والمراد بذلك حصول اليقين بخروج شيء منه. وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال فإن حالة السائلة تنحصر في إحدى اثنتين: الأولى: نزول الإفرازات المهبلية العادية إذا لم يكن متكررًا وكان خروجها بدون شهوة، فإنها تنقض الوضوء في هذه الحالة فقط، ولا يجب عليها الغسل كاملا، وإنما يجب عليها غسل المحل فقط وتغيير الملابس إن كانت قد ابْتَلَّتْ من هذه الإفرازات أو غسلها، وتصلي بهذا الوضوء ما شاءت من الفرائض. هل الافرازات البيضاء تنقض الوضوء للاطفال. الثانية: إذا أخذت حالة السائلة شكلًا متكررًا، فإنها تأخذ حكم سلس البول؛ بمعنى أنها تتوضأ لوقت كل صلاة، ولا يصح لها أن تصلي بالوضوء الواحد أكثر من فرض، أما بالنسبة للثوب الذي أصابته نجاسة فلا يجب غسله ما دام العذر قائمًا؛ لأن قليل النجاسة يعفى عنه وَأُلْحِقَ به الكثير للضرورة التي تقتضيها حالة السائلة، ولتتذكر قول الله تعالى: {يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِيفٗا}[النساء: 28]. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال. محتوي مدفوع إعلان
فهذه نواقض الوضوء التي يجب اعادة الوضوء بعدها، ويختلف العلماء في مسألة الإفرازات البيضاء التي تخرج من الفرج، فالبعض يرى أنها تنقض الوضوء سواء كانت من ظاهر الفرج أو باطنه كثيرة أم قليلة، ولكن البعض اشترط أنه إذا كانت هذه الإفرازات مرتبطة بنجس فإنها تنقض الوضوء يعني إذا كانت تخرج من السبيلين، أما اذا كانت تخرج من باطن الفرج فإنها لا تنقض الوضوء وهذا الرأي الأرجح. وإذا كانت هذه الإفرازات تحدث كل فترة وليس بشكل مستمر فالأولى الوضوء عند الصلاة، أما إذا كانت مستمرة ولا تنقطع فيعتبرها العلماء طاهرة مادامت لم ترتبط بعلة.
خروج ماء من المهبل هل ينقض الوضوء ولكن اختلفوا معهم على طهارة المذي، وأن كل ما يخرج من مسلك الذكر فهو طاهر، واستدل بذلك أنه عندما سُئلِت أم حبيبة، هل كلن يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثوب الذي يجامع فيه قالت "نعم إذا لم يكن فيه أذى"، هنا لم يذكر أن رسول الله غسل ثوبه من الجماع، قبل أن يصلي مع العلم أن الذكر عند خروجه بعد الجماع من فرج المرأة يكون عليه إفرازات رطوبة فرج المرأة، ولو كان غسله لنقل في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باعتباره من أحكام الطهارة. وبعد اختلاف المذاهب والآراء في حكم الإفرازات، فما ظهر لنا أن الإفرازات الطبيعية للمرأة، أو ما يسمى رطوبة فرج المرأة لا تنقض الوضوء، ولا يوجد دليل على نجاسة ما خرج منها، أو نقضه للوضوء، ولو كان كذلك لكان النبي صلوات الله وسلامه عليه قد بينه بياناً واضحاً، وأن ما يصيب المرأة من افرازات فهو أمر من طبيعتها، وقد ابتليت به الكثير من النساء في عصرنا، وكذلك في عصر النبوة ولم يرد في السنة النبوية وجوب الوضوء منه.
[3] وفي ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على عوامل التجوية الكيميائية، كما ووضحنا بالتفصيل ما هي التجوية الكيميائية والتجوية الميكانيكية، وشرحنا كيف تؤثر هذه العوامل الكيميائية على الصخور وتكسرها. المراجع ^, Chemical Weathering, 28/11/2020 ^, Chemical Weathering Type, 28/11/2020 ^, MECHANICAL WEATHERING, 28/11/2020
الكائنات الحيّة الدقيقة والأشنات: تتغذى بعض الكائنات الحيّة على بعض المعادن الموجودة في الصخور مثل السيليكا، والفوسفور، والكالسيوم، وعندما تأخذ هذه المعادن فإنّ الصخور تضعف وتتفتت، كما تنتج الفطريات الموجودة في الأشنات مواد كيميائية تتسبب بتكسير المعادن في الصخور. الأنشطة الحيوانيّة: قد تتكسّر الصخور بفعل الأنشطة الحيوانيّة المختلفة، مثل حفر الخنادق في الصخور، والمشي فوق الصخور ممّا يؤدي إلى كشط الصخور وتفتيتها. المراجع ↑ Thinley Kalsang Bhutia (8/11/2016), "weathering", Britannica, Retrieved 11/1/2022. Edited. ↑ Lisa LaVergne (24/4/2017), "What Factors Cause Mechanical Weathering? ", Sciencing, Retrieved 11/1/2022. Edited. ^ أ ب "Weathering and Soil", University of Houston, Retrieved 11/1/2022. Edited. صف كيف تتعرض الصخور الى التجوية الميكانيكية - ملك الجواب. ↑ "weathering", National Geographic, Retrieved 11/1/2022. Edited. ↑ Jon Zamboni (25/7/2018), "What Is Biological Weathering? ", Sciencing, Retrieved 11/1/2022. Edited.
تعريف التجوية الكيميائية سيتم تعريف التجوية الكيميائية إذ إنّها إحداث تغيير في مكونات الحجر الأساسي الذي تعرض للتجوية عن طريق تفاعل المواد المعدنية المكونة للصخر الأم مع العوامل الجوية المحيطة به وتعمل على تحويل المعادن الأولية إلى معادن سطحية، والعمليات الأساسية التي تحدث أثناء التجوية الكيميائية هي الأكسدة و التحلل المائي. بالتالي إنّ التجوية الكيميائية تعتمد على حدوث التفاعلات الكيميائية بين المواد المعدنية وتغير من الخصائص الأصلية للحجر أو التربة الأساسية، وتعمل على زيادة تعرض الصخر للتآكل عن طريق العوامل الجوية المحيطة به وهو ما يُعرف بالتجوية الفيزيائية؛ لإنّها تحول المواد المعدنية إلى مواد أُخرى أكثر ضعفًا؛ ومن الأمثلة على ذلك عملية الأكسدة إذ يتفاعل الأًكسجين مع المواد الموجودة داخل الصخر لتكوين أكسيد الحديد أو مايُعرف بالصدأ وهو أضعف من الحديد، أو بواسطة عملية الترطيب حيث يتم دمج جزيئات الماء مع مكونات الصخر المختلفة، ومثال على ذلك تحويل الأنهيدرات المعدنية إلى جبس وهي مادة هشة سهلة التآكل. المطر الحمضي أحد أهم أسباب التجوية الكيميائية، حيث يحدث عن طريق تفاعل المواد الكيميائية الصناعية الموجودة في الهواء مع الماء والأُكسجين وإنتاج الأحماض كحمض الكبريتيك وحمض النتريك وحمض الكربونيك وسقوطها على الأرض والتربة والصخور على شكل أمطار، حيث إنّ الأحماض تعمل على تجريد المعادن من الكالسيوم؛ بالتالي إنّ المطر الحمضي يُشكل خطر على الأبنية التي تكون مكسية بالحجر الجيري أو الرخام.