حمية الجسد: فإنَّ في الصوم صحة للجسد، وتنظيف له لما فيه من سموم ، ويسمو بالروح بالامتناع عن الشهوات. شاهد أيضًا: فضل ختم القرآن الكريم في شهر رمضان الصيام الركن الرابع من الأركان التي بُني الإسلام عليها، وقد كان ركنًا أساسيًا في الشرائع والديانات السماوية السابقة، فهي عبادة سامية تعود بالفوائد العظيمة على الصائم، وفي مقالنا هذا ذكرنا من اول من صام من الانبياء ، وكيف كان الصيام عند الأنبياء، وما الغاية من معرفة أنَّ الصيام كان مفروضًا على الأمم السابقة قبلنا، وما هي الحكمة من فرض الصيام. المراجع ^, أول من صام في الإسلام, 12-3-2021 ^ سورة البقرة, الآية 183. صحيح مسلم, عبد الله بن عمر، مسلم، 1159، صحيح. سورة الشورى, الآية 13. من هو أول من صام من الأنبياء - علوم. ^, الصيامُ عبرَ التاريخ, 12-3-2021 ^, عبادة الصيام مكتوبة في شرائع الأنبياء السابقين, 12-3-2021 ^, الحكمة من الصيام, 12-3-2021
من هو أول من صام من الأنبياء ، ان الله عز وجل قد بعث في كل امة نبي يدعوهم الى عبادة الله تعالى وترك كل ما لا يضر ولا ينفع من اجل نيل مرضاة الله عز وجل والفوز في الجنة، وقد اعطى عز وجل لكل نبي من الانبياء معجزة لاقامة الحجة على الناس ولكي يصدقوا به، فمنهم من امن ومنهم من كفر. ان من الاسئلة التي يتكرر البحث عن الاجابة الصحيحة لها عبر محركات البحث هي سؤال من هو أول من صام من الأنبياء، حيث ان الله عز وجل قد كتب الصيام على كل الامة الاسلامية، وايضا كتب على الكثير من الامم القديمة الصيام ، كما قال الامام السيوطي كبار علماء المسلمين ، في كتابه الوسائل الى معرفة الأوائل ، ان اول نبي صام هو ادم عليه السلام و هو أول من صام من البشر ، حيث انه صام الايام البيض كلها من كل شهر.
أوّل من صام من الأنبياء أوّل من صام من بني آدم هو آدم عليه السَّلام، عندما هبط بأمرٍ من الله إلى الأرض بعد عصيانه أوامر الله في الجنّة؛ فصام شُكراً لله أنّ قَبِل دعاءه وتاب عليه وغفر له ذنبه، الذي كان السّبب في خروجه من الجنّة هو وزوجته، وصيام آدم عليه السَّلام كان ثلاثة أيامٍ في كُلِّ شهرٍ وهي الأيام البِيض اليوم الثَّالث عشر والرَّابع عشر والخامس عشر من الشَّهر القمريّ. استمرّ الصِّيام في ذُرية آدم عليه السَّلام بنفس طريقته إلى أنْ بُعث نوحٌ عليه السَّلام؛ فصام الأيام البِيض كآدم عليه السَّلام وزاد عليها صيام يوم الطُّوفان، وهو اليوم الذي نجا فيه من الغرق ويوم هلاك الكُفَّار من قومه. أوّل من صام من المسلمين النّبي محمد صلى الله عليه وسلم واتبعه أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، وقد فُرض الصِّيام على المسلمين في السَّنة الثَّانية من الهجرة في شهر شعبان وهو أحد أركان الإسلام؛ فمن تركه متهاوناً أو مُنكراً وجوبه فقد كفر. من هو اول من صام من الانبياء. أفضل من صام من الأنبياء وقد امتدحه النّبي صلى الله عليه وسلم وحثّ على الاقتداء بصومه هو داوود عليه السَّلام؛ فقد كان ديدنه في الصِّيام أن يصوم يوماً ويُفطر يوماً وهكذا طوال العام.
الصِّيام في اللُّغة العربيّة من الفعل الثُّلاثيّ صَامَ أي منع نفسه عن فعل أمرٍ ما؛ فتقول العرب: صُمتُ عن الحديث أيّ امتنعتُ عنه وبهذا المعنى جاء الصَّوم في سورة مريم، عندما أتت السيدة مريم إلى قومها حاملة رضيعها عيسى عليه السلام، بمعنى الامتناع والإمساك عن الكلام، قال تعالى: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا}.. [مريم: 26]. أمّا الصِّيام أو الصَّوم في الشَّرع فهو الامتناع عن جميع المفطرات- الطَّعام والشَّراب والجِماع والحِجامة وسحب الدَّم وغيرها- من طلوع الفجر ويحددّ بالأذان الثَّاني للفجر حتى مغيب الشَّمس ويحددّ بأذان المغرب، سواءً كان ذلك صوماً مفروضاً في شهر رمضان أو صوم تطوّعٍ أو قضاءٍ أو نذرٍ في غير شهر رمضان المُبارك. الصَّوم في أعراف النَّاس بعيداً عن المفهوم الدِّينيّ هو الامتناع عن تناول الطَّعام والشَّراب فترةً محددةً من الزَّمن وقد مارس الإنسان هذا الفعل لعدّة أسبابٍ منها: كنوعٍ من العلاج الطبيعيّ بحيث يعمل على تنظيف جسمه من تراكم الأطعمة والدُّهون في معدته؛ فيعمد إلى الصَّوم، ومن يشعر بعُسر الهضم أو تلبُكٍ في الأمعاء يمتنع فوراً عن تناول الطَّعام حتى يشعر بالتَّحسن، أيضاً الإنسان منذ القِدم وهو يعتبر أنّ الامتناع عن تناول الطَّعام والشّراب نوعٌ من شُكر الآلهة على نِعمٍ تُغدق عليه بها أو وسيلةٌ للتذلل لها حتى تُحقق مطالبه.