الدرجات القوية والقصوى: وهي من الفئات (great أو major أو strong) وهي من سبعة إلى عشرة، وهي الزلازل التي عادة ما تسبب كوارث كبيرة وخسائر فادحة. أقوى الزلازل في التاريخ يُعد زلزال فالديفيا الذي حدث عام 1960 في تشيلي ، أقوى زلزال مسجل في التاريخ؛ إذ بلغت قوته 9. سبب حدوث الزلازل في المناطق الجبلية. 5 على مقياس ريختر، أي ما يساوي القوة الناجمة عن انفجار ألف قنبلة ذرية في آنٍ واحد، وبالرغم من القوة الهائلة والخسائر المادية الفادحة التي بلغت 550 مليون دولار، لم يمت إلا 6 آلاف شخص بسبب الزلزال، وهو رقم صغير مقارنةً بقوة الزلزال غير المسبوقة [٨]. زلزال الأمير وليام ساوند في ألاسكا الذي حدث عام 1964، والذي بلغت قوته 9. 2 ريختر ، وقد أودى التسونامي الناتج عنه بحياة 128 شخصًا، وتسبب في إجمالي خسائر بلغت 311 مليون دولار أمريكي، وتشير التقارير إلى أن الزلزال استمر ثلاث دقائق تقريبًا [٨]. يعدّ زلزال شانكسي الأكثر فتكًا في تاريخ البشرية والمعروف أيضًا باسم زلزال جيا جينغ الكبير، لم يكن مجرد زلازل دموي فحسب، بل يعدّ أيضًا ثالث أكبر كارثة قاتلة في العصور كلها، وقد حدث الزلزال في مدينة شانكسي في الصين عام 1556، ودمر منطقة بلغت مساحتها 520 ميلًا، وقد أحدث الزلزال الذي بلغت قوته 8 ريختر كوارث عديدة، فتغيرت الجبال ومسارات الأنهار، وحدثت فيضانات هائلة، واشتعلت حرائق لعدة أيام، ودُمرت منطقة بعرض 840 كم (520 ميلًا)، وفي بعض المقاطعات قُتل ما يصل إلى 60٪ من السكان [٩].
توصل علماء الآثار ، عبر دراسة جديدة، إلى أدلة على وقوع أكبر زلزال معروف في تاريخ البشرية ، وكان زلزال مروع بلغت قوته 9. 5 ميجا، وتسبب في تسونامي بطول 5000 ميل (8000 كيلومتر)، ودفع السكان إلى التخلي عن السواحل القريبة لمدة 1000 عام. وبسحب ما نشر موقع « livescience » ، فقد وقع الزلزال منذ حوالي 3800 عام في ما يعرف الآن بشمال تشيلي، وقد جاء بسبب تمزق الصفائح التكتونية ، وتسبب في رفع ساحل المنطقة مما كان عليه موقعه الأول. ووجد الباحثون، أن التسونامي الذي أعقب الزلزال، كان قوياً للغاية، فقد أحدث موجات يصل ارتفاعها إلى 66 قدمًا (20 مترًا)، وسافر هذه الموجات على طول الطريق إلى نيوزيلندا، حيث ألقت صخورًا بحجم السيارة، لمئات الأميال. أقرأ أيضا.. زلزال بقوة 7, 3 ريختر يضرب اليابان.. سبب حدوث الزلازل. وتحذير من تسونامي وحتى الآن، كان أكبر زلزال تم تسجيله على الإطلاق هو زلزال فالديفيا عام 1960، الذي ضرب جنوب تشيلي بقوة تراوحت بين 9. 4 و 9. 6، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 6000 شخص وإرسال موجات تسونامي عبر المحيط الهادئ، وكان التمزق الذي تسبب في زلزال فالديفيا هائلاً، حيث امتد حتى 500 ميل (800 كم) في الطول، ولكن ، كما أوضح العلماء في بحث نُشر في 6 أبريل في مجلة Science Advances، كان الزلزال الضخم المكتشف حديثًا أكبر من ذلك، حيث جاء من تمزق يبلغ طوله حوالي 620 ميلاً (1000 كيلومتر).
