أذكار الصباح والمساء ابن عثيمين من الأذكار التي يهتم المسلمين بالمواظبة عليها يوميًا، حيث أن ابن عثيمين من الشيوخ الأجلاء الذين أهتموا بجمع الأذكار التي وردت في القرآن، والسنة النبوية، وتعد أذكار الصباح والمساء من الأدعية المحببة والتي تتميز بتأثيرها العظيم في حياة الإنسان، وسنتناول خلال هذا المقال جميع الأذكار التي ذكرها ابن عثيمين وذلك على موقع جربها. أذكار الصباح والمساء ابن عثيمين تعد أذكار الصباح والمساء من الأمور التي من الممكن أن يتم القيام بها في جميع الأحوال، حيث أن التخاطب مع الله عز وجل لا يحتاج إلى وقت محدد، ومن المعروف تأثيرها العظيم على حياة الإنسان من توسيع رزقه، وحمايته من أغلب الشرور، والمصائب، وتجنب جل ما يضر. أذكار الصباح والمساء .. ابن عثيمين - YouTube. من الواجب على المسلم أن يقوم بملازمة الأذكار مع كل عمل يقوم به، كما تتميز أذكار الصباح والمساء بثوابها الكبير، وقدرتها على انشراح صدر الإنسان، وتزيد من شعور الاطمئنان لديه، وذلك لقدرتها على تحصينه بشكل كاف. تساعد الأذكار على الشعور بالراحة نظرًا لمخاطبة الله عز وجل أثناء ذكرها، وتجمع أذكار الصباح والمساء ما بين مجموعة كبيرة من الأدعية التي وردت بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وهي تزيد من تقرب العبد من ربه، وزيادة نور القلوب، واستجابة الله لها.
حكم أذكار الصباح والمساء (فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله) - YouTube
عن عبد الله بن حبيب قال: خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه فقال: ((قل، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل: فقلت: يا رسول الله ما أقول؟ قال: قل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء)) رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي بإسناد حسن. وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً وجبت له الجنة). لا يضر مع اسم الله شيء: فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من قال إذا أمسى ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره حمة تلك الليلة) رواه الإمام أحمد والترمذي بإسنادٍ حسن. والحمة هي سم ذوات السموم. وأخرج مسلم في صحيحه عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك).