وجاء كذلك سبب نزول هذي الاية من حديث ابن مسعود. قال الحاكم رحمة الله تعالى: اخبرنا ابو زكريا العنبرى ثنا محمد بن عبدالسلام ثنا اسحاق انبا عبدالرزاق ابن عيينة و محمد بن مسلم عن ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابي معمر عن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه قال: رايت القمر منشقا بشقين مرتين بمكة قبل مخرج النبى صلى الله عليه و على الة و سلم شقة على ابي قبيس و شقة على السويداء فقالوا: سحر القمر فنزلت:{اقتربت الساعة و انشق القمر يقول كما رايتم القمر منشقا فان الذي اخبرتكم عن اقتراب الساعة حق. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يظهراه. وسكت عليه الذهبى قلت: هو كما قال الحاكم و الحديث رواة البيهقى فالدلائل عن الحاكم به. والحديث بدون ذكر نزول الاية رواة البخارى ف[صحيحه: 8/617]، والنسائي ف[الكبرى: 6 /476]، و[الترمذي: 5 /398]، وسفيان بن عيينة ف[تفسيره: 328] و النسائي ف[مسنده: 2/189]، وابو يعلي ف[مسنده: 8 /378] و اللالكائى ف[شرح اصول اعتقاد اهل السنة و الجماعه: 4 /793]، والطحاوى ف[مشكل الاثار: 2 /178] كلهم عن طريق ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابي معمر عن عبدالله بن مسعود. مصحف الحفط الميسر - الجزء السابع و العشرون - سورة القمر - صفحة رقم 528. وجاء من طريق الاعمش عن ابراهيم عن ابي معمر عن عبدالله رواة [البخاري: 7 /183،:8 /617]، واحمد ف[مسندة 1 /447 ، 456]و[الترمذي: 5 /397] و النسائي ف[الكبرى: 6 /476] و [ابن جرير: 27/85]، والشاشى ف[مسنده: 2 /188] و [اللالكائي: 4 /794] و [الطحاوي: 2/178]،وابن حبان كما ف[الاحسان: 14/420]والطبرانى ف[الكبير: 10/74، 77].
^ الراوي: عبد الله بن مسعود المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 1/203 خلاصة حكم المحدث: صحيح. ^ المصحف الإلكتروني نسخة محفوظة 13 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) سورة القمر مكية كلها في قول الجمهور. وقال مقاتل: إلا ثلاث آيات من قوله تعالى: أم يقولون نحن جميع منتصر إلى قوله: والساعة أدهى وأمر ولا يصح على ما يأتي. وهي خمس وخمسون آية. بسم الله الرحمن الرحيم اقتربت الساعة وانشق القمر قوله تعالى: اقتربت الساعة وانشق القمر اقتربت: أي قربت مثل أزفت الآزفة على ما بيناه. فهي بالإضافة إلى ما مضى قريبة; لأنه قد مضى أكثر الدنيا كما روى قتادة عن أنس قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كادت الشمس تغيب فقال: ما بقي من دنياكم فيما مضى إلا مثل ما بقي من هذا اليوم فيما مضى وما نرى من الشمس إلا يسيرا. وقال كعب ووهب: الدنيا ستة آلاف سنة. قال وهب: قد مضى منها خمسة آلاف سنة وستمائة سنة ؛ ذكره النحاس. ثم قال تعالى: وانشق القمر أي وقد انشق القمر. وكذا قرأ حذيفة " اقتربت الساعة وقد انشق القمر " بزيادة " قد " وعلى هذا الجمهور من العلماء; ثبت ذلك في صحيح البخاري وغيره من حديث ابن مسعود وابن عمر وأنس وجبير بن مطعم وابن عباس رضي الله عنهم. وعن أنس قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم آية ، فانشق القمر بمكة مرتين فنزلت: اقتربت الساعة وانشق القمر إلى قوله: سحر مستمر يقول ذاهب قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
"بيعز عليّ غني يا حبيبي ولأول مرة ما منكون سوا" تلك الكلمات، كيف هو الشجن الذي يدخلنا و لا يبارح أعماقنا عند سماعها ؟! متغلغلة بلحنها وإحساسها وكما يقال " الخارج من القلب يدخل إلى القلب بلا هوادة". أغنية "سألوني الناس"، عاش معها الملايين، وعشقها الملايين، واستيقظ على أنغامها الملايين، وارتشفوا معها كوب القهوة الصباحي، لكن ما سر تلك الأغنية وما هي حكايتها؟ كفتاة عربية بسيطة كانت "جارة القمر"، تحلم بأن يكون لها بيت و أولاد ، فتتزوج ويصبح الزوج هو محور الحياة ، هو السند، هو الصديق، هو الروح الصادحة في الأرجاء، "السيدة فيروز" صاحبة الصوت الملائكي، رغم شهرتها كان لها زوجها عاصي الرحباني كل الحياة، ظلّها الذي لا يفارقها في كل خطواتها. عاصي كانت فيروز صوته، وكان هو لحنها وعينها وفنها، فلا مسرحية دون عاصي، ولا أغنية على مسرح دون أن ترتقبها عين عاصي، ولا نجاح دون أن يكون خلفه عاصي. عام 1972 أصيب عاصي زوج فيروز فجأة بنزيف في الدماغ، وتدهورت حالته بشكل أدى إلى دخوله المستشفى، في حينها كانت تلعب فيروز دور في مسرحية "المحطة" للأخوين رحباني، ولهذا الحزن الذي كانت فيروز تشعر به كتب منصور الرحباني لها كلمات أغنية "سألوني الناس" لتعبر فيها عن افتقادها لوجود عاصي لأول مرة وهي على خشبة المسرح، رغم ترقبه لها وهو على الفراش الأبيض، لكن لأول مرة فعلاً لم يكن أمام عينيها ، و لتكون الأغنية أقرب للقلب لحنها ابنهما زياد رغم صغر سنه.
سألوني الناس عنك يحبيبي بصوت اصاله نصري - YouTube
عزف اغنية فيروز سألوني الناس عنك ياحبيبي - YouTube
دقة العود سألوني الناس عنك ياحبيبي - YouTube
اقرأ أيضاً: بالصور: نجمات عربيات لحظة استيقاظهن من النوم! وبعد أن شفي عاصي، انزعج من أمر الأغنية اذ شعر أنه تم استغلال مرضه والمتاجره به، وقرر الغاءها من المسرحية، ولكن بعدما عرف بالنجاح الكبير الذي حققه العرض غير رأيه. وعند وفاة عاصي عام 1986 قامت فيروز بغناء الأغنية وعند مقطع "ولأول مرة ما منكون سوا" بكت فيروز ولم تتمالك أعصابها.