وأما السبب الآخر الذي يؤثر في حدوث الزلازل هو الانفجارات البركانية الكبيرة التي يرافقها زلازل وهزات عنيفة، ويطلق على النقطة التي تنطلق منها الهزات بمركز الانفجار النووي، وأما السبب الثالث في حدوث الزلازل فهو العامل البشري والناتج عن التفجيرات النووية الكبيرة التي تنفذها الدول في مختلف مناطق العالم، والاختلال الذي يصيب باطن الأرض نتيجة للسحب الكثيف والمستمر للنفط، والذي يسبب حالة من عدم التوازن الصخري [٣]. البحوث الفلكية: زلزال بقوة 4 ريختر يضرب الوادي الجديد. أنواع الزلازل وتصنيفاتها للزلازل تصنيفات متعددة، إذ يمكن تصنيفها حسب أسباب حدوثها أو تبعًا لموقع حدوثها بالنسبة للصفيحة التكتونية أو بمقدار بُعدها عن مركز الزلزال، وتندرج تحت كل تصنيف أنواع مختلفة من الزلازل، فيما يأتي إجمالها: تُقسم الزلازل من حيث مسبباتها لثلاثة أقسام، هي [٤]: الزلازل البركانية: وهي الزلازل التي تصاحب الانفجار البركاني. الزلازل التكتونية: وهي التي تنتج بسبب التصدعات والانزلاقات الصخرية. الزلازل النووية والكيميائية: وهي التي تحدث بفعل النشاطات النووية والكيميائية التي ينفذها البشر والتي تتسبب بانهيار الكهوف والمناجم تحت الأرض. تصنّف الزلازل من حيث موقع الحدوث لنوعين [٥]: زلازل خارجية (Interplate): وهي الزلازل التي تحدث خارج الصفائح الصخرية التكتونيّة، وهي سلسلة الزلازل التي تحدث على مستوى اللحظة وفي مناطق الكرة الأرضية، ولكنها عبارة عن هزات خفيفة لا يشعر بها الإنسان.
موجات الزلزل استناداً إلى الدراسات الجيوفيزيائية ، التي مكنت العلماء من حصر معناها ، يمكن تعريفها بأنها عبارة عن اهتزازات ، تكشف عن التركيب الداخلي للكرة الأرضية ، وتختلف هذه الموجات فيما بينها من بالشكل والسرعة والطول ، وايضا وفق الوسط الذي يمكنها اختراقه ، ويتم رصدها وتسجيلها على جهاز السيزموغراف ، وتظهر على شاشة الجهاز على شكل خطوط متعرجة ، ويمكن تقسيمها إلى موجتين اولية و ثانوية. الموجات الأولية هي عبارة عن موجات متضاغطة ، تحدث بنتيجة الدفع والجذب ، وتعتبر من أول الموجات الزلزالية وصولا و كذلك اسرعها ، وبإمكانها الانتشار في مدى واسع ، وتستطيع الانتقال في الأوساط الصلبة والسائلة ، كما ان سرعتها تكبر اكثر كلما كان عمق الأرض أكبر في المنطقة التي نشأت بها. الموجات الثانوية و يتم تسجيلها ايضا على نفس الجهاز ، بالرغم من ان سرعتها أقل من سرعة الموجات الأولية ، و يتم رصدها بعد الأولية مباشرة ، ويمكن تسميتها أيضاً بالموجات القصية أو المستعرضة ، وذلك نظراً لانتقالها فقط في الأوساط الصلبة ، يكون تأثير اهتزازتها عمودياً في الوسط الذي تنشط فيه ، وتتعرض هذه الموجة للانكسار فور اختراقها لأحد مكونات الأرض الداخلية مثل النواة أو اللب ، و ذلك نتيجة اختلاف تراكيبها.
صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية. جفاف أو التهاب المهبل. متلازمة المبيض متعدد الكيسات إذ غالباً ما ترتبط أعراض مرض السكر للمرأة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic Ovary Syndrome) ومقاومة الإنسولين. اعراض مرض السكر للنساء جدة. اقرأ أيضاً: اضرار مرض السكر على النساء اعراض مرض السكر عند المرأة الحامل قد تسبب التغيرات الهرمونية المرافقة للحمل الإصابة بسكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational Diabetes) ، وغالباً لا تظهر أعراض على النساء الحوامل المصابات به ما يشير إلى أهمية إجراء فحص سكر الحمل ما بين الأسبوع 24 و28 من الحمل، وقد يطلب بعض الأطباء إجراء الفحص في مرحلة أبكر من الحمل. في حال ارتفاع السكر عند المصابة بسكري الحمل فإن ما يظهر عليها من أعراض مشابه تماماً لما يحدث عند المصاب بمرض السكري، كازدياد عدد مرات التبول، والعطش والجوع غير المبررين، والتعب والإرهاق العام وغيرها من الأعراض المبينة في المقال. سبب اختلاف اعراض مرض السكر للانثى عن الذكر تختلف اعراض مرض السكر للانثى عن الذكر بسبب ما يلي: اختلاف الهرمونات ما بين الرجال والنساء. اختلاف أنواع الالتهابات التي قد تصيب الرجال والنساء. صعوبة تشخيص بعض مضاعفات السكري عند المرأة.
ومع ذلك، فإنها لا تغني عن استشارة الطبيب.
[٤] [٥] الجوع الشديد يُعد الجوع الشديد أحد أكثر أعراض داء السكري شيوعاً، خاصةً عندما ترتفع نسبة سكر الدم إلى أكثر من 250 مليغرام/ ديسيلتر، وقد يعود ذلك لاعتماد الجسم على السكر في إنتاج الطاقة، ففي حال عدم وجود كمياتٍ كافيةٍ من الإنسولين (كما هو الحال مع مرض السكري) لنقل السكر إلى الدماغ وجميع خلايا الجسم الأخرى، فإنّ ذلك يُحفّز الدماغ لتوليد الشعور بالجوع.