ماذا يقال في سجدة الشكر، لقد فرضت الصلاة علي المسلمين، وجعلها الله تعالي فرض علي كل مسلم بالغ عاقل راشد، والصلاة هي صلة العبد بربه، وهي عبارة عن حركات من ركوع وسجود، وادعية وتلاوة ايات قصيرة من القرآن الكريم، وهذه الصلاة هي الصلاة الواجبة علينا، فمن تطوع بغيرها لفه الاجر والثواب من الله تعالي، فالمسلم عليه ان يصلي خمس صلوات، وهذا الفرض علي المسلمين وما دون ذلك فهو تطوع لله تعالي. ماذا يقال في سجدة الشكر تعتبر صلاة الشكر هي احدي الصلوات النافلة التي يقوم بها او يصليها المسلم لله تعالي، وهي صلاة من اسمها شكر، اي نسجد لله تعالي في حال ان الله رزقنا بما تمناه، او أذهب عنا هم أو نقمة، وهذه الصلاة يقدمها الانسان شكر لله تعالي، وهي ليست فرض ولكنها نافلة وسنة عن رسول الله تعالي، وهناك العديد من الصلوات النافلة التي يصليها الانسان تطوعا منه وسنة عن رسولنا محمد عليه السلام.
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في الصحيح، عن كعب بن مالك، الصفحة أو الرقم:4418، صحيح. ↑ ابن حجر (1379)، فتح الباري ، بيروت: دار المعرفة، صفحة 124، جزء 8. بتصرّف.
غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.
ولوجوب شكر نعمة الله تعالى على عباده شُرعت سجدة الشكر عند حدوث نعمةٍ أو دفعِ بليةٍ؛ فروى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي بكرة رضي الله عنه أنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا جاء الشيء يُسر به خر ساجدًا شكرًا لله تعالى".
[١٠] قال الله -تعالى-: (وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ) [١١] وجه الدلالة من الآية: إن الركوع يأتي بمعنى السجود، والذي جعل داود -عليه السلام- يسجد هو فرحه بالتوبة، وقبول الله ذلك منه، فسجد شكرا لله -تعالى-. [١٢] (بعَثَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خالدَ بنَ الوليدِ إلى اليمنِ يَدعوهم إلى الإسلامِ، فذَكَر الحديثَ في بعثِه عليًّا، وإقفاله خالدًا، ثم في إسلامِ هَمْدان، قال: فكتَب عليٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإسلامِهم، فلمَّا قرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الكتابَ خرَّ ساجدًا، ثم رفَع رأسَه، فقال: السَّلامُ على هَمْدان، السَّلامُ على هَمْدان) [١٣] وجه الدلالة من الحديث هي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يسجد لحدوث النعم والخير. [١٤] عن كعب بن مالك قال: (فبَيْنا أنا جالسٌ على الحالِ التي ذَكَر اللهُ؛ قد ضاقتْ عليَّ نفْسي، وضاقتْ عليَّ الأرضُ بما رَحُبتْ، سمعتُ صوتَ صارخٍ، أَوْفَى على جبلِ سَلْعٍ بأَعْلى صوتِه: يا كعبُ بنَ مالكٍ، أَبْشِر، قال: فخررتُ ساجدًا، وعرفتُ أنْ قد جاء فرَجٌ، وآذنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بتوبةِ اللهِ علينا حين صَلَّى صلاةَ الفجرِ، فذَهَبَ الناسُ يُبشِّرونَنا) [١٥] وجه الدلالة من الحديث: قال ابن حجر: "وفيها مشروعية سجود الشكر، والاستباق إلى البشارة بالخير".
إذن من القائل ؟ الأحرى أن هذه الأبيات غير مدونة حسب بعض أساتذة الأدب من هنا نجد كلا ينسبها الى شخص فنهم من يقول أنها لزين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويبدو أن هذا القول ضعيف الى درجة بحيث لم تظهر هذه الأبيات في التراث الشيعي, ومنهم من يقول إنها لصدام حسين. اروع ما كتب عن الرئيس الراحل صدام حسين. الناظر إلى هذه الأبيات يلاحظ أن فيها صيغة الحداثة فمثلاً الأسود في أسرها فاسر الأسود في أقفاص لم يكون معروفاً ألا في وقت متأخر وبالتالي يرجح أن تكون الأبيات معاصرة. هل يكون صدام حسين هم قائلها ؟ ربما خصوصاً وأنه كان في وضع تحول فيه من حال عزتة إلى نقيضها, ومع ذالك أستبعد أن يكون هو قائلها فلم يكن يعرف عنه أنه قارن للأدب وبالتالي لديه القدرة لكتابة أبيات ذات صيغة لفظية ومعنوية قوية حتى وإن كان هناك بعض المأخذ من الناحية الشعرية, يقال إن هذه الأبيات وجدت في أوراق صدام حسين مكتوبة بخط يده وهذا أمر طبيعي طالما أنه ذكرها داخل المحكمة وليس هذا دليل كاف على أنه قائلها. أميل ألي أن الصياغة اللفظية و المعنوية للابيات تعكس مستوى ثقافي مرتفع وبالتالي قد تكون قد وصلت هذه الأبيات إلى صدام حسين من أحد الأشخاص الذين يلتقي بهم ويهمهم رفع معنوياته مثل المحامين ولعل ذكرها لها في المحكمة يعزز ذالك.
القسم الثاني: أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر: فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقًا حيث نسب الحوادث إلى غير الله. القسم الثالث: أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة: فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافرًا................................ ويبقى للنية دورها الرئيسي والله أعلم نيترون.