اكتب موضوعاً و انسخ الرابط التالي اليه! هل لديك موقع أو مدونة؟ يمكنك اضافة رابط هذه الأنشودة الى موقعك او مدونتك! انسخ الكود التالي و ضعه في موقعك الآن!
وختم بالقول "الدوران الإيراني والبريطاني يبدوان أكبر من الأميركي في هذه الأزمة، لكن الحضور الأميركي في العراق على مختلف الأصعدة ما زال قائماً، على الرغم من أنه ليس كما كان سابقاً". وفي الثاني من إبريل/نيسان الحالي، اتهم زعيم تحالف "الفتح" (المنضوي ضمن الإطار التنسيقي) هادي العامري، بريطانيا بأنها تتدخل في الأزمة السياسية الحالية. وقال في بيان عقب لقاء جمعه مع سفير بريطانيا في بغداد، مارك باريسون ريتشاردسون، إن "العملية السياسية منذ 2003 إلى اليوم، بُنيت على ثلاثة مرتكزات رئيسية هي الاتفاق والشراكة والتوازن، ولدينا معلومات من جهات مخابراتية أجنبية تؤكد تدخلكم المستمر في الوضع السياسي العراقي". في المقابل، قال العضو البارز في تحالف "الإطار التنسيقي" علي الفتلاوي، لـ"العربي الجديد"، إن "التدخل الأميركي في هذه الأزمة ضعيف جداً، لكن هذا لا يعني أنه ليس هناك دور وتدخل أميركي في الشأن العراقي الداخلي". وأضاف أن "أي تدخل خارجي في الشأن العراقي مرفوض، وإيران لا تتدخل إلا إذا طُلب منها ذلك من قبل بعض الأطراف لحل قضية أو التوسط في أزمة كما يحصل الآن". دعاء الرزق دعاء الصباح احمد الفتلاوي. الانكفاء الأميركي والاتفاق النووي الإيراني لكن عضو التيار المدني في بغداد، الناشط السياسي أحمد حقي، اعتبر الانكفاء الأميركي المفاجئ في هذه الأزمة بأنه "تدخل بحد ذاته".
شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم
وقال لـ"العربي الجديد"، إن "موقف الولايات المتحدة في خفض التصعيد مع طهران في الساحة العراقية مرتبط بالمفاوضات الحالية المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، وسعي إدارة بايدن لحسم الملف". وأضاف أن ذلك "يظهر في جوانب عدة وليس في الشأن السياسي فقط، مثل القصف الصاروخي الإيراني على أربيل (في مارس/آذار الماضي)، إذ سقط أحد الصواريخ على بُعد 2. 5 كيلومتر من القنصلية الأميركية، في حين لم يكن هناك موقف أميركي حاسم تجاه ذلك. إلى جانب الهجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة عين الأسد (الأميركية في الأنبار) ومحاولة قصف مطار بغداد (حيث توجد قاعدة أميركية)، وهذا كله مرتبط بالمفاوضات النووية، فمن المؤكد أن الملف العراقي كان حاضراً فيها". غياب الدور الأمريكي عن الأزمة الحالية العراقية.. الأسباب والتداعيات - شفقنا العراق. وتابع حقي "من المؤكد أن الموقف الأميركي كان سيكون مختلفاً لو لم تكن هناك مفاوضات، أو أنها انهارت وتوقفت". وفي قراءة لهذا الوضع، اعتبر رئيس "مركز التفكير السياسي" في بغداد، إحسان الشمري، أن "الأولويات لدى واشنطن تغيّرت كثيراً مع إدارة بايدن ولا سيما تجاه العراق وعموم منطقة الشرق الأوسط، فالعراق حالياً ليس ضمن أولويات أميركا"، مضيفاً أن "روسيا والصين، وإعادة ترتيب الداخل الأميركي، أبرز ما تهتم به الإدارة الأميركية الحالية".
شاهد أيضاً إغلاق زر الذهاب إلى الأعلى