في شارع عبدربه صادفوني 👏🏼 - YouTube
وفهد السعيد. وتوفي الشاعر الكبير محمد الجنوبي يوم السبت التاسعة صباحاً بتاريخ 2/1/1431ه ودفن يوم الأحد بتاريخ 3/1/1431ه في مقبرة الصالحية بالهفوف مسقط رأسه رحمه الله وفي الختام نختار من روائع قصائده الجميلة والرائعة. قصيدة صادفوني هذه القصيدة المشهورة على مستوى منطقة الخليج وخاصة في المملكة العربية السعودية وتعتبر من التراث الغنائي الشعبي في الأحساء والذي غناها الفنان الشعبي المعروف طاهر بن علي الأحسائي وسجلها في اسطوانات آنذاك. وثم غناها وطورها الفنان الكويتي عبدالله الرويشد على مستوى الإذاعة والتلفزيون ولكن حرف مطلع القصيدة الذي يقول فيها ( في شارع الجهراء صادفوني) حيث يقول الشاعر محمد الجنوبي بهذه القصيدة الأساسية. عيسى الأحسائي في شارع عبدربه صادفوني ثلاثٍ رايحين الصالحيه علامات الهوى يوم ناطحوني عليهم بيّنه ماهي خفيه رجعت ابغي السلامه والحقوني اظن أنّهم نووا فيني بنيه انا منحاش لكنهم بلوني على يا هل الهوى كيف القضيه اعترضوا في طريقي ووقفوني وقالوا ليش ما عندك حميه قلت انا غشيم وسامحوني سموحه كان جا منّي خطيه اعرف انكم عرب ما ترحموني خشوّنة نفس وقلوب قويه قالو لي السموحه وعاهدوني على الإخلاص لي من طيب نيه
إماطة الأذى عن الطريق - YouTube
أيها المسلمون، كما أن هذا يؤذي المؤمنين، ويُعتَبر من الإساءة إليهم، فإزالته من بِرِّهم والإحسان إليهم، وهو من الإيمان العملي؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بِضْع وسبعون شُعْبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق)). درس إماطة الأذى عن الطريق صدقة. وقال صلى الله عليه وسلم: ((عُرِضتْ عليَّ أعمال أمتي، حَسَنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يُماط عن الطريق، ووجدتُ في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد)). وبهذا أيضًا نعرف أن الإسلام دين عبادة وعمل ونظافة واجتماع وتعاون، وبهذا أيضًا نعرف أنه يَحصُل الفرق بيننا وبين الكفار؛ بأننا نَعْمل للنظافة في أبداننا وأسواقنا عملاً إسلاميًّا يزيد دنيانا مرأى وجمالاً، ويزيدها قوة، ويكون لنا من الثواب في الآخرة على هذا العمل إن شاء الله، أما هم، فيعملون ذلك عملاً إنسانيًّا، فغايتهم صحة أبدانهم وتحسين ما تراه أعينهم؛ لأنهم لا يؤمنون بالآخرة، ولا بجنة ونار؛ لعدم إقرارهم بالإسلام. قال تعالى: ﴿ فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى ﴾ [النجم: 29، 30]، وقال صلى الله عليه وسلم في فضل مزيل الأذى عن الطريق، وأنه مُستحِق لشكر الله تعالى ومغفرته لذنوبه: ((بينما رجل يمشي في الطريق وجد غصن شجرة - أو غصن شوك - فأخَّره، فشكر الله له، فغفر له)).
وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ. وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ»، وفي رواية للبخاري: «ودَلُّ الطريقِ صدقة». شرح ألفاظ الحديث: ((خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلاَثِمِائَةِ مَفْصِلٍ)): مفصل: بفتح الميم وكسر الصاد، جمعه مفاصل، وهي العظام التي ينفصل بعضها من بعض، والمفصل هو السلامى (بضم السين) الذي جاء في آخر الحديث وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه ذكره، والسلامى جمعه سُلاميات، بضم السين وتخفيف الياء، وأفاد هذا الحديث أن عددها في كل إنسان ثلاثمائة وستين. (( َعَزَلَ حَجَرًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ)): أي أزال الحجر عن الطريق. (( فَإِنَّهُ يَمْشِي يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النَّارِ)): جاء في لفظ آخر عند مسلم: فإنه يُمسي يومئذ... " ومعنى زحزح نفسه عن النار أي باعدها عن نار جهنم. (( يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوف)): الملهوف: هو المتحسر والمضطر إلى الحاجة الذي شغله فكره وهمُّه بحاجته عن غيرها. إماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة - عالم حواء. من فوائد الأحاديث: الفائدة الأولى: في حديث عائشة وأبي موسى وأبي هريرة -رضي الله عنهم - بيان أن مفهوم الصدقة مفهوم واسع لا يقتصر على المال فقط، وذكر في هذه الأحاديث أصنافًا أخرى من الصدقة غير ما تقدم، ومن ذلك ما يلي:- 1- إماطة الأذى عن الطريق، سواء كان شوكًا أو عظمًا أو نجاسة أو حجرًا أو زجاجًا، ونحوها مما يؤذي الناس.
