جاسم آل ثاني يتحدث عن بداية العمل مع الشيخ حمد بن خليفة • تابع الآن ثالث حلقاته في #الصندوق_الأسود حصرياً على تطبيق القبس 🔻 — القبس (@alqabas) January 16, 2022 حمد بن جاسم والملفات الساخنة وأوضح الموقع، أن بن جاسم سيناقش ظهور قناة الجزيرة الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط واتهامات بالتحيّز والموقف التحريري للقناة والاتهامات بأنها قدمت تغطية مواتية لجماعة الإخوان المسلمين رددها البعض لسنوات.
العرض الأول من «الصندوق الأسود».. عبر «القبس بريميوم»
حرارة 1100 درجة مئوية يُصنع الصندوق الأسود من مواد شديدة التحمل لأقصى درجات الضرر والتدمير، مثل مادة «التيتانيوم» المحاطة بمادة عازلة تجعلها تتحمل صدمات تبلغ قوتها أضعاف قوة الجاذبية الأرضية، الأمر الذي يمكنه من البقاء في أعماق البحار لمدة 30 يوماً دون تلف البيانات التي يحويها. وقد صُمم الصندوق الأسود بآلية تجعله قادراً على مقاومة النيران حتى 1100 درجة مئوية لمدة ساعة، ويتحمل درجة حرارة قدرها 260 درجة مئوية لمدة 10 ساعات. كما يتحمل الضغط حتى 6000 متر تحت الماء، ولا يتأثر بملوحة مياه البحر التي تسبب التآكل للكثير من المعادن. ويُعد الصندوق الأسود صغير الحجم، حيث تصل أبعاده إلى 34 سم طولاً، و12 سم عرضاً. برنامج الصندوق الاسود 2 عبد الرحىم على youtube. 70 عاماً على البداية يعود تاريخ اختراع الصندوق الأسود في الطائرات إلى فترة الخمسينيات من القرن العشرين، ويُنسب اختراعه إلى عالم الكيمياء والطيران الأسترالي، ديفيد وارن، الذي توفي والده في حادث تحطم طائرة في العام 1934، الأمر الذي شجعه على دراسة علوم الإلكترونيات في جامعة سيدني، وحصل على درجة الدكتوراة في الكيمياء ووقود الطائرات. وكانت البداية في العام 1953 عندما حاول خبراء وعلماء الطيران معرفة أسباب حوادث سقوط عدد من الطائرات التابعة لشركة «كوميت»، وهي الحوادث التي هددت مستقبل الطيران المدني.