"وزِنَةَ عَرْشِهِ " قال العلماء عن العرش أنه أعظم مخلوقات الله الذي استوى عليه الإله استواء يليق بعظمته حيث قال تعالى: " فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم " [ المؤمنون / 116] ، قال ابن كثير رحمه الله في هذا السياق "هو رب العرش العظيم " أي: " هو مالك كل شيء وخالقه ؛ لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ، وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ، وعلمه محيط بكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل ، أما عن معنى " وزنة عرشه " في الحديث هو تنِزيه الله بِقدْر أعظم المخلوقات وهو العرش.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ 19-07-2019, 10:17 PM المشاركه # 10 آمين بارك الله فيكم ورحم الله والديكم 19-07-2019, 10:30 PM المشاركه # 11 قلم هوامير الماسي تاريخ التسجيل: May 2005 المشاركات: 149, 621 جزاك الله ووالديك والمسلمين الجنة 19-07-2019, 11:08 PM المشاركه # 12 آمين أجمعين والمسلمين بارك الله فيك ورحم الله والديك
والله أعلم.
وهل حرصنا على دوام العمل الصالح بعد رمضان، أم سيعترينا الكسل؟. وهل نظرنا إلى حقارة الدنيا التي ذمها الله تعالى في كتابه وحذرنا منها أشد التحذير من أجل عدم الركون إليها، ألم نقرأ القرآن ومرت علينا آيات منه عظام تذكرنا بهوان الدنيا، ألم نسمع قول الله تعالى: [يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور](فاطر)، ألم نسمع قوله تعالى:[إنما الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار * من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب](غافر). عباد الله: لقد ربانا الله جل وعلا على الصبر عن شهوات النفس من أجل الشعور بإخوة لنا محرومين لكي نبذل وسعنا من أجل إدخال السرور عليهم، وهكذا المسلمون فهم جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. عباد الله:إن العيد مناسبة عظيمة تحتاج منا لشكرها، ومن شكرها أنه ينبغي علينا الحرص على صفاء القلوب، وسلامة الصدور، والألفة والمحبة، في هذا العيد ينبغي علينا أن نتناسى الضغائن فيما بيننا، وأن نعمل على لم الشمل، ونشر الخير، وبذل المعروف، والسعي في صلة الأرحام.