نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لصاحب العصر والزمان، أرواحنا لتراب نعليه الفداء، وللمسلمين جميعاً، بذكرى حلول عيد البيعة والولاء ، عيد الغدير الأغر.. وكل عام وأنتم بخير.. غرد الطير مبشرا بعيد الغدير فلهموا نجدد البيعة للأمير ونرتوي من حب البشير *•~-. ¸¸,. -~*.. عيد الغدير.. *•~-.
يا عليّ أنت زوج سيّدة نساء العالمين، وخليفة خير المرسلين، يا عليّ ، أنت مولى المؤمنين، يا عليّ ، أنت الحجة بعدي على الخلق أجمعين، إستوجب الجنّة من توّلاك واستحق النّار من عاداك. يا عليّ ، والذي بعثني بالنبوة وإصطفاني على جميع البّرية، لو أن عبداً عبد الله ألف عام، ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك، وبولاية الأئمة من ولدك، وإن ولايتك لا يقبلها الله تعالى إلا بالبرائة من أعدائك، وأعداء الأئمة من ولدك،بذلك أخبرني جبريل (عليه السلام) (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر (2)) (3). اجمل عبارات و كلام عن عيد الغدير الشيعي صور عيد غدير ٢٠٢١. 2 – سورة الكهف: 29. 3 – مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة التاسعة، وبحار الأنوار ج27 ص199 ح66، وج38 ص134 ح88، وكنـز الفوائد للكراجكي ج2 ص12.
وفي معرض تعليقه على الآية المباركة: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}[المائدة:3]، يقول سماحة المرجع الإسلاميّ، السيِّد محمد حسين فضل الله(رض): من هنا اعتبرت قضيَّة الولاية من القضايا المهمّة المصيريَّة في مستقبل الإسلام وقوَّته، ما يؤكّد ويؤيّد اعتبارها إكمالاً للدّين الّذي يحتاج إلى الرّعاية من الشّخص الّذي عاش فكره وشعوره وجهاده للإسلام، حتّى لم يعد هناك ـ في داخل ذاته ـ أيّ نوع من أنواع الفراغ الّذي يحتضن اهتمامات غير إسلاميّة. وقد يمكن للإنسان أن يفكّر في أنّ النبيّ(ص) لا يمكن له ترك قضيّة الولاية من بعده للاجتهادات المختلفة الّتي قد تختلف على أسس ذاتيّة أو تقليديّة، باعتبار أنّها لا تخضع لبرنامج إسلاميّ محدّد. فالدّين الّذي قد تعرّض لكلّ شيء في أحكامه وتشريعاته، حتّى أدقّ التّفاصيل، لا يتصوّر فيه أن يترك أمر الخلافة الكبير في أهميّته ونتائجه، ولا سيّما لجهة استمرار خطّ الرّسالة والنبوّة، حيث لم يكن الوضع الإسلاميّ، وكما هو معلوم تاريخيّاً، قد وصل إلى مستوى النّضوج الكامل بفعل الأحداث الصّعبة، ما يجعل تركيز مسألة الخلافة والولاية وتأكيدها أمراً أساسيّاً في حركة التّشريع.
اتق الله حيثما كنت.. خطبة منبرية خطبة منبرية – اتق الله حيثما كنت الخطبة الأولى روى الإمام الترمذي في سننه وقال حديث حسن. عن سيدنا أبي ذر الغفاري وسيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن". أصل التقوى هو أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه. فتقوى العبد لربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك. وذلك بفعل الطاعات واجتناب المنكرات وامتثال المأمورات واجتناب المنهيات والوقوف عند المحدودات. التقوى هي أن يرى العبد مولاه حيث أمره. وأن يفقده حيث نهاه. التقوى هي الخوف من الجليل والرضا بالقليل والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل. خطبة قصيرة عن التقوى. ولفظ التقوى تارة يضاف إلى اسم الله عز وجل فيكون المعنى اتقاء غضبه وسخطه وذلك أعظم ما يتقى وهو جل وعلا أهل أن يخشى ويهاب ويجل ويعظم في صدور عباده حتى يعبدوه ويطيعوه لما يستحقه سبحانه وتعالى من الإجلال والإكرام وصفات الكبرياء والعظمة وقوة البطش وشدة البأس. قال تعالى: {واتقوا الله الذي إليه تحشرون} وقال أيضا: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون} وقال أيضا جل جلاله: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة}.
وكرر الأمر بالتقوى للحث عليها، وعبر أولًا بلفظ (الرب) الذي يدل على التربية والإحسان، ثم بلفظ (الله) الذي يدل على الهيبة والقهر للترغيب أولًا والترهيب ثانيًا[4]. عن أبي أمامة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: ((اتقوا الله ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم))[5]. وأخيرًا هذا هو يوم الشكر، والشكر مقرون بالمزيد، والشكر من تمام تقوى الله تعالى. كيف تكون من أهل التقوى في رمضان؟ (خطبة مقترحة - طريق الإسلام. اشكروا الله على نعمة التمام، اشكروا الله على نعمة الصيام والقيام. اشكروا الله تعالى على نعمة التوفيق لطاعته وعبادته؛ فإن ذلك من تمام التقوى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]. قال مالك بن أنس: "كتب أحد الفقهاء إلى ابن الزبير يقول له: ألا إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها، ويعرفونها من أنفسهم: من رضي بالوفاء، وصبر على البلاء، وشكر على النعماء، وصدق اللسان، ووفى بالوعد والعهد، وتلا لأحكام القرآن"[6]. كل عام أنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم خالص وصالح الأعمال.
فهذا سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة وعهد إلى سيدنا عمر رضي الله عنه بالخلافة وصاه بوصية. وأول ما قال له: اتق الله يا عمر، وكتب سيدنا عمر رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله: أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل فإنه من اتقاه وقاه ومن أقرضه جزاه ومن شكره زاده. فاجعل التقوى نصب عينيك وجلاء قلبك. وكتب سيدنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى رجل: >أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها ولا يرحم إلا أهلها. ولا يثيب إلا عليها. خطبة جمعة عن التقوى. فإن الواعظين بها كثير والعاملين بها قليل. جعلنا الله وإياك من المتقين)). واستعمل سيدنا علي رضي الله عنه رجلا على سرية فقال له: >أوصيك بتقوى الله الذي لا بد لك من لقائه ولا منتهى لك دونه وهو يملك الدنيا والآخرة)) إلى غير ذلك إخواني مما هو مأثور عن سلفنا الصالح رضي الله عنه. في هذا الباب وهم القدوة والأسوة الذين يجب علينا أن نقتفي أثرهم ونسلك مسلكهم ونسير على منهجهم. إخوة الإيمان التقوى منهج للحياة كل الحياة: عامة وخاصة: تقوى الله جل وعلا مطلوبة من العبد في كل حال في الحضر والسفر في الخلوة والاختلاط في السر والعلانية في الصحة والمرض في الغنى والفقر في السراء والضراء في المنشط والمكره في العسر واليسر، في الضيق والسعة، في السلم والحرب.
العمر مرحلة ستنتهي يومًا، والإنسان يموت كل يوم، قال الله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الزمر: 42]، ولذا فأمرنا الله بالتزود من الدنيا للآخرة؛ قال الله تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ مقدمة: الدنيا مرحلة سفر وتزود: - العمر مرحلة ستنتهي يومًا، قال الله تعالى: { لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [يونس: 49]. - الإنسان يموت كل يوم، قال الله تعالى: { اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الزمر: 42]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: « بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ الصَّالِحِينَ » [متفق عليه].