03-02-2013, 09:23 PM المشاركه # 1 تاريخ التسجيل: Dec 2010 المشاركات: 9, 426 الشاعر الكبير عبدالله الطلحي الهذلي من مواليد عام 1378هـ كتب الشاعرعبدالله في جميع أغراض الشعر وأجاد وأبدع ولكن مايمز هذا الشاعر في كثيرٍ من نصوصه هي حكمته المنبثقه من رجاحة عقله ونضوج فكره سواءً على المستوى الشعري أو حتى على المستوى الإجتماعي وهذا ما انعكس بالفائده على شعره لذلك لقب بشااااعر الحكمه وقد لانجد نص من نصوص الشاعر يخلو من بيت حكمه.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
نبض الخفوق > قراءة في قصيدة الشاعر/ عبدالله الطلحي الهذلي بعنوان ( معوض خير) الجمعة - 11 أغسطس, 2017 8:40 م قراءة في قصيدة الشاعر/ عبدالله الطلحي الهذلي بعنوان ( معوض خير) كتبه / محيا الفهيدي هذه القصيدة لشاعر علم مميز كبير بقامته اﻷخلاقية والشعرية. وتحمل بين طياتها حكم وعبر ومواعظ. كل بيت يعتبر بحد ذاته حكمه. يستطيع القارئ أن يستشهد به أو يتمثل به أو أن يقتبسه في موضوع ما يتحدث عنه أو يستدل به. تتحدث هذه القصيدة على أن اﻷمل والثقة بالله سبحانه يجب أن تكون كبيرة وبتيقن من إجابة الدعوة. وأن يحسن الظن بالله. حيث أن اﻷغلبية تعتمد على فلان من الناس أو على الحظ. مع أن كل ذلك لا يكون إلا بأمر الله. وأن اﻹعتماد والتوكل على الله هو الواجب والشيء الصحيح. ثم يتحدث الشاعر في قصيدته عن حسن التعامل مع اﻻخرين و الصدق والشهامة والحق والكرم وهناك صفة النفاق والكذب المنبوذة من الدين ومن الناس العقلاء. والجار حيث يقول المثل الجار قبل الدار. وتحميل اﻵخرين نتيجة أخطاؤك وأفعالك السيئة التي إرتكبتها لذا يجب أن تحاسب أنت وليس اﻵخرين. كما أن الشاعر يعينك بخطى جربها تفيدك بمعرفة الناس الذين ينيرون طريق حياتك لتكمل مسيرتك بنجاح.
وبالرغم من طول فترة الاحتلال العثماني لمنطقة عسير إلا أن هويتها الثقافية لم تتأثر بأي شكل من الأشكال بالوجود العثماني ولم تترك له في قواميس لغتها العسيرية حتى اليوم أي مفردات عثمانية تشير لوجودهم إلا ما ندر، ولم يترك الترك المحتلون أي مظاهر حضارية في هذه المنطقة إلا جسرا في وسط مدينة أبها، لتسهل عملية نقل مدافعها وجيوشها عبره للتنقل بين ضفتيه، فلم تبن مسجدا ولا مدرسة ولا مستشفى ولم يتبق إلا القلاع المنيعة التي بناها أهل المنطقة لحماية أراضيهم ومقابر العثمانيين المحتلين في منطقة شعار. وأزياء العسيريين ورقصهم وأنواع طعامهم وبنيانهم ولهجتهم بقيت كما هي حتى وصلت إلينا في هذه الأجيال دون لوثة ذات أثر من الإرث العثماني. لهذا من غير المنصف أن نقول إنه حدث في عسير سواء في أبها أو غيرها من المناطق المحيطة بها، أي شكل من أشكال التجريف الثقافي بمعناه العملي، فالعسيريون استبسلوا في الحفاظ على هوياتهم وطرائق حياتهم، كاستبسالهم في محاربة هذا العدو ودحره بعد سنوات من الطغيان والظلم. - الوطن وقحطان.. اختطاف متزامن. لهذا فإن الربط بين الريادة الثقافية -بعيدا عن فهم المقصود بالريادة الثقافية هنا وتفكيكها بحثيا - لمكان على حساب مكان آخر قبل مئات السنين مع حدث تم قبل عدة سنوات هو ثغرة لا معنى لها.
أحمد فايع من كتاب درر المتحمي في نفوذ الدولة السعودية الأولى في عسير وما جاورها حتى امتدت السلفية الى عسير وقابلها أهلها بكل قبول حسن.
ومن أخبار النصر ففي عام 1269ه يرسل الأمير عايض بن مرعي العسيري قصيدة وهدية وبشارة الى الامام فيصل بن تركي يخبره بانتصاره على الاتراك ويرد الامام بقصيدة لابن مشرف مع هدية لأهالي عسير ومنها: ولا تنسى ذا الحي اليماني انه لشيعة أهل الحق وبالحق تقتدي. وبعد ان تشربت نفوس العسيريين بالدعوة السلفية بعد عام 1215ه. توالت اقبال الانباء والاحفاد تهامة وسراة إليها والوقوف مع آل سعود في هذه المنطقة العزيزة عبر ادوارها الأولى والثانية والثالثة الحديثة والتي تنعم بالخير الوفير، وامتدت معالم الحضارة الإنسانية والعلمية والفكرية وتكونت مدارس تعني بذلك وتخرج علماء وفقهاء وأدباء.
وفي ظروف الاستعدادات الجارية من قبل مجلس التعاون الخليجي ودعوته للقادة اليمنيين وللنخب السياسية والمجتمعية والقيادات المؤثرة في اليمن إلى جلسات تشاورية لإيقاف الحرب وتوحيد الصفوف يظل مقعد الأستاذ قحطان شاغرًا كأفضل قيادي يملأ فراغ التصالح والتسامح والاصطفاف بروحه المحبة للجميع وبقدراته القيادية الفريدة في استيعاب كل متطلبات التوافق والاصطفاف. لم تكتف ميليشيا الحوثي بالجريمة الإرهابية النكراء المتمثلة باختطافه، بل تعدت الاختطاف إلى التغييب القسري، وتجاوزت بذلك بدهيات التعامل الأخلاقي والقيمي الذي يتميز به المجتمع اليمني وداست على المواثيق الدولية وحقوق الإنسان التي أقرتها المعاهدات، فمنعت أهله عن الاطمئنان عليه أو زيارته، بل إنها تعدت ذلك إلى رفض الإدلاء بأي معلومات عن حالته ومكان اختطافه، فلا أخلاق، ولا قيم، ولا أعراف، ولا قانون ولا حقوق إنسان، ولا دين ولا مسلك إنساني لهذه الميليشيا. تقع المسؤولية الجنائية الجسيمة في عرف القوانين المحلية والدولية المترتبة على عملية الاختطاف على عاتق ميليشيا الحوثي وقادة العصابة الإرهابية وهم المسؤولون عن حياته وسلامته، وهم من يرفضون حتى اللحظة الإدلاء بالمعلومات عن حالته ومصيره ومكان احتجازه.