من هو ابن القيم. 23 talking about this. ٥٦١٠١ تسجيل إعجاب. قال ابن القيم رحمه الله. علمت كلبك فهو يترك شهوته في تناول ما صاده احتراما لنعمتك وخوفا من سطوتك وكم علمك معلم الشرع وأنت لا تقبل. نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب. من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا. 25 talking about this.
2, 502 notes August 5, 2012 قال ابن القيم رحمه الله: "نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور".
"لا تصغرنَّ همتكم؛ فإني لم أرَ أقعد عن المكرمات من صغر الهمم" - روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "لا تصغرنَّ همتكم؛ فإني لم أرَ أقعد عن المكرمات من صغر الهمم" (أدب الدنيا والدين، للماوردي، ص[319]). - وقال مالك: "عليك بمعالي الأمور وكرائمها، واتقِ رذائلها وما سفَّ منها؛ فإنَّ الله تعالى يحبُّ معالي الأمور، ويكره سفسافها" (ترتيب المدارك، للقاضي عياض [2/65]). - وعن دكين الراجز قال: أتيت عمر بن عبد العزيز بعد ما استُخلف أستنجز منه وعدًا كان وعدنيه، وهو والي المدينة، فقال لي: "يا دكين، إن لي نفسًا توَّاقة، لم تزل تتوق إلى الإمارة، فلمَّا نلتها تاقت إلى الخلافة، فلما نلتها تاقت إلى الجنة " (عيون الأخبار، لابن قتيبة [334]). (توَّاقة: من تاق إِلى الشيء توقًا وتؤوقًا، أي: اشتاق، فهو تائق وتوَّاق. انظر: (شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم، لنشوان اليمني [2/783]). - وقال ابن الجوزي: "من علامة كمال العقل علوُّ الهمة ، والراضي بالدون دني" (صيد الخاطر [28]). وقال ابن القيم: "فمن علت همته، وخشعت نفسه، اتصف بكلِّ خلق جميل. ومن دنت همته، وطغت نفسه، اتصف بكلِّ خلق رذيل" (الفوائد، ص [97]). - وقال أيضًا: "الهمة العلية لا تزال حائمة حول ثلاثة أشياء: تعرُّف لصفة من الصفات العليا، تزداد بمعرفتها محبة، وإرادة، وملاحظة لمنة تزداد بملاحظتها شكرًا، أو إطاعة؛ وتذكُّر لذنب تزداد بتذكره توبة، وخشية، فإذا تعلقت الهمة بسوى هذه الثلاثة، جالت في أودية الوساوس والخطرات، من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده، فصيَّرته من خدمها وعبيدها وأذلَّته، ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته، وذلَّت له.
وقيل لابن عباس - رضي الله عنهما -: بماذا نِلْتَ العلم؟ قال: "بلسان سؤول، وقلب عقول". فهذه الآيات توحِّد بين القلب والعقل في عملية الفهم والإدراك، وابن تيمية يرى أن القلب في أحدِ معانيه هو العقل، يقول في فتاواه: "فصلاحُ القلب وحقُّه، والذي خُلِق من أجله، هو أن يعقِل الأشياء، لا أقول أن يعلمَها فقط، فقد يعلم الشيءَ مَن لا يكون عاقلاً له، بل غافلاً عنه مُلغِيًا له، والذي يعقِل الشيءَ هو الذي يقيِّده ويضبطه ويعيه ويثبته في قلبه، فيكون وقت الحاجة إليه غنيًّا، فيطابق عمله قوله وباطنه ظاهره، وذلك هو الذي أوتي الحكمة" [3]. ويقول أيضًا: "فالعقل قائمٌ بنفس الإنسان التي تعقِل، وأما من البدن، فهو متعلِّق بقلبه كما قال -تعالى-: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا ﴾ [الحج: 46]" [4]. وتعلق العقل بالقلب لا يعني أنهما واحد؛ حيث إن العقل قوَّة الإدراك والفهم في القلب، يقول ابن تيمية: "فإن العقل في القلب مثل البصر في العين، يُراد به الإدراك تارة، ويراد به القوة التي جعلها الله في العين يحصل بها الإدراك" [5]. والقلب يقومُ بعملية الإدراك عن طريق الحواسِّ مثل السمع والبصر في عالم الشهادة، ويدرك المعقولات في عالم الغيب، مثل أوامر الله - تعالى.