************************************************************* اللهم صلي على محمد وآل محمد بمناسبة ذكرى وفاة الرسول الاعظم وسيد الرسل خاتم الانبياء والمرسلين واشرف الخلق اجمعين اباالقاسم محمد صلى الله عليه وعلى آله نتقدم بأحر التعازي الى صاحب العصر والزمان عج وإلى الامة الاسلامية جمعاء وبهذه المناسبة انقل لكم هذه النبذه عن حياته صلى الله عليه وعلى آله اسمه ونسبه: محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، وينتهي نسبه الشريف الى النبي ابراهيم (عليه السلام). أمه: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب… كنيته: أبوالقاسم، وأبو ابراهيم. القابه: المصطفى، وله أسماء وردت في القرآن الكريم مثل: خاتم النبيين، والأمّي، والمزمل، والمدثر، والنذير، والمبين، والكريم، والنور، والنعمة، والرحمة، والعبد، والرؤوف، والرحيم، والشاهد، والمبشر، والنذير، والداعي، وغيرها. ذكرى وفاة الرسول الاعظم 17. نبذة عن حياة النبي محمد (ص): ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الإثنين 17 وقيل 12 من شهر ربيع الأول عام الفيل بمكة، وقد مات أبوه وهو في بطن أمه، وتوفيت أمه وعمره ست سنين فكفله جده عبدالمطلب ولما بلغ عمره ثمان سنين توفى جده فكفله عمه أبو طالب وأحسن كفالته، وكان لا يفارقه ليلا ولا نهارا، وصحبه في أسفاره إلى الشام للتجارة، ولما بلغ الأربعين سنة من عمره الشريف نزل عليه الوحي بالنبوة وكان في غار حراء، وأول آية نزلت عليه: (إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق).
وإن قاتِلُك إبن ملجم. وإخباره بسم الإمام الحسن (ع) وقتل الإمام الحسين (ع) بكربلاء. وقوله (ص) ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، فقُتِلَ عمار في معركة صفين. وقوله (ص) لفاطمة عليها السلام: "أنت أول أهل بيتي لحاقا بي". ذكرى وفاة الرسول الاعظم. وإخباره بظهور الدولة الأموية وظهور دولة بني العباس. دعوته: دعا الناس في مكة الى التوحيد سراً مدة ثلاث سنين، و دعاهم علناً مدة عشر سنين. هجرته: هاجر من مكة الى المدينة المنورة في بداية شهر ربيع الاول بعد مرور 13 عاماً من مبعثه، وذلك لشدة اذى المشركين له ولأصحابه. حروبه وغزواته: أذن الله عزوجلّ للرسول (ص) بقتال المشركين والكفار والمنافقين، فخاض معهم معارك كثيرة نذكر هنا ابرزها: بدر ـ أحد ـ الخندق (الاحزاب) ـ خيبر ـ حنين. زوجاته: خديجة بنت خويلد (رضوان الله عليها)، وهي الزوجة الأولى؛ أما الأخريات فهن: سودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر، وغزية بنت دودان (ام شريك)، وحفصة بنت عمر، ورملة بنت أبي سفيان (أم حبيبة)، وأم سلمة بنت أبي أميّة، وزينب بنت جحش، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث، وجويرية بنت الحارث، وصفية بنت حييّ بن أخطب. أولاده: وهم: 1 ـ عبدالله.
بوابه: أنس بن مالك. شعراؤه: حسان بن ثابت، عبدالله بن رواحة، كعب بن مالك. مؤذنوه: بلال الحبشي: ابن أم مكتوم، سعد القرط. نقش خاتمه: (محمد رسول الله). مدة عمره: 63 عاماً. مدة نبوته: 23 سنة. تاريخ وفاته: 28 صفر 11 هـ مكان وفاته: المدينة المنورة. محل دفنه: المدينة المنورة في المسجد النبوي الشريف.
