الكتاب: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان المؤلف: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي (ت ٧٣٩ هـ) حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الأولى، ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م عدد الأجزاء: ١٨ (الأخير فهارس) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ الأمير ابن بلبان الفارسي]
عنوان الكتاب صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان - ت شعيب الأرنؤوط - ط الرسالة وصف الكتاب وهو كتاب في الأحاديث الصحيحة قال السيوطي في تدريب الراوي: "صحيح ابن حبان ترتيبه مخترع، ليس عل الأبواب ولا على المسانيد، ولهذا سماه " التقاسيم والأنواع " ، والكشف عن كتابه عسر جدا ". فقام ابن بلبان الفارسي بترتيب صحيح ابن حبان حسب الكتب والأبواب، فقدم نفعا عظيما لقارىء ابن حبان.
الحمد لله. الإمامُ ابنُ حِبَّان ، هو الإِمَامُ العَلاَّمَةُ الحَافِظُ المُجَوِّدُ, شَيْخُ خُرَاسَانَ، أَبُو حَاتِمٍ، مُحَمَّدُ بنُ حِبَّان بنِ أَحْمَدَ بنِ حِبَّان التَّمِيْمِيُّ الدَّارِمِيُّ البُسْتِيُّ. "سير أعلام النبلاء" (12/ 183) قال أبو سعيد الإدريسي: " كان على قضاء سمرقند زمانًا، وكان من فقهاء الدّين وحُفّاظ الآثار، عالمًا بالطبّ والنجوم وفنون العلم ". وقال الحاكم: " كان من أوعية العلم في الفقه واللغة والحديث والوعظ، ومن عقلاء الرجال ". "تاريخ الإسلام" (26/ 112) ومن أشهر مصنفاته: كتابه الصحيح ، وقد سماه: "المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع، من غير وجود قطعٍ في سندها، ولا ثبوت جرح في ناقليها" ، وقد عُرف بين علماء الحديث باسم: "التقاسيم والأنواع" ، واشتهر بينهم ـ وعلى ألسنة الناس ـ باسم: "صحيح ابن حبان". مقدمة "التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان" (1/ 7). قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: و "صحيح ابن حبان" كتاب نفيس، جليل القدر، عظيم الفائدة، حرَّرَهُ مؤلفه أدق تحرير، وجوَّده أحسن تجويد، وحقق أسانيده ورجاله، وعلل ما احتاج إلى تعليل من نصوص الأحاديث وأسانيدها، وتوثق من صحة كل حديث اختاره على شرطه، ما أظنه أخل بشيء مما التزم، إلا ما يخطئُ فيه البشر، وما لا يخلو منه عالم محقق ".
صحيح ابن حبان المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع - يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "صحيح ابن حبان المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع -" أضف اقتباس من "صحيح ابن حبان المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع -" المؤلف: ابن حبان الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "صحيح ابن حبان المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع -" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
• ولد في بست (من بلاد سجستان) وتنقل في الأقطار، فرحل إلى خراسان والشام ومصر والعراق والجزيرة. وتولى قضاء سمرقند مدة، ثم عاد إلى نيسابور، ومنها إلى بلده، حيث توفي في عشر الثمانين من عمره. • وهو أحد المكثرين من التصنيف. قال ياقوت: أخرج من علوم الحديث ما عجز عنه غيره، وكانت الرحلة في خراسان إلى مصنفاته. من كتبه: • (المسند الصحيح) في الحديث، يقال: إنه أصح من سنن ابن ماجة • (روضة العقلاء - ط) في الأدب • (الأنواع والتقاسيم - خ) في الأزهرية، جمع فيه ما في الكتب الستة، محذوفة الأسانيد [!! ] • معرفة المجروحين من المحدثين - خ) رأيت مخطوطة قديمة في الرباط (١٥٠٣ كتاني) شوهتها الأرضة، مبتورة الآخر، كتب عليها: (سفر فيه المجروحون والضعفاء من رواة الحديث) [طُبع] • (الثقات - خ) جزآن منه، ونسخ كاملة (ذكرت في تذكرة النوادر ٩٠) [طُبع] • (علل أوهام أصحاب التواريخ) عشرة أجزاء • (الصحابة) خمسة أجزاء، • كتاب (التابعين) اثنا عشر جزءا • (أتباع التابعين) و (تباع التبع) كلاهما في خمسة عشر جزءا • (غرائب الأخبار) عشرون جزءا • (أسامي من يعرف بالكنى) ثلاثة أجزاء • (المعجم) على المدن، عشرة أجزاء • (وصف العلوم. وأنواعها) ثلاثون جزءا.
[ ص: 173] 1 – [ المقدمة] 1 - باب ما جاء في الابتداء بحمد الله تعالى ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ابتداء الحمد لله جل وعلا في أوائل كلامه عند بغية مقاصده. 1 - أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان ، قال: حدثنا هشام بن عمار ، قال: حدثنا عبد الحميد بن أبي العشرين ، قال: حدثنا الأوزاعي ، عن قرة ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله ، فهو أقطع.