14-عدم الحزم. 15-عدم الثقة بالآخرين. 16-عدم وجود أصدقاء مقربين والعزل الذاتي. 17-التردد وعدم الرغبة في المخاطرة أو تجربة أشياء جديدة خوفاً من الإحراج. تابعي المزيد: عناصر غذائية "فائقة القوة" تجنّبك امراض الكبد أسباب الإصابة باضطراب الشخصية التجنبية يُعتقد أن أسباب اضطراب الشخصية الانعزالية تشمل عوامل وراثية وبيئية واجتماعية ونفسية. قد تؤدي الإساءة العاطفية أو النقد أو السخرية أو قلة المودة أو الرعاية من قبل أحد الوالدين أو مقدم الرعاية في الطفولة إلى تطور اضطراب الشخصية. وغالباً ما يكون الأفراد المصابون بهذا الاضطراب خجولين جداً مثل الأطفال، ولا يتغلبون على هذا الخجل مع تقدمهم في السن. علاج اضطراب الشخصية التجنبية معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية التجنبية لا يسعون للعلاج، وعندما يفعلون ذلك، غالباً ما يكون ذلك بسبب مشكلة معينة في الحياة يعانون منها أو أنواع أخرى من الأعراض مثل الاكتئاب والقلق، وعادة ما يتوقفون عن العلاج إذا تمَّ حل هذه المشكلة. قد يكون من الصعب علاج اضطراب الشخصية التجنبية مثل اضطرابات الشخصية الأخرى لأنه نمط دائم من السلوك، وقد يكون من الصعب على الشخص المصاب بالاضطراب إدراك الحاجة إلى مساعدة العلاج النفسي.
أساليب وطرق العلاج تكمن إحدى المسائل الرئيسية للعلاج في اكتساب ثقة المريض والحفاظ عليها، إذ أن المصابين بهذا الاضطراب غالبا ما يتجنبون حضور جلسات العلاج إذا كانوا لا يثقون في المعالج أو يخشون الرفض. إن الهدف الأساسي لكل من التدريب الفردي والتدريب على المهارات الاجتماعية هو تمكين المصابين في البدء بتحدي أنفسهم والتحكم في معتقداتهم السلبية المبالغة عن أنفسهم. قد يكون لدى الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية التجنبية قدرة على الارتباط بالآخرين وإنشاء علاقة معهم، ويمكن للعلاج أن يحسن من هذه القدرة. لكن بدون علاج، قد يستسلم المصاب لحياة العزلة ، مما قد يؤدي إلى تعرضه لاضطرابات نفسية أخرى مثل تعاطي المخدرات أو اضطرابات المزاج كالاكتئاب. من المهم جدا الحصول على مساعدة من مختص الرعاية الصحية أو طبيب نفسي، خاصة إذا كان الخجل والخوف من الرفض يطغيان على قدرة الشخص على العمل وإنشاء علاقات. ملاحظة: العلاج من هذا الاضطراب، لا يعني بالضرورة تحول الشخص من شخصية إنطوائية إلى شخصية اجتماعية ، الانطوائية موضوع آخر سنخصص لها مقال خاص وهي ليست بمرض كما يعتقد العديدون. وأخيرا وليس آخرا، إذا كنت مصاب بهذا الاضطراب فحاول تقبل الأمر وعالج نفسك بجدول زمني طويل، لا تتسرع و حاول الإستعانة بصديق في علاجك السلوكي.
تجنب النشاطات الاجتماعية، والخوف من المشاركة مع الآخرين خوفاً من التعرض لِلتسخيف أو الإذلال أو النقد. الشعور بالدونية؛ حيث يشعر أصحاب تلك الشخصية أنهم أقل شأناً من غيرهم، وأنهم غير محبوبين مما يجعلهم يفضلون العزلة. عدم الرغبة في خوض مغامرات جديدة؛ حيث يشعر أصحاب تلك الشخصية بعدم الرغبة في التعرف على أشخاص جدد، أو تغيير عملهم أو أماكنهم؛ وذلك بسبب الخوف من التعرض لِلتسخيف والإذلال. فقدان الثقة بالنفس؛ حيث أن أصحاب تلك الشخصية لديهم فرط حساسية من التقييم السلبي مما يدفعهم إلى التجنب والانعزال مما يؤدي به إلى تقليل دوائر الأصدقاء وعدم الرغبة في التفاعل معهم. ومن الجدير بِالذكر، أنه من الممكن أن يكون صاحب تلك الشخصية يتمتع بِمهارات اجتماعية عالية، ومهارات أكاديمية عالية جداً ولكن الشعور بالرغبة في التجنب متأصل عنده وهذا ما يميز اضطراب الشخصية. العوامل التي تؤدي إلى ظهور اضطراب الشخصية التجنبية لم يتوصل الأطباء إلى معرفة المسبب الفعلي والمباشر لاضطراب الشخصية التجنبية. لكنهم يعتقدون أن فترة الطفولة هي المحدد العام لِشخصية الإنسان. لذلك فإن العوامل المؤثرة بِطفولة الفرد سواء كانت وراثية، أو اجتماعية أو بيئية أو نفسية أو مرضية هي التي تؤثر على شخصية الفرد.
يتّسم هذا الاضطراب بالخجل الشديد والحساسية اتجاه النقد من الآخرين، كما يعرف باضطراب الشخصية الانعزاليّة أو اضطراب الشخصية القلقة. لا يعني ذلك بالضرورة الدخول في حالة الانعزال التام، بل بإمكان الفرد تكوين علاقات مع أشخاص يقنعونه بتعاطفهم معه، مع الحاجة إلى الكثير من الطمأنينة لبناء الثقة واستقبال مشاعر المودّة والتقبّل دون إصدار أحكام. يصيب هذا الاضطراب حوالي 2. 5% من السكان، مع تساوي نسبة الإصابة بين الذكور والإناث. الأسباب الكامنة وراء اضطراب الشخصية التجنبية ما زال السبب الدقيق لاضطراب الشخصية التجنبيّة مجهولًا. مع ذلك، يُعتقد أنّ كلًّا من الجينات والبيئة يلعب دورًا أساسيًّا في تشكيل الأرضية الخصبة لتطوير هذا الاضطراب. فقد لوحظ انتقال الاضطراب وراثيًّا في العائلات من خلال الجينات ولكن لم يتم إثبات ذلك بعد. كما تلعب العوامل البيئيّة -خاصّة في مرحلة الطفولة- دورًا مهمًّا، ففي أغلب الحالات يتحدّث الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب عن مواجهتهم لرفض الوالدين أو الأقران، أو التجاهل والتعرّض لانتقادات لاذعة، وتكرار الاستهزاء والإهانة بدلًا من تقديم التشجيع والدعم، ممّا سيؤثّر على احترام الشخص لذاته ويقلّل من شعوره بقيمته.
في نهاية المقال، نذكر أننا قدمنا لك التعريف بِالشخصية التجنبية، كما بينا أعراض تشخيصها، وكيف يتم التعامل مع أصحابها.