ولقد دفن في البقيع المدينة المنورة. المصدر: وكالة انباء فارس
ولكن روح التمرد والطمع في السلطان وقلة الانصباط دفعت بعض العناصر الى عدم التسليم التام لامر النبي (ص) ولعلها كانت عارفة بالاهداف التي قصدها الرسول(ص) ومن هنا حاولت ان تؤخر حركة الجيش المجتمع في معسكر «الجرف» وبلغ النبي (ص) ذلك فغضب وخرج الى المسجد وقد ألمت به الحمى التي اصابته، فصعد المنبر ثم حمد الله واثنى عليه وقال «أما بعد ايها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري اسامة، ولئن طعنتم في إمارتي اسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله، وأيم الله إن كان للامارة لخليقا، وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة، وإن كان لمن احب الناس اليّ وانهما لمخيلان لكل خير واستوصوا به خيرا فإنه من خياركم». ذكرى وفاة الرسول الاعظم فيلم. واشتدت الحمى برسول الله (ص) ولم يُغفله ثقل المرض من الاهتمام الكبير لخروج الجيش فكان يقول «جهّزوا جيش اُسامة» لكل من كان يعوده من اصحابة ويزيد من إصرارا بقوله «جهّزوا جيش اسامة لعن الله من تخلف عنه». وأوصل بعض المسلمين انباء تدهور صحة النبي (ص) الى معسكر المسلمين في الجرف فرجع اسامة ليعود النبي (ص) فحثه على المضي نحو هدفه الذي رسمه له وقال له «اُغد على بركة الله». فعاد اُسامة مسرعا الى جيشه يحثه على الرحيل والتوجه للقيام بالمهمة المخوّله اليه ولكن المتقاعسين وذوي الاطماع في الخلافة تمكنوا من عرقلة مسيرة الجيش زاعمين أن النبي(ص) يحتضر، بالرغم من تاكيد الرسول(ص) بالتعجيل في المسير وعدم التردد في المهنة التي جعلها على عاتق جيش اسامة.
وكان علي (ع) ملازماً للرسول(ص) ملازمة ذي الظل لظلّه حتى آخر لحظات حياته الشريفة وهو يوصيه ويعلّمه ويضع سرّه عنده. وفي الساعة الأخيرة قال رسول الله (ص): ادعوا لي أخي ـ وكان(ص) قد بعثه في حاجة فجاءه بعض المسلمين فلم يعبأ بهم الرسول (ص) حتى جاء علي (ع) فقال (صلى الله عليه وآله) له: اُدن مني. ذكرى وفاة الرسول الاعظم في الجزائر. فدنا علي (ع) فاستند إليه فلم يزل مستنداً إليه يكلّمه حتى بدت عليه صلى الله عليه وآله علامات الاحتضار، وتوفّي رسول الله(ص) وهو في حجر علي(ع). ولم يكن حول النبي (صلى الله عليه وآله) في اللحظات الأخيرة إلاّ علي بن أبي طالب وبنو هاشم ونساؤه. وقد علم الناس بوفاته (صلى الله عليه وآله) من الضجيج والصراخ الذي علا من بيت الرسول (صلى الله عليه وآله) حزناً على فراق الحبيب، وخفقت القلوب هلعة لرحيل أشرف خلق الله. وانتشر خبر الوفاة في المدينة انتشار النار في الهشيم ودخل الناس في حزن وذهول رغم أنه (صلى الله عليه وآله) كان قد مهّد لذلك ونعى نفسه الشريفة عدّة مرات وأوصى الاُمة بما يلزمها من طاعة وليّها وخليفته من بعده علي ابن أبي طالب. لقد كانت وفاته صدمة عنيفة هزّت وجدان المسلمين، وقف علي (ع) بحيال رسول الله(ص) وهو يقول: سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته اللهم إنّا نشهد أن قد بلّغ ما اُنزل اليه ونصح لاُمته وجاهد في سبيل الله حتى أعزّ الله دينه وتمّت كلمته، اللهم فاجعلنا ممن يتّبع ما أنزل الله إليه وثبّتنا بعده واجمع بيننا وبينه، فيقول الناس: آمين، حتى صلّى عليه الرجال ثم النساء ثم الصبيان.