4- الخُطى إلى الصلوات صدقات، فكل خطوة صدقة ـ وتقدم في كتاب الصلاة بيان ذلك.
بدلا من الانغلاق على قضاياهم ومآسيهم الخاصة، ذكّر ريان العرب بالقواسم المشتركة، فأدى فلسطينيون صلاة الغائب في المسجد الأقصى على روحه، وصلّى أطفال من غزة عليه ورفعوا صوره، وأظهر كثير من الجزائريين، الذين تشتبك حكومتهم سياسيا مع حكومة المغرب، التعاطف العابر للخلافات، وقام لاعبو كرة قدم في غزة بإجراء مباراة لتوديعه، ورفع أطفال سوريون في مخيمات اللجوء صورا وأدعية له، ورسم رسامو كاريكاتير في العالم صورا للتعاطف مع الطفل، وكتب شاعر موريتاني قصيدة عن الـ»صغير بهذا الجب قد تاه خطوه/ فحوصر تحت الترب في ضيق نهجه» وانضم لهذا السياق مئات من المعلقين من قطاعات ثقافية وفنية ورياضية وسياسية. تذكّر حكاية ريان في فاجعيتها بالطفل السوري الكرديّ إيلان، الذي طفت جثته الصغيرة على شاطئ البحر، وبحكاية الطفل الفلسطيني محمد الدرّة الذي لم ينقذه احتماؤه بصدر أبيه من رصاصات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتكشف هذه الحكايات الرمزيّة عناصر راكزة في النفس البشرية التي تهفو لحماية الطفل البريء من الأذى والشر، وهو ما يحضر أيضا في القصص الدينية الشهيرة، من يوسف المرميّ في الجبّ، ويونس الذي ابتلعه الحوت، وعيسى المولود في حظيرة فيما يحاول هيرودوت، الحاكم الروماني، قتله.
- أَمِطِ الأذى عن الطريقِ ، فإنه لك صدقةٌ الراوي: أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم: 1558 | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ. أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 35 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] الإيمانُ قولٌ وعمَلٌ واعتقادٌ، وهو شُعَبٌ ودَرَجاتٌ، والخِصالُ الحَميدةُ كلُّها تَندَرِجُ تَحتَ الإيمانِ، ومِن عَقيدةِ أهلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ: أنَّ الإيمانَ يَزيدُ بالطَّاعةِ ويَنقُصُ بالمعصيةِ؛ فالمؤمِنُ يَزيدُ إيمانُه بفِعلِ الطَّاعاتِ واجتنابِ المحَرَّماتِ، وبقَدرِ تَفريطِه في الطَّاعاتِ وارتكابِه للمُحَرَّماتِ يَضعُفُ إيمانُه. وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الإيمانَ الكاملَ دَرَجاتٌ، ويَشتَمِلُ على أعمالٍ وأفعالٍ وأصنافٍ منَ الصَّالحاتِ، يَصِلُ عدَدُها إلى بِضعٍ وسَبعين -أو بِضعٍ وسِتِّين- جُزءًا، والبِضعُ: يَدُلُّ على العددِ من ثَلاثةٍ إلى تِسعةٍ، والمقصودُ: أنَّ الإيمانَ ذُو خِصالٍ مُتعدِّدةٍ، ويتَكوَّنُ من أعمالٍ كَثيرةٍ، منها أعمالُ القُلوبِ: كالتَّوحيدِ، والتَّوكُّلِ، والرَّجاءِ، والخَوفِ، ومنها أعمالُ اللِّسانِ: كالشَّهادتَينِ، والذِّكرِ، والدُّعاءِ، وتِلاوةِ القُرآنِ، وغيرِها، ومنها أعمالُ الجوارحِ: كالصَّلاةِ، والصَّومِ، وإغاثةِ الملهوفِ، ونَصرِ المظلومِ.