يعتبر المبنى آمنًا إذا كان قادرًا على تحمل الاهتزازات ، صحيحًا أم خطأ؟ وهو ما يجب التفكير فيه والتفتيش الدقيق في معلوماتنا للوصول إلى الحل الصحيح لهذا السؤال المتضمن في المنهج التربوي المعتمد في بلدي السعودية. السؤال يقول: هل البناء آمن إذا كان قادرًا على مقاومة الاهتزازات ، صواب أم خطأ؟ أظهرت التجارب والنتائج التي تم الحصول عليها من الزلازل الحديثة أن المرافق المصممة والمنفذة بشكل صحيح قادرة على مقاومة الزلازل العنيفة دون الانهيار. ومع ذلك ، فإن معظم هذه المرافق ، وخاصة القديمة منها ، يمكن أن تتعرض لأضرار جسيمة أو انهيار مما يتسبب في خسائر في الأرواح من السكان ، كما تؤكد ذلك الدراسات التي أجريت على أداء المنشأ أثناء الزلازل الهياكل الهيكلية التي لديها القدرة الكافية على المقاومة. ماالذي يمكن أن تفعله لجعل بيتك أكثر أمنًا ضد الزلازل ؟ | كل شي. القوى الجانبية ويجب أن تتمتع أيضًا بالمرونة الكافية ، أي القدرة على الحفاظ على سلامتها عند زيادة الضغوط من أجل حماية السكان. كما أكدت الدراسات التي أجريت على أداء الهيكل أثناء حدوث هذه الزلازل. يجب أن تتمتع الهياكل الهيكلية التي لديها القدرة الكافية لمقاومة القوى الجانبية أيضًا بالمرونة الكافية ، أو القدرة على الحفاظ على سلامتها عند زيادة الضغوط من أجل حماية السكان.
يعد المبنى امن اذا كان قادرا على مقاومة الاهتزازات – المحيط المحيط » تعليم » يعد المبنى امن اذا كان قادرا على مقاومة الاهتزازات يعد المبنى امن اذا كان قادرا على مقاومة الاهتزازات، إن الزلازل هي أحد الظواهر الطبيعية التي تحدث في كوكبِ الأرض والتي تُشكل الخطر الكبير على البشرية، والزلزال يحدث بسبب التحرك في الصفائح التكتونية، وهي التي تتكون منها القشرة الأرضية، حيثُ أنه ينتج عن هذه الحركة كمية كبيرة من الطاقةِ المُفاجئة والتي ينشأ عنها ما يُعرف بالموجاتِ الزلزالية، والتي تلعب دور كبير في حدوثِ الاهتزاز في سطحِ الكرة الأرضية. يعد المبنى امن اذا كان قادرا على مقاومة الاهتزازات أكدت كافة التجارب العلمية والنتائج التي قد تم التوصل إليها من دراسةِ الزلازل أن المُنشآت التي يتم تصميمها بالشكل الصحيح تكون ذات قُدرة على مُقاومةِ الزلازل العنيفة دون أن يحدث لها انهيار، ولكن هُنالك منشآت قديمة التي قد تتعرض إلى الأضرار الخطيرة، والانهيار، وقد اهتم المهندسين بتصميم المباني والتي تكون ذات قُدرة على مُقاومةِ الزلازل، وفي الحديث نضع إجابة سؤال يعد المبنى امن اذا كان قادرا على مقاومة الاهتزازات، والتي كانت هي عبارة عن ما يأتي: صح.
إن تأثير الزلازل على أي منشأ خرساني يتلخص في أنها تؤثر على هذا المنشأ بقوى أفقية متغيرة القيمة تبعا لموقع المنشأ وقربه أو بعده من المناطق الساحلية أو من مراكز وبؤر مناطق الزلازل الرئيسية. وهذه القوى الأفقية تتعارض في مفهومها عن الإتزان للمنشأ عن نظيراتها من القوى الرأسية التي اعتاد المهندسين تصميم المنشأ على أساس مفعولها فقط وإهمال القوى الأفقية والتصميم على أساس هذه القوى. في نهاية المقالة نتمنى ان نكون قد اجبنا على سؤال ماالذي يمكن أن تفعله لجعل بيتك أكثر أمنًا ضد الزلازل ؟، ونرجو منكم ان تشتركوا في موقعنا عبر خاصية الإشعارات ليصلك كل جديد على جهازك مباشرة، كما ننصحكم بمتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وانستقرام.
عذاب قوم ثمود توعد المولى عز وجل إلى قوم ثمود بالعذاب بعد عقر الناقة، و قال لهم في قوله تعالى" فَعَقَروها فَقالَ تَمَتَّعوا في دارِكُم ثَلاثَةَ أَيّامٍ ذلِكَ وَعدٌ غَيرُ مَكذوبٍ"، وتوعد إليهم الله بالهلاك الشديد، و ذلك لأنهم خالفوا ما أمروا المولى به، ولهذا السبب أنول الله عز وجل عليهم