عندما تتراكم السوائل خلف طبلة الأذن، فإنها تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفيروسات في الأذن؛ مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد، ومن الأسباب التي قد تجعل قناة استاكيوس تعمل بصورة طبيعية ما يلي: إصابة الطفل بنزلة برد أو حساسية؛ لأنها تسبب تورم واحتقان الجزء الداخلي المبطن للأنف والحلق وقناة استاكيوس، وهذا التورم يمنع الحركة الطبيعية للسوائل، وبالتالي تتجمع خلف طبلة الأذن، ويسبب التورم أيضاً خللاً في وسائل دفاع الجسم عن نفسه من خلال إزالة البكتيريا مما يؤدي لتراكمها. وجود خلل في قناة استاكيوس يسبب منعها من تصريف السوائل بصورة طبيعية. توجد بعض العوامل التي تجعل الطفل عرضة أكثر للإصابة بعدوى الأذن الوسطى، ومنها ما يلي: وجود الطفل بجوار شخص مدخن. ضعف الجهاز المناعي. الإصابة بنزلات البرد. عدم الرضاعة الطبيعية. الرضاعة باللبن الصناعي أثناء استلقاء الطفل على ظهره. مكوث الطفل في الحضانة أو مركز للأطفال. التاريخ العائلي الخاص بالإصابة بعدوى الأذن. علاج التهاب الاذن عند الأطفال. [2] [3] اقرأ أيضاً: علاج التهاب الأذن هل ترغب في التحدث إلى طبيب نصياً آو هاتفياً؟ يمكنك الحصول على استشارة مجانية لأول مرة عند الاشتراك أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال تتشابه غالباً أعراض التهاب الأذن الوسطى للكبار مع أعراضها عند الأطفال، وتوجد علاقة غالباً بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة ، حيث أن الأذن الوسطى مسؤولة عن التوازن، وعندما تصاب بعدوى بكتيرية وتمتلئ بالسوائل، فإنها تسبب دوخة وعدم اتزان.
الطفل المولود قبل الأوان. المرض أو الإصابة بحسب زايد، يمكن أن يفقد الأطفال الصغار سمعهم بعد إصابتهم ببعض الأمراض ، بما في ذلك التهاب السحايا والتهاب الدماغ والحصبة وجدري الماء والإنفلونزا، ويمكن أن تتسبب إصابات الرأس والضوضاء الصاخبة وبعض الأدوية أيضًا في فقدان السمع. الأعراض تتضمن أعراض الإصابة بعض العلامات المبكرة للمشكلة ما يلي: لا يوجد رد فعل للضوضاء الصاخبة لا رد على صوتك يمكن أن يؤثر فقدان السمع المبكر على كيفية تعلم الطفل للغة، إلا إذا تم تشخيص المشكلات وعلاجها بسرعة. التهاب الأذن عند الأطفال - والأعراض ومدة الشفاء والعلاج. ويعتمد العلاج المناسب للطفل الذي لا يسمع على سبب المشكلة ومدى عدم قدرته على السمع. ويشمل العلاج الأكثر شيوعًا لالتهاب الأذن الوسطى ما يلي: الانتظار اليقظ: غالبًا ما تختفي الحالة من تلقاء نفسها ، لذلك في بعض الأحيان يكون العلاج الأول هو مجرد مراقبة التغييرات. الأدوية: قد يصف طبيب الأطفال المضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى. أنابيب الأذن: ويتم اللجوء إليها إذا لم تختفي المشكلة ويبدو أنها تؤثر على سمع طفلك، فقد يقترح الطبيب أن يحصل طفلك على هذه الأنابيب، لأنها تسمح بتصريف السوائل ، ويمكن أن تساعد في منع العدوى. أما إذا اعتقد طبيب الأطفال أن الطفل بحاجة إليهم ، فسيقوم بإحالته إلى طبيب الأذن والأنف والحنجرة ، والذي يُسمى أيضًا اختصاصي طب الأنف والأذن والحنجرة، بعدها سيحتاج طفلك إلى جراحة بسيطة لتركيب أنابيب الأذن في المستشفى.
أمراض الأذن الشائعة عند الأطفال عديدة وتستدعي انتباه الوالدين إليها جيداً، وعدم الإستهانة بها، كي لا يتعرض الأطفال لمشاكل خطيرة بسببها. ومن أجل سلامة الأطفال يقدم لنا الدكتور أنس زايد أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى بارين بمدينة محمد بن زايد معلومات طبيبة مهمة عن أمراض الأذن الشائعة عند الأطفال من خلال تناول النقاط التالية: أمراض الأذن الشائعة عند الأطفال التهاب الأذن الوسطى الحاد ضعف السمع عند الاطفال قد يعاني الرضع والأطفال من واحد أو أكثر من الأعراض التالية: بكاء، التهيج، الأرق، شد الأذنين، ألم الأذن، صداع، الم الرقبة، شعور بالامتلاء في الأذن، تصريف السوائل من الأذن، حمى، التقيؤ، إسهال، التهيج، عدم التوازن، فقدان السمع. أسباب الإصابة أوضح زايد أن أنبوب استاكيوس هو الأنبوب الذي يمتد من منتصف الأذن إلى مؤخرة الحلق، يحدث التهاب الأذن الوسطى عندما يصبح أنبوب استاكيوس متورمًا أو مسدودًا ويحبس السوائل في الأذن الوسطى، يمكن أن يصاب السائل المحبوس بالعدوى في الأطفال الصغار ، يكون أنبوب استاكيوس أقصر وأكثر أفقيًا من الأطفال الأكبر سنًا والبالغين هذا يجعله أكثر عرضة للإصابة. وقد يكون أنبوب استاكيوس منتفخًا أو مسدودًا لعدة أسباب: الحساسية، برد، الأنفلونزا، عدوى في الجيوب الأنفية، دخان السجائر، الرضاعه أثناء الاستلقاء (عند الرضع).