الخصوصية سياسة الاستخدام النقاط والشارات عن إجابة تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
فهذه الإعانة على الذكر -أيها الإخوان- لا شكَّ أنها نعمةٌ عظيمةٌ، يُشَرِّف اللهُ بها مَن شاء: أذن لي بذكره ، وهذا الإذن المقصود به الإذن الكوني، وإلا فالله أمر بذكره: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة:152]، هذا الأمر الشَّرعي، وهو إذنٌ شرعيٌّ، ولكن بقي الإذنُ الكوني هو الذي يُوفّق اللهُ إليه مَن شاء.
فهذا مالك وعبيد الله بن عمر رويا الحديث بدون زيادة (فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ) فدل على نكارتها لانفراد ابن عجلان بها من دونهم وقد قال في التقريب:" صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبى هريرة " هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..