إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: فوقاه الله سيئات ما مكروا ۖ وحاق بآل فرعون سوء العذاب عربى - التفسير الميسر: فوقى الله سبحانه ذلك الرجل المؤمن الموفَّق عقوبات مكر فرعون وآله، وحلَّ بهم سوء العذاب حيث أغرقهم الله عن آخرهم. السعدى: { فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا} أي: وقى الله القويّ الرحيم، ذلك الرجل المؤمن الموفق، عقوبات ما مكر فرعون وآله له، من إرادة إهلاكه وإتلافه، لأنه بادأهم بما يكرهون، وأظهر لهم الموافقة التامة لموسى عليه السلام، ودعاهم إلى ما دعاهم إليه موسى، وهذا أمر لا يحتملونه وهم الذين لهم القدرة إذ ذاك، وقد أغضبهم واشتد حنقهم عليه، فأرادوا به كيدًا فحفظه الله من كيدهم ومكرهم وانقلب كيدهم ومكرهم، على أنفسهم، { وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ} أغرقهم الله تعالى في صبيحة واحدة عن آخرهم. الوسيط لطنطاوي: وقوله - تعالى -: ( فَوقَاهُ الله سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُواْ) بيان للعاقبة الطيبة التى أكرمه الله - سبحانه - بها بعد صدوعه بكلمة الحق أمام فرعون وجنده.. فوقاه الله سيئات ما مكرو - عبدالرحمن مجدي - YouTube. أى: فكانت نتيجة إيمان هذا الرجل ، وجهره بكلمة الحق ، ونصح لقومه ، أن وقاه الله - تعالى - ما أراده الظالمون به من أذى وعدوان ومن مكر سيئ.. ( وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ) أى: ونزل وأحاط بفرعون وقومه ( سواء العذاب) بأن أغرقهم الله - تعالى - فى أليم ، وجعلهم عبرة لمن يعتبر.
فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) وذلك قوله عز وجل ( فوقاه الله سيئات ما مكروا) ما أرادوا به من الشر قال قتادة: نجا مع موسى وكان قبطيا ،) ( وحاق) نزل ، ( بآل فرعون سوء العذاب) الغرق في الدنيا ، والنار في الآخرة.
منتدى صعب الوصوف:: وقفـــــــــــــــــــــــــــــــات:: المنتدى الاسلامي 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة الفـارس عدد المساهمات: 33 نقاط: 61 تاريخ التسجيل: 20/04/2011 موضوع: فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا السبت أبريل 23, 2011 11:43 pm روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "مر النبي صلي الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند{ قبر فقال لها: " اتقي الله واصبري " فقالت: إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي – ولم تعرفه – فقيل لها: إنه النبي صلي الله عليه وسلم فأتت باب النبي صلي الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك فقال: " إنما الصبر عند الصدمة الأولى ". ما أشد وقع المصيبة على النفس البشرية.. وما أفجعها عندما تكون بعزيز غالٍ، أو ولد حبيب.. إنها لخطب جلل، وكارثة عظيمة قد يضيق بها الصدر ولا تتحملها النفس البشرية؛ فهي مصيبة بما تحمله الكلمة من معانٍ.. مصيبة.. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة غافر - قوله تعالى فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب - الجزء رقم12. كارثة.. فجيعة.. مدلهمة.. ولكن ما أعظم هذا الدين وما أكمله وما أشمله حين يداوي هذه النفوس الجزعة والصدور التي ضاقت بما يخفف عنها من وقع هذه المصيبة وألم تلك الحادثة.
وقوله: ﴿فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا﴾ يقول تعالى ذكره: فدفع الله عن هذا المؤمن من آل فرعون بإيمانه وتصديق رسوله موسى، مكروه ما كان فرعون ينال به أهل الخلاف عليه من العذاب والبلاء، فنجاه منه. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا﴾ قال: وكان قبطيا من قوم فرعون، فنجا مع موسى، قال: وذكر لنا أنه بين يدي موسى يومئذ يسير ويقول: أين أمرت يا نبيّ الله؟ فيقول: أمامك، فيقول له المؤمن: وهل أمامي إلا البحر؟ فيقول موسى: لا والله ما كَذبتُ ولا كُذبتُ، ثم يسير ساعة ويقول: أين أمرت يا نبيّ الله؟ فيقول: أمامك، فيقول: وهل أمامي إلا البحر، فيقول: لا والله ما كذبت، ولا كذبت، حتى أتى على البحر فضربه بعصاه، فانفلق اثني عشر طريقا، لكل سبط طريق. وقوله: ﴿وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ﴾ يقول: وحل بآل فرعون ووجب عليهم؛ وعني بآل فرعون في هذا الموضع تباعه وأهل طاعته من قومه. ⁕ حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ في قول الله: ﴿وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ﴾ قال: قوم فرعون. وعني بقوله: ﴿سُوءَ الْعَذَابِ﴾: مأ ساءهم من عذاب الله، وذلك نار جهنم.
((عنان السماء)) بفتح العين، قيل: هو ما عنَّ لك منها؛ أي: ظهر إذا رفعتَ رأسك، وقيل: هو السحاب، و((قُراب الأرض)) بضم القاف، وقيل: بكسرها، والضم أصح وأشهر، وهو ما يقارب ملأها، والله أعلم. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: قال المؤلِّف رحمه الله تعالى: باب فضل الرجاء، لمَّا ذكر رحمه الله النصوصَ الدالة على الرجاء وعلى سَعة فضل الله وكرمه، ذكَرَ فضل الرجاء، وأن الإنسان ينبغي له أن يكون طامعًا في فضل الله عز وجل، راجيًا ما عنده. ثم ذكر قول العبد الصالح، وهو الرجل المؤمن من آل فرعون الذي يكتم إيمانه، وكان ناصحًا لقومه، يناصحهم ويبيِّن لهم بالبرهان ما هم عليه من الباطل، وما عليه موسى من الحق، وفي النهاية قال لهم: ﴿ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [غافر: 44]. ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ يعني: أجعله مفوضًا إليه، لا أعتمد على غيره، ولا أرجو إلا إياه، ﴿ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾، قال الله تعالى: ﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ﴾؛ أي: سيئات مكرهم، ﴿ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 45].
الثاني: لتكفوا فيه عن طلب الأرزاق. الثالث: لتحاسبوا فيه أنفسكم على ما عملتم بالنهار. {والنهار مبصراً} فيه وجهان: أحدهما: مبصراً لقدرة الله في خلقه. الثاني: مبصراً لمطالب الأرزاق. قوله عز وجل: {كذلك يؤفك الذين كانوا بآيات الله يجحدون} فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: كذلك يصرف، قاله يحيى. الثاني: كذلك يكذب بالتوحيد، قاله مقاتل. الثالث: كذلك يعدل عن الحق، قاله ابن زيد.