جدة وذكر النعيم أن "المشروع يخدم 7 سيارات كهربائية تتواجد في مواقف مخصصة لها يتم استخدامها وتشغيلها من المستهلك عن طريق شريحة إلكترونية مبرمجة لصاحب السيارة الكهربائية، حيث يمكنه معرفة ومراقبه مستوى استهلاك الكهرباء على مدار السنة". جدة تحتضن أول محطة شحن للسيارات الكهربائية في السعودية. وأوضح أن "المشروع بدأ من مدينة جدة كنقطة انطلاق، ومنها سيتوجه إلى المدن الرئيسية في المنطقة الوسطى والشرقية من السعودية". وأضاف النعيم أنه "تمت دراسة السوق بشكل كبير من قبل قسم التسويق بشركة شنايدر على مدار السنة الماضية بأخذ خطوات متقدمة مع جهات حكومية وخاصة مختلفة. ومن المتوقع أنه في 2019 سيتمكن وكلاء السيارات في السعودية من عرض وبيع السيارات الكهربائية بشكل تجاري مما سينتج عنه طلب على محطات الشحن السكنية الخاصة أو المحطات التجارية". يذكر أن "شنايدر إلكتريك" هي شركة عالمية متخصصة في إدارة الطاقة ومراكز قواعد البيانات والبنيات التحتية والصناعات، ويمتد تاريخها لأكثر من 100 عام، وتتواجد في أكثر من 100 دولة.
نموذج المحطات الجديدة في شوارعنا الكهرباء بديلة للبترول في شحن السيارات الكهربائية
يبدو لي أن سباقا بين السيارات التقليدية والكهربائية أصبح غليظا. يصرح إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا للسيارات الكهربائية بأنه يعمل الآن على تطوير سيارة كهربائية بسعر السيارات التقليدية وسترى النور خلال السنوات الثلاث القادمة. هذا التصريح مربك جدا لشركات السيارات التقليدية، ولا شك بأن شركات السيارات استحدثت خطوط إنتاج جديدة لصناعة السيارات الكهربائية بأشكال وأحجام مختلفة. من تلك الشركات فورد وفيات وأودي وفولكس واجن ونيسان وهوندا وهونداي بل حتى سيارات بورش الرياضية. منافسة واضحة بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وشرق آسيا. الصين ستكون منافسا شرسا لجميع شركات السيارات الكهربائية، حيث إن عدد أنواع السيارات الكهربائية الصينية يبلغ ضعف عدد أنواع سيارات باقي العالم. لا أعلم كيف سيتعامل صديقنا إيلون ماسك مع هذا التحدي من حيث الأسعار والكميات الصينية الرهيبة ولكن كل ما أعرفه أن دخول السيارات الكهربائية للمملكة العربية السعودية بات وشيكا جدا. طبعا لا أقصد بكلمة «دخول» هنا تواجد سيارات كهربائية في السعودية، لأن هنالك البعض منها في السعودية حاليا، ولكن أقصد انتشارها في السوق المحلي. ذلك يعني أننا سنجد البعض يقف بجوارنا أمام الإشارة الحمراء بسيارته الكهربائية ويطلب منك إنزال النافذة ليتكلم معك وعندما تلبي طلبه تجده يسألك هذا السؤال «أين أقرب محطة كهرباء؟ أبغى أشحن».