تجري حالياً مجموعة من الفعاليات الترفيهية المتنوعة والمدعومة من الهيئة العامة للترفيه حول المملكة وذلك ضمن فعاليات روزنامة الترفيه، حيث تستمر في الرياض فعالية "دراجون أكروبات" العالمية والتي لاقت حضوراً جماهيرياً عائلياً كثيفاً خلال الأيام الماضية وجمعت العديد من الأنشطة الاستثنائية مثل الأكروبات الروسي والأفريقي، والعرض العالمي للدراجات النارية، وألعاب الخفة، والعروض الهوائية والألعاب الأكروباتية الثلاثية. وتستمر بواقع عرضين يومياً حيث يبدأ العرض الأول الساعة 7 مساءً ويبدأ العرض الثاني الساعة 10 مساءً يومياً باستثناء أيام الأحد، وتستمر حتى 6 سبتمبر 2017م وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. [ رقم تلفون و لوكيشن ] مطعم الساحل الشرقي .. المنطقة الشرقية - المملكه العربية السعودية. وفي تبوك يستمر مهرجان "الورد والفاكهة" وهو عبارة عن قرية تحوي أكثر من 40 محل لعرض الزهور والفواكه التي تتميز بها المنطقة بالإضافة لوجود قرية للطفل ومعرض للتصوير الفوتوغرافي وعروض الدمى ومعرض الفنون التشكيلية واستوديو الورود وشارع الفن والألعاب النارية، وذلك في منتزه الأمير فهد بن سلطان، ويستقبل الزوار يوميا ً حتى 10 أغسطس من الساعة 5 مساءً حتى 12 منتصف الليل. وفي الأحساء تقام فعالية "ونس صيفك" في محطتها الجديدة، وهي عبارة عن فعالية تقام بها عدة أنشطة للرسم والأشغال اليدوية يقوم بها مواهب سعودية، ويتخللها أنشطة داخل أكشاك للأطفال والشباب والشابات بهدف إكسابهم المهارات الجديدة وتنميتها، وهنالك جانب لتكنولوجيا الأطفال وأنشطة تعليمية تكسبهم مهارة التعامل مع الروبوت وكيفية تركيب الألعاب، واكتساب مهارات الذكاء الصناعي بالإضافة لوجود مسرح للطفل وشخصية الحكواتي، وذلك في الفترة من 10 حتى 12 أغسطس في سكوير مول.
مجرى إحدى عيون الماء في جواثى مسجد جواثى يرجع تاريخ بناء مسجد "جواثى" إلى صدر الإسلام، وبالتحديد في السنة السابعة من الهجرة وذلك بعد عودة "بني عبد القيس" من وفادتهم الثانية إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومما روي عن ابن عباس أنّه قال: (إنّ أول جمعة جمعت بعد جمعة في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مسجد عبدالقيس بجواثي"، وكان أهل "جواثى" قد استنجدوا بالخليفة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- عندما حاصرهم أهل الردة، فأنجدهم الخليفة بجيش يقوده العلاء ابن الحضرمي، وضم عدداً من الصحابة من بينهم راوي الحديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.
الجمعة 3 ذو الحجة 1433 هـ - 19 اكتوبر 2012م - العدد 16188 شهدت ثاني صلاة جُمعة بعد المسجد النبوي الشريف مسجد جواثى الأساسي المبني من الطين قبل ترميمه ظل اسم "جواثى" لأكثر من (14) قرناً يحتفظ بقيمته التاريخية، فما إن يذكر هذا الإسم حتى يتهادى إلى الأذهان "مسجد جواثى" في "الأحساء"، الذي شهد ثاني صلاة جمعة في الإسلام بعد المسجد النبوي الشريف، وعلى الرغم من التاريخ الضارب في القدم ل"واحة الأحساء" التي استوطنها الإنسان قبل نحو (4000) سنة قبل الميلاد، إلاّ أنّ النفحة الإيمانية لمسجد "جواثى" خلقت له خصوصية تعيد كل من زاره إلى عصر صدر الإسلام. ويعتقد البعض -حتى من أهل الأحساء - أنّ "جواثى" ما هي إلاّ ذلك المسجد آنف الذكر؛ لكن الحقيقة أنّها مدينة كبيرة ومترامية الأطراف، كان لها دور هام في الجانب التجاري والزراعي والديني، وعندما تطأ أقدام السائح أرض "الأحساء" سيجد نفسه مشدودة لزيارة المسجد والوقف على حقبة تاريخية مهمة في هذا الجزء من وطننا، إلاّ أنّ الزائر لن يتسنى له رؤية بقية أجزاء المدينة التي لم يبق منها سوى بعض الأطلال المطلة بعنقها من بين الكثبان العالية.