السؤال: هل الدعاء يغير المكتوب؟ الإجابة: =========================.. نص الإجابة: الله تعالى هو الذي يعلم ما كتبه في اللوح المحفوظ، والقدر سر الله عز وجل ولا يعلمه الناس، وما يعرف الإنسان ماذا قدر له وماذا كتب له، ولكنه مأمور بأن يعمل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " اعملوا فكل ميسر لما خلق له "، لكن جاء في الحديث: " لا يرد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر "، وليس معنى ذلك أن المكتوب يغير ويبدل، وإنما المقصود أن الله عز وجل قدر السبب والمسبب، فقدر شيئاً يحصل بوجود شيء، فقدر أن من أسباب دفع الضرر والسلامة من الضرر الدعاء، وأن من أسباب طول العمر البر. وليس معنى ذلك أن الإنسان يكتب عمره ثم لما بر غُيِّر عمره وزيد في عمره، وقبل ذلك كان مكتوباً أقل من ذلك، فالعمر المقدر واحد، لكن الله تعالى شاء أن يكون عمره طويلاً، وأن يكون من أسبابه البر، وليس معنى ذلك أن عمره كان أربعين سنة، ولكنه لما بر غُيِّر وصار ستين أو سبعين، فالمكتوب لا يغير، والعمر مقدر ومحدد، وسبق به القضاء والقدر ، ولكن الله تعالى شاء أن يكون هذا عمره طويلاً لذلك السبب الذي هو البر. شرح حديث لا يرد القدر الا الدعاء. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية.
وهنا يرسم لنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم علاقةَ الدُّعاء بالبلاء فيقول: ((وإنَّ البلاء لينزِل فيتلقَّاه الدُّعاءُ، فيعتلجان إلى يوم القيامة))، وهو تفسير للمصارعة التي تَحدث في مكانٍ ما بين السَّماء والأرض؛ فالبلاء نازِل، والدُّعاء صاعِد، واللِّقاء بينهما محتوم، فلِمن الغلبة؟ إذا تصوَّرنا الأمرَ هكذا، فإنَّنا سنقف حتمًا مع احتمالاتٍ ثلاثة: 1 - أن يكون الدعاء أقوى من البلاء، فيَصرعه (والدُّعاء القويُّ هو الدعاء المستوجِب لشروط القبول). 2 - أن يكون الدُّعاء بنفس قوَّة البلاء (وهنا يتصارعان حتى قِيام الساعة). ما القَدَرُ الذي يرده الدعاء؟. 3 - أن يكون الدُّعاء أضعفَ من البلاء (وهنا سيَنزل البلاء، لكنَّه سيخفف منه). ولنا في هذا أمثِلةٌ كثيرة صحَّت عنه صلى الله عليه وسلم؛ منها حين جاءه الأعرابيُّ يومَ الجمعة وهو عليه الصلاة والسلام على المِنبر، فشَكا له القحطَ والجدْبَ وقلَّةَ المطَر، فاستَغاث واستَسقى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فردَّ البلاءَ بالدعاء، فنزَل المطرُ من ساعته، حتى جاءت الجمعةُ الأخرى فيَأتي نفس الأعرابي والنبيُّ صلى الله عليه وسلم على المنبر فيَشكو له كثرةَ المطَر وخوفَ الغرق والتَّلَف، فيردُّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم البلاءَ بالدُّعاء فيقول: ((اللهمَّ حوالَينا ولا علَينا)).
