وذهب فقهاء الحنفية إلى القول بكراهة أكل لحم الخيل، والمشهور عند المذهب المالكي القول بالحرمة، واستدلوا على هذا القول بما يأتي: قال الله -تعالى-: (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً) ، "النحل: 8" ووجه الاستدلال أنَّه لم يُذكر الأكل في الآية، وإنَّما ذُكر الرُّكوب والزِّينة مع ذكرالأكل من الأنعام في الآية التي قبلها، وأجاب الجمهور على هذا الاستدلال بأنَّ الغالب في منفعة الخيل: الرُّكوب؛ فلهذا لم يُذكر الأكل. حديثٌ نهى فيه النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن لحوم الخيل، ولكن ضعَّفه أهل العلم.
↑ "أقوال الفقهاء في أكل لحم الخيل والحمار"، إسلام ويب ، 2001-5-7، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-29. بتصرّف. ↑ " أقوال الفقهاء في أكل كل ذي ناب وذي مخلب"، إسلام ويب ، 2000-10-29، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-29. بتصرّف. ↑ سورة البقرة ، آية: 173. ↑ "ما هو سبب تحريم لحم الخنزير"، الإسلام سؤال وجواب ، 2005-9-10، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-29. بتصرّف. هل حلال أكل لحم الحصان #هل #حلال #أكل #لحم #الحصان
هل لحم الحصان حلال إسلام ويب إنَّ لحم الحصان حلال لا حرج في تناوله ، وقد ثبتَ في الحديث الصحيح أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تنازل لحم الحصان، فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أنها قالت: "نَحَرْنَا علَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرَسًا فأكَلْنَاهُ"، وثبت ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم أيضًا، وقد ذهب الحنفية إلى كراهة تناول لحم الحصان، أما المالكية فالقول المشهور عندهم هو أنَّ لحم الحصان حرام، وذلك بخلاف قول الجمهور من الفقهاء والعلماء. الحالات التي يجوز فيها أكل لحم الحصان كما سبق فقد خالف المالكية بقية المذاهب وقالوا بحرمة أكل لحم الحصان، ولا يجوز عندهم أكل لحم الحصان إلى في حالات الاضطرار الشديد، أي إذا اضطر الإنسان إلى أكل لحم الحصان فلا حرج عليه في المذهب المالكي، وهذا في بقية المذاهب ينطبق على بقية المحرمات مثل الميتة ولحم الخنزير، فإذا أوشك الإنسان على الهلاك جاز له أن يأكل منها، فقد قال تعالى في كتابه العزيز: "فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، والقاعدة الفقهية والشرعية تنصُّ على أنَّ: "الضرورات تُبيح المحظورات".