الطلاق في الإسلام يجيز الإسلام الطلاق بين الزوجين إذا استحالت العشرة بينهما لأي سبب من الأسباب السابق ذكرها، والدليل على ذلك قول الله تعالى في سورة البقرة (الطَّلَاقُ مَرَّتَان فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ). آثار الطلاق في أغلب حالات الطلاق يتحمل الأبناء وحدهم عواقب هذا القرار، فبعد أن تتفكك الأسرة يعيشون في تشتت ما بين الأب والأم، فلا يأخذوا كامل حقوقهم في الرعاية والحنان. تأثير الطلاق على الحالة النفسية للأبناء، مما يؤثر على حالتهم النفسية ويؤدي إلى سوء مستواهم الدراسي. هناك بعض المجتمعات خاصة المجتمعات العربية تنظر نظرة سلبية وسيئة وظالمة للمرأة المطلقة، سواء كانت ضحية لهذه العلاقة الزوجية أم لا، فينتقدوا سلوكياتها وتصرفاتها مهما كانت. لجوء الأبناء إلى مرافقة أصدقاء السوء بسبب تشتتهم بين الأبوين وعدم تنشئتهم تنشئة سليمة. بحث عن الطلاق في الإسلام والديانات الأخرى - ملزمتي. إذا انتهت العلاقة الزوجية بمشكلات، فإنها تؤدي إلى عدم احترام الزوجين لبعضهما البعض، مما يساهم في نشوب المشاجرات بينهما بشكل مستمر حتى بعد الطلاق.
الطلاق يعرف الطلاق لغة بأنه كلمة مشتقة من الفعل الثلاثي ( طلق)، بمعنى حرر، أو فك قيده، ويعرف اصطلاحا بأنه: فسخ عقد الزواج بين الرجل وزوجته باستخدام اللفظ المباشر، أو ما دل عليه، أو وصف معناه بشكل صريح، أو ارتبط بمفهومه، وقد يتم بشكل غير مباشر عن طريق القاضي الشرعي وباتفاق الزوج والزوجة. الطلاق جائز شرعا وذلك كما ورد في التشريع الإسلامي الذي يتضمن القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وإجماع علماء، وفقهاء الإسلام. ما هى اسباب الطلاق توجد مجموعة من الما هى اسباب تؤدي إلى الطلاق، ومنها: وجود مشكلات في الحياة الزوجية، والأسرية لا تسمح باستمرارها. سوء معاملة الزوج لزوجته، واستخدام العنف معها. زواج الزوج على زوجته دون رضاها. بحث كامل عن الطلاق. تعدد الزوجات، وعدم القدرة على العدل بينهن. إصابة الزوج، أو الزوجة بمرض خطير جدا، أو عدم قدرة أحدهما على الإنجاب. غياب الزوج عن زوجته، أي هجرها لمدة زمنية طويلة. سوء أخلاق الزوج. غياب دور الزوج في تحمل مسؤولية العائلة. مشروعية الطلاق أجاز الإسلام الطلاق في مجموعة من الحالات التي لا تعود فيها الحياة بين الزوجين تقبل الاستمرارية، ولا تقوم الحياة العائلية بينهما على المودة، والاحترام المتبادل، وعند استحالة عيش الزوج والزوجة معا بالاعتماد على الما هى اسباب سابقة الذكر، أو لوجود سبب مقنع يجعل استمرار الحياة الزوجية معدوما، ويسبب الضرر للعائلة، وخصوصا للزوجة، فعندها يكون الطلاق هو الحل الأنسب لحماية الزوجين، والمحافظة على الأولاد في حال وجودهم، ليتجنبوا أية أضرار كبيرة قد تؤثر على نفسياتهم.
النوع الآخر هو الطلاق البائن وهو طلاق يتخطى مدة العدة، أو يكون طلاق قام فيه الزوج بطلاق زوجته ثلاث طلقات. والطلاق البائن له نوعان، الأول هو البائن بينونة صغرى، وهذا الطلاق يكون أقل من ثلاث طلقات. ويمكن فيه إعادة الزوجة ذمة زوجها بعقد ومهر، والنوع الآخر هو البائن بينونة كبرى ويكون ثلاث طلقات. وفي الطلاق البائن بينونة كبرى لا يمكن للزوج إعادة زوجته لذمته إلا بعد أن تكون على ذمة رجل آخر على أن يكون جواز صحيح. هناك حديث شريف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه يقول: (ألا أخبركم بالتيس المستعار؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: هو المحلل، لعن الله المحلل والمحلل له). رواه ابن ماجه. اقرأ أيضًا: هل يحق للزوج استرجاع المهر إذا طلبت الزوجة الطلاق مشروعية الطلاق أجاز الإسلام الطلاق بين الزوج والزوجة في الكثير من الحالات عندما لا يمكن الاستمرارية، وعند فقد المودة والرحمة والاحترام وبالتالي استحالة العيش. في الكثير من الحالات لا يمكن الاستمرار في الحياة الزوجية خاصة مع تفاقم الأسباب وصعوبة الوصول لأي حلول وعندما يكون استمرار الزواج يسبب ضرر لأي طرف. كما أن الاستمرار في الزواج في بعض الأحيان يسبب أضرار كبيرة تؤثر على نفسية الأولاد وقد تدمر حياتهم مما يجعل عواقب الطلاق أقل ضررًا عليهم.
عدم استغلاله كسلاح للضغط على الطرف الآخر، بأن يتم التهديد بحرمان الطرف الآخر من الطفل إن لم يفعل كذا. لا يجب أن نجعل الطفل المراهق الذي يمر بمثل هذه المواقف تحت ضغط الانحياز لأحد الوالدين. عدم لفت انتباه الطفل إلى التجسس على الطرف الآخر، بكثرة السؤال عما يفعل الأب أو الأم. عدم تكلفة الطفل بواجبات أو أمور في البيت هو لا يقدر على تحملها في هذه المرحلة مع هذا الضغط الذي يعيش فيه. الحديث مع الأبناء بشكل من الوضوح والصراحة لأنه في غالب الأمر عندما يصل إلى مرحلة عمرية أكبر يُريد أن يعرف ما يدور من حوله، ويُريد أن يطرح رأيه في هذا الأمر. على الوالدين أن يُشعروا أبنائهم بالأمان، وأنه على الرغم من حدوث الانفصال إلا أنهم سيظلون موضع رعايتهم واهتمامهم، ومصدر حب لهم. يجب أن يحرص الوالدين على تمضية بعض الوقت مع الأبناء، وفي حال تخصيص وقت لرؤية الطفل يجب الحرص والدقة في حضور المواعيد. إذا وصل الابن لمرحلة البلوغ يجب على الوالدين إبداء الاهتمام بالاستماع لوجهة نظره في أمر ما، ولكن اتخاذ القرار يكون للوالدين. تشجيع الطفل على تكوين صداقات ونشاطات داخل المجتمع، والانخراط في الأعمال، وتشجيعه على وضع هدف معين أمام عينيه والسعي لتحقيقه، بتشجيع من قبل الوالدين، وهذا بالتنسيق مع الطرف الآخر، حتى ينشغل في تحقيق هدفه ولا يستسلم لحالة العزلة والاكتئاب.