القطين: العبيد الأذلاء 2 ـ المقتوين: الخدم 3 ـ مصلتاً: مجرداً السيف من غمده 4 ـ المخنّق: موضع حبل الخنق من العنق المصادر والمراجع: 1 - ديوان عمرو بن كلثوم/ الدكتور اميل يعقوب. 2 - الأغاني.. أبو الفرج الأصفهاني. 3 - شرح المعلقات السبع/ الحسين بن أحمد. 4 - شعراء النصرانيين قبل الإسلام/ لويس شيخو. 5 - شرح المعلقات العشر/ أبو عبدالله الزوزني. جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
ثانيًا: لماذ القفز إلى المادة 71 من القانون؟ المادة 13 فيها الخبر اليقين: المصرف المركزي شخص معنوي من القانون العام ويتمتع بالاستقلال المالي. وهو يعتبر تاجراً في علاقاته مع الغير. ويجري عملياته وينظم حساباته وفقًا للقواعد التجارية والمصرفية وللعرف التجاري والمصرفي. هل تعامل مصرف لبنان مع الدولة وبالعُرف التجاري وبالاستقلال المالي؟ لا يوجد مصرف تجاري يقرض عميلًا واحدًا وينكشف عليه بهذه الخطورة ليتعرّض كيانه للخطر. ثالثًا: المادة 88 من قانون النقد والتسليف تحدد أصول طلب الدولة قروض من مصرف لبنان بـ"تسهيلات صندوق لا يمكن أن تتعدى قيمتها 10 في المئة من متوسط واردات (إيرادات) موازنة الدولة العادية في السنوات الثلاث الأخيرة المقطوعة حساباتها. ولا يمكن أن تتجاوز مدة التسهيلات أربعة أشهر". ونص المادة 90 واضح بلا لبس. "المبدأ ألاّ يمنح المصرف المركزي قروضًا للقطاع العام باستثناء تسهيلات الصندوق". ألا لا يجهلن أحد علينا - عمرو ابن كلثوم - عالم الأدب. أي تسهيلات صندوق هذه التي حوّلت مصرف مركزي صنبورًا لتمويل النظام السياسي الفاسد وليس الدولة. لأن الدولة الحقيقية بمؤسسات ودستور وقوانين لا يمكن أن تسمح لمصرف مركزي تمويل خزانة وموازنة سنوات ومن دون قطع حسابات ولا من يحزنون.
لا نعرف إن كان الأمريكيون فهموا المغزى، أو توصلوا إلى استنتاج الرابط العجيب بين السينما والجد، ولكن يبدو أنه أُسقط في يدهم ولم يحروا جوابًا. وخلال جولة لها في مدينة عربية، أعلنت باحثة سويدية لمرافقها الصحفي، ابن تلك المدينة، استهجانها من الحفر في الطريق والقمامة على جانبيه. توقف الصحفي فجأة ونظر إليها بعينين ناريتين ثم قال: قبل أن تحدثيني عن أوساخنا قولي لي لماذا يقدم مواطنوك على الانتحار بهذه الأعداد الهائلة! كلما تكلمت صحيفة غربية عن حروبنا نذكرهم بحرب الثلاثين عامًا في القرن السابع عشر، وكلما ذكر تقرير غربي حرية الصحافة في بلادنا نفتح لهم ملف الهنود الحمر وهل نحن بارعون في صد الهجمات هنا فقط، على أرضنا وبين جمهورنا؟ لا.. إطلاقًا. فقد روى شاعر عربي شاب، يعيش في السويد منذ بضع سنوات، أنه لقّن بعض السويديين درسًا لن ينسوه أبدًا. الا لا يجهلن احد علينا فنجهل. أتوا على سيرة تردي الأوضاع في بلاد العرب، مما اضطره إلى إعطائهم محاضرة طويلة مفحمة، أقنعهم إثرها أن حضارتهم المستجدة لا تساوي شيئًا قياسًا بحضارتنا. كيف اقتنعوا؟! وكيف لم يخطر لأحدهم أن يوجه إلى الشاعر سؤالًا بدهيًا: لماذا إذًا امتطيت قارب الموت لتصل إلى بلادنا؟ ولماذا لم يكن الأمر عكس ذلك: أي أن نمتطي نحن قوارب الموت لنصل إلى بلادك؟!.