لا يرد القدر إلا الدعاء - موقع الأخ أسامة بن حسن شبندر
قال ابن العربي: فيه حجة على وجوب الوفاء بما التزمه الناذر؛ لأن الحديث نص على ذلك بقوله «يستخرج به» فإنه لو لم يلزمه إخراجه لما تم المراد من وصفه بالبخل من صدور النذر عنه; إذ لو كان مخيرا في الوفاء لاستمر لبخله على عدم الإخراج. وفي الحديث الرد على القدرية كما تقدم تقريره في الباب المشار إليه, وأما ما أخرجه الترمذي من حديث أنس: «إن الصدقة تدفع ميتة السوء » فظاهره يعارض قوله: «إن النذر لا يرد القدر»، ويجمع بينهما بأن الصدقة تكون سببا لدفع ميتة السوء, والأسباب مقدرة كالمسببات, وقد قال صلي الله عليه وسلم لمن سأله عن الرقى: هل ترد من قدر الله شيئا ؟ قال: «هي من قدر الله» أخرجه أبو داود والحاكم. كيفية رد الدعاء للقدر. وقال ابن العربي: النذر شبيه بالدعاء فإنه لا يرد القدر ولكنه من القدر أيضا, ومع ذلك فقد نهي عن النذر وندب إلى الدعاء, والسبب فيه أن الدعاء عبادة عاجلة, ويظهر به التوجه إلى الله والتضرع له والخضوع, وهذا بخلاف النذر فإن فيه تأخير العبادة إلى حين الحصول وترك العمل إلى حين الضرورة، والله أعلم». محتوي مدفوع
خلال الليالي العشر الأخيرة في شهر رمضان يحرص المسلمون والمسلمات على إقامة ليلة القدر، رغبة في نيل فضلها العظيم والتضرع إلى المولى سبحانه وتعالى بأحب الدعاء، لكن ربما تأتي بعض النساء دماء الحيض، والتي تمنعها من أداء فريضتي الصيام والصلاة، وعلى هذا النحو طرحت إحدى السيدات سؤالًا على الدكتور مبروك عطية، جاء مضمونه: «هل الحائض تنال ثواب قيام ليلة القدر؟». مبروك عطية يوضح موقف الحائض من ثواب ليلة القدر ومن جانبه، أوضح الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، الجواب في مقطع فيديو، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا إن الحائض بالفعل تنال ثواب ليلة القدر، وذلك لأنها معذورة عذرًا شرعيًا، فهكذا خلقها الله سبحانه وتعالى، فلا يد لها في الحيض ولا النفاس. موضوعات ذات صلة وتابع مبروك عطية، موضحًا أن كل شخص معذور عذرا شرعيًا ينال ثواب ليلة القدر، فمن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فكل معذور لا يستطيع قيامها كأنه قامها. الدعاء يرد القدر - دعاء مستجاب. دار الإفتاء توضح كيف تقيم الحائض ليلة القدر وأوضحت دار الإفتاء، أن الله عز وجل كتب الحيض على النساء، وربما يكون أحيانًا خلال أيام رمضان، وما على المرأة إلا التسليم بإرادة الله، وأن المولى سبحانه يكتب لها أجر الأعمال الصالحة في حال وجود العذر، وذلك لأن الأمر كله خارج إرادتها.
أخي المسلم.. هل الدعاء يرد القدر. أختي المسلمة: الدُّعاءَ الدعاء؛ كنز عَظيم، وسلاحٌ مَتين، ورابطة بينك وبين الله، لا وسيط فيها ولا دخيل، لا تَستسلم للأقدار، فالله سبحانه على كلِّ شيء قدير: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]. أيها الوالد دعاؤك لأبنائك مُستجاب، أيُّها الولد دعاؤك لوالدَيك مُستجاب، أيها المسافِر دعاؤك مُستجاب، أيُّها المظلوم دعاؤك مُستجاب، أيُّها المبتلَى أين كنتَ وفي أيِّ حال صرتَ ارفَع يدَيك إليه سبحانه، وسَل ما تريد؛ فخزائنه مَلأى، وفضلُه عظيم، وجُودُه كبير. وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليمًا كثيرًا.
السؤال: قيل: إن الدعاء والقضاء يتصارعان، وأن الدعاء قد يرد بعض القضاء، أو البلاء، كما أن الإحسان إلى الوالدين يبارك للعبد في عمره، نرجو إيضاح الضابط؟ الجواب: جاء في حديث ثوبان، عن النبي ﷺ أنه قال: إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، وإن القضاء لا يرده إلا الدعاء، وإن الدعاء مع القضاء يعتلجان إلى يوم القيامة، وإن البر يزيد في العمر -يعني بر الوالدين- فالدعاء قضاء، والقضاء المحتوم كذلك، فالله قد يقدر أشياء، ويدفعها بأشياء، يقدر أشياء ويدفعها بالدعاء، وبالصدقات، وبالأعمال الصالحات، ويجعل هذا دافعًا لها بقدرته . فالقدر يعالج بالقدر، القضاء، والدعاء يعتلجان، مثل ما أنك في رعي الغنم، أو الإبل قد ترعيها أرضًا طيبة -وهذا بقدر الله- وتكون محسنًا، وقد ترعيها أرضًا رديئة، مجدبة -وهو بقدر الله- وتكون مسيئًا في عملك، فالواجب عليك أن تتحرى الطيب، وأن تبتعد عن الردئ، وكله بقدر. مثلما قال عمر للناس لما نزل الطاعون بالشام، والمسلمون هناك، وعزم عمر على الرجوع بالناس، وعدم دخول الشام -لما وقع فيها الطاعون- قال بعض الناس: "أفِرارًا من قدر الله؟" قال: "نفر من قدر الله إلى قدر الله" يعني بقاؤنا في الشام قدر، ورجوعنا قدر، كله بقدر الله، فنفر من قدر الله إلى قدر الله، وكما تفر أنت من السيئة إلى التوبة إلى الله تفر من المرض إلى العلاج بأخذ الإبر، أو الحبوب، أو غير هذا من الأدوية، كله فرارًا من قدر الله إلى قدر الله.
تاريخ النشر: السبت 7 رمضان 1424 هـ - 1-11-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 39678 10848 0 243 السؤال ما حكم قول صلاة الله والسلام على الله؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا ينبغي أن يقال: الصلاة والسلام على الله تعالى، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا القول. ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فنقول: السلام على الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. وفي روية: لا تقولوا: السلام على الله، ولكن قولوا:... الحديث. قال الحافظ في الفتح نقلا عن البيضاوي ما حاصله: أنكر عليهم صلى الله عليه وسلم التسليم على الله تعالى وبين أن ذلك عكس ما يجب أن يقال، فإن كل سلام ورحمة له ومنه وهو مالكها ومعطيها، وأمرهم أن يصرفوا ذلك إلى الخلق لحاجتهم إلى السلامة وغناه سبحانه وتعالى عنها. التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك يا ايها النبي محمد. وقد أمر الله عز وجل عباده المؤمنين بالإكثار من ذكر الله وتسبيحه وتمجيده والثناء عليه.. وأخبر أنه تعالى هو الذي يصلي عليهم وملائكته.. فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً*وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً [الأحزاب:43].
تاريخ الإضافة: 13/1/2016 ميلادي - 3/4/1437 هجري الزيارات: 413440 شرح ومعنى التحيات لله والصلوات والطيبات يقول المصلي في تشهدهِ الذِّكرَ الواردَ: "التحياتُ لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله". وهذا يُسمى التشهد الأول ، وستأتي صيغه بإذن الله تعالى. التحيات: جمع تحية، والتحية: التعظيم، و( أل) في التحيات تفيد العموم فكل نوع من أنواع التحيات فهو لله. شرح ومعنى: التحيات لله والصلوات والطيبات. لله: اللام في (لله) تفيد الاختصاص والاستحقاق فلا يستحق التحيات على الإطلاق إلا الله عز وجل، ولا أحد يُحيَّ على الإطلاق إلا الله، وأما إذا حيَّ إنسانٌ إنساناً على وجه الخصوص فلا بأس. فمثلاً ملوك الأرض يُحيَّون بتحيات مختلفة فيقال لبعضهم: أبيت اللعن، ولبعضهم: أنعم صباحاً وغير ذلك فقيل للمسلمين قولوا: التحيات لله فإنها تتضمن البقاء والحياة والدوام ولا يستحقها إلا الحي الذي لا يموت. فائدة: الله سبحانه وتعالى يُحيَّ لكن لا يُسلَّم عليه، فقد جاء في الصحيحين من حديث ابن مسعود: " كنا نقول قبل أن يُفرض علينا التشهد: السلام على الله من عباده فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تقولوا: السلام على الله، فإن الله هو السلام " لأن السلام دعاء بالسلامة، والله سبحانه هو المدعو وهو السالم من كل نقص وعيب وله الملك المطلق.
فالصلاة من الله تعالى الذكر في الملأ الأعلى أو الرحمة، والسلام: الأمان، والناس محتاجون ومفتقرون لذلك، والله تعالى هو الرحمن الرحيم، وهو السلام الذي يسلم الناس ويؤمنهم، ومنه السلام، وإليه يعود السلام.. وهو سبحانه وتعالى الغني عن العالمين. التَّحياتُ لله. وعلى المسلم أن ينتهي عما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم. وعليه أن يكثر من ذكر الله تعالى والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء للمؤمنين. وبإمكانك أن تطلع المزيد من الفائدة في الفتويين التالية أرقامهما: 8643 ، 25329. والله أعلم.
ت + ت - الحجم الطبيعي التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
والصَّالِحونَ هم القائمونَ بما يجِبُ عليهم مِن حُقوقِ اللهِ تعالى وحُقوقِ عِبادِه. والمُرادُ "برَحمةِ اللهِ": إحسانُه، والبركاتُ هي: الزِّيادةُ مِن كلِّ خيرٍ. وقولُه: "أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ"، وفي روايةِ أبي داودَ مِن حديثِ ابنِ عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهما زادَ: "وحْدَه لا شَريكَ له"، وهي الشَّهادةُ للهِ سُبحانَه بالتَّوحيدِ، وأنَّه لا مَعبودَ بحَقٍّ إلَّا هو سُبحانَه، "وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه" وهذه شَهادةٌ وإقرارٌ من المُسلمِ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالرِّسالةِ في كُلِّ صَلاةٍ.
#الحلقة_السابعة7 ⃣ عبادته (عليه السلام) 🌷: - 🌻 قال الإمام الصادق (عليه السلام): (إنَّ الحسن بن علي (عليهما السلام) كان أعبد الناس في زمانه، وأزهدهم وأفضلهم). - 🍃 روي أنَّ الإمام الحسن (عليه السلام) كان إذا توضَّأ ارتعدت مفاصله، واصفَرَّ لونُه، ولما سُئِل (عليه السلام) عن السبب قال: (حَقٌّ على كلِّ من وقف بين يدى رَبِّ العرش، أن يَصفرَّ لونُه، وترتعد مفاصله). التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك يا ايها النبي المبتسم. - 🌻 كان الإمام (عليه السلام) إذا انتهى من صلاة الفجر لا يتكلم مع أحد، بل يشتغل بالتعقيبات والدعاء حتى تَطلُعَ الشمس، وهذا ما ورثه عن أمِّهِ فاطمة الزهراء (عليها السلام). - 🍃 حَجِّ الإمام الحسن (عليه السلام) خمساً وعشرين حجَّةً ماشياً على قدميه، وكان (عليه السلام)يقول: (إني لأستحي من ربي أن ألقاهُ ولَمْ أمشِ إلى بيته)، وناصف ماله فى الدنيا ثلاث مرّات، وكان يتصدَّق بجميع ما يملك. 🔺 فنلاحظ أن المعصوم (عليه السلام) يُعلِّمُنا أمراً فى غاية الروعة، وهو أن العبادة لا تعني انقطاع الفرد عن المجتمع، وأنها ليست مجرد طقوس دينية، وأنها لا تعني التخلُّص من التكليف الشرعي. 🌹 بل العبادة تعني أن يعيش الإنسان الخوف الدائم من الله، ولهذا إذا تعزَّز هذا الشعور فى ضمير الإنسان فإنه لا يظلم، ولا يسرق، ولا يكذب، ولا يرتكب الموبقات، وأن يؤدي العبادة عن وعيٍ وإدراك، وتواضع لله تبارك وتعالى، ومن السخافة أن يظن الإنسان أنه قد وصل إلى مقام متميز ثم يمنُّ على الله تعالى بعبادته، بل العبادة تعني احتياج الإنسان المطلق لهذا المَدّ الإلهي،والفيض الربَّاني.