أسباب اضطراب"بوانثروبي" لا يزال سبب هذا الاضطراب مجهولاً، بينما يعتقد الكثير من الناس أن له روابط دينية وأخرى مرتبطة بالسحر الأسود. وبالمثل، يمكن لهذه الحالة أن تكون عرضاً إضافياً لمرض نفسي آخر مثل: الفصام والاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب الشديد والذهاني، حيث يعاني الشخص من الهلوسة ويعتقد أنه لم يعد بشرياً. كما تشمل التفسيرات المحتملة الأخرى لحدوث هذا الاضطراب: البورفيريا أو الشلل الجزئي العام أو الخرف الناجم عن مرض الزهري. يأتي أقدم شرح معروف عن متلازمة بوانثروبي من عالم النفس الإنجليزي روبرت بايفيلد (1630 – 1690) الذي قدم وصفًا شاملاً للتحول إلى الحيوانات في كتابه (أطروحة أمراض الرأس)، واصفاً المتلازمة بأنها مرض يركض فيه الإنسان نباحاً وعويلاً حول القبور والحقول في الليل، مختبئًا في الغالب طوال اليوم، ولا يتوقف عن الصراخ أو يستكين إلا عندما يخبره الناس أنه ثوراً، أو أي وحش آخر. علاج اضطراب بوانثروبي نظرًا لأن أسباب هذا الوهم غير معروفة تماماً حتى الآن، فإن العلاج أيضاً غير موجود بشكل ملموس. متى تصفون شخصاً ما أنه كامل "بشرياً" ؟!. ومع ذلك، يفضل علماء النفس العلاج النفسي والعلاج الدوائي النفسي لمساعدة الفرد على التخلي عن حالة الوهم هذه في حال ثبت معاناته منها.
الأمر أشبه بالذهاب مباشرة إلى المصدر وطرح الأسئلة عليه. تم نشر هذا الموضوع بتصريح من Knowable Magazine، التي تصدرها مؤسسة Annual Reviews، وهي مؤسسة غير ربحية تعنى بأمور النشر العلمي، حيث تقوم بانتاج المحتوى المعرفي الذي يسهم بتطور العلوم المختلفة وبالتالي الارتقاء بالمجتمع. سجل الآن للاشتراك في نشرة Knowable البريدية من هنا.
كشف تحليل جديد نوعا قريب الصلة بالإنسان عاش في جنوب إفريقيا قبل مليوني عام، وكان يمشي مثل الإنسان ويتسلق مثل القرد. وقال العلماء إن اكتشاف حفريات جديدة تنتمي إلى "أوسترالوبيثيكس سيديبا" حسم جدلا، دام لعقود، حول كيف كان أشباه البشر يتحركون قبل ملايين السنوات. لم يعد بشريا. وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن فريقا دوليا من الباحثين، بقيادة جامعة نيويورك وجامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ، حللوا عظاما وجدت في كتل صخرية داخل أحد الكهوف في جنوب إفريقيا. وتنتمي هذه العظام، التي وصفت بـ"الحلقة المفقودة"، لمنطقة أسفل الظهر. وأوضحت "ديلي ميل" أن الباحثين استخدموا هذه العظام لإعادة بناء "أوسترالوبيثيكس سيديبا"، الذي يعد سلفا بشريا بدائيا. وكشفت "الحلقة المفقودة" أن هذا النوع كان يمشي على قدميه ويستخدم كذلك أطرافه العلوية للتسلق، مثل القردة. وقال البروفيسور سكوت ويليامز، الباحث الرئيسي في جامعة نيويورك، إن منطقة أسفل الظهر مهمة لفهم طبيعة المشي عند أسلافنا الأولين.