نزول انسجة وتكتلات دموية كبيرة الحجم بشكل مبالغ فيه مع الدم، حيث تبدو الكتلة الدموية بحجم حبات البرقوق أو أكبر من ذلك. معدل تدفق الدم من الرحم لا يقل مع مرور الوقت ولا يحدث ان يتوقف. [2] وعند تعرض الأم لهذه الحالة فإنها تشعر بالضعف الشديد، وتشويش الرؤية والدوار والغثيان في بعض الحالات، وقد تعاني أيضاً من حدوث زيادة في ضربات القلب أو تتعرض للإغماء، وفي هذه الحالة يجب على الأم الذهاب الى الطبيب فلا بد من تدخل طبي فوراً عند ملاحظة هذا النزيف، وذلك لكي يأخذ الطبيب الإجراءات اللازمة لحماية صحة الأم.
تعاني المرأة من الكثير من المشاكل خلال فترة الحمل وتنتظر بلهف ولادة طفلها كي تختفي الأعراض المزعجة التي تعاني منها. فتظن النساء أنهن سيمررن بمرحلة راحة بعد الولادة ولن يعانين من أي أعراض بعد اليوم. إلاّ أن هذا الأمر غير صحيح. فحتى بعد الولادة تعاني المرأة من ظهور بقع الدم التي قد تكون مماثلة لتلك خلال الدورة الشهرية. لا موعد محدداً لكي تطهر المرأة بعد النفاس. فقد يحصل ذلك بعد أسبوعين أم حتى بعد ثلاثة أسابيع حسب طبيعة جسم المرأة. لماذا يقل دم النفاس في الولادة القيصرية عن الطبيعية؟ | سوبر ماما. يذكر أن المرأة قد تعتبر طاهرة في حال اكتمال يوم الأربعين بعد الولادة وكانت قد توقفت بقع الدم عن الظهور ولم يبق إلا بعض الأوساخ والإفرازات. فعلى سبيل المثال، قد ينقطع الدم بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع من الولادة إلاّ أن بعض الإفرازات الصفراء أو بنية اللون قد تظهر. لكن في حال ظهور الدم حتى بعد مرور الأربعين يوماً، تنصح المرأة حينها باستشارة الطبيب المعالج لمعرفة السبب الكامن وراء ذلك والبدء بأخذ التدابير اللازمة لمعالجتها. الجدير بالذكر أن لا يجب على المرأة أن تصلي خلال هذه الفترة وقبل انقطاع الدم كليًا. أما بعد انقطاعه، فعلى المرأة أن تغتسل جيدًّا ومن بعدها الصلاة.
الصَّوم سواءً كان صوم الفريضة أو صوم النَّفل، للحديث السابق نفسه، ويجدر الإشارة إلى أنَّ الصَّوم يُباح بمجرّد الطُّهر ولو لم يتمّ الاغتسال. مسُّ المُصحف وحمله فتستطيع النَّفساء بعد الطُّهر مسَّ المصحف بيديها بعد أن كان محرّماً عليها ذلك، لقوله -تعالى-: (لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) ، [١١] والمراد بالمُصحف: كلُّ ما كُتب لدراسة القرآن ولو بعضُ آيةٍ مُفهِمة، ويُحرم على النَّفساء قبل الطُّهر مَسُّه، ويَحلُّ لها حَمله مع بقية الأمتعة، أمَّا حمله منفرداً فلا يصحُّ قبل الطُّهر. متى تطهر المرأة من دم النفاس ؟ للشيخ مصطفى العدوي - YouTube. اللَّبث في المسجد فيَحرم على النَّفساء ذلك قبل الطُّهر. الطَّواف فيَحرم عليها الطواف قبل الطهر سواءً كان طواف فرضٍ كطواف الإفاضة، أو طواف نفلٍ كطواف القدوم، حيث قال الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (فَافْعَلِي ما يَفْعَلُ الحَاجُّ، غيرَ أنْ لا تَطُوفي بالبَيْتِ حتَّى تَطْهُرِي) ، [١٢] ويُعدُّ الطَّواف بمنزلة الصَّلاة إلا أنَّ الله -سبحانه وتعالى- أحلَّ فيه الكلام الخَيِّر، لذا يَحرم على النَّفساء ويُباح لها بعد الطُّهر من النَّفاس. الوَطء فيَحرم الوَطء قبل الطُّهر من النِّفاس، لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: (من أتى كاهِنًا فصدَّقَهُ بما يقولُ أو أتى امرأةً حائضًا أو أتى امرأةً في دُبُرِها فقد برئَ ممَّا أنزلَ اللَّهُ على محمَّدٍ) ، [١٣] ولقوله -تعالى-: (فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّـهُ) ، [١٤] وكذلك بعد انقطاع الدَّم وقبل الغُسل، أما بعد الطُّهر والغسل فيجوز الوطء في الحال من غير كراهة إن لم تخشَ عودة الدَّم، وإلا يُستحبُّ الانتظار احتياطاً لحين التَّيقُّن من عدم عودة الدَّم.
مدة النفاس بعد الولادة القيصرية في العموم تستغرق فترة النفاس نحو 40 يومًا، أو ما يتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع، ولا تختلف الولادة القيصرية عن الطبيعية في هذا كثيرًا في معظم الأحيان. وهذا لا يمنع أن فترة النفاس قد تقل عن ذلك في بعض الأحيان، ولكن هذا لا يرتبط عادةً بنوع الولادة سواءً طبيعية أو قيصرية. فترة النفاس بعد الولادة القيصرية تبدأ فترة النفاس بنزول دماء وإفرازات مهبلية، وتكون باللون الأحمر القاتم في الأيام الأولى، ثم يخف قوام هذه الإفرازات والدماء، ويميل لونها إلى اللون الوردي أو البني الفاتح، ثم بعد نحو عشرة أيام تتحول الإفرازات إلى اللون الأصفر، وتقل الكمية كثيرًا. يفضل أن تكتفي الأم في الأيام الأولى بعد الولادة القيصرية بمجهود بسيط، يقتصر على العناية الشخصية، وعنايتها بالمولود، فالمجهود الزائد في هذه الفترة قد يزيد من نزول الدم، كما أنه قد يؤثر سلبًا على التئام جرح الولادة القيصرية. يجب أن تنتبه الأم جيدًا إلى كميات الدماء التي تفقدها، وإذا استمر نزف الدم بصورة كبيرة بعد اليوم العاشر، فيجب على الأم أن تتوجه فورًا إلى الطبيب لاستشارته. ويجب أن تراعي الأم أيضًا حالة جرح الولادة القيصرية، فأي إحساس بالحرقان أو الاحمرار حول مكان الجرح، يعد مؤشرًا إلى ضرورة زيارة الطبيب.
السؤال: أختنا تسأل وتقول: كم هي المدة التي تبقاها المرأة بدون صلاة بعد الولادة، وجهونا جزاكم الله خيرًا؟ الجواب: المدة أربعون يومًا، إذا كان معها الدم، أما إذا انقطع الدم لأقل من أربعين فإنها تغتسل وتصلي، وإذا كانت حاملًا فإن النفاس، فإن العدة تنتهي بوضع الحمل، العدة تنتهي بوضع الحمل، أما النفاس فإن النفاس يكون أربعين يومًا ما دام الدم موجودًا، سواء كانت صغيرة، أو كبيرة، لا فرق في ذلك عربية أو أعجمية، لا فرق في ذلك العدة أربعون يومًا لجميع النساء ما دام الدم موجودًا، يبتدئ من وضع الحمل، تبتدي هذه المدة من وضع الحمل. فإن انقطع الدم وهي في العشر الأول، أو العشرين، أو الشهر تغتسل وطهرت، ليس لأقله حد محدود، فإذا رأت الطهارة على رأس الشهر، أو رأس العشرين يومًا، أو أقل، أو أكثر؛ فإنها تغتسل، وتصلي والحمد لله، وتحل لزوجها أيضًا. أما إن استمر الدم معها، ولم ينقطع؛ فإنها تغتسل بعد تمام الأربعين، ولو كان معها الدم، بعد تمام الأربعين؛ ينتهي حكم النفاس؛ لحديث أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: كانت النفساء تقعد على عهد النبي ﷺ أربعين يومًا يعني: هذه النهاية إذا كان معها الدم. أما إذا رأت الطهر قبل ذلك؛ فإنها تغتسل، وتصلي، وتصوم، وتطوف إن كانت في الحج، وتحل لزوجها، والحمد لله، ولو ما مر عليها إلا عشرة أيام، أو خمسة أيام، بل لو ولدت، وليس معها دم؛ اغتسلت، وصلت، وصامت، كما قد يقع لبعض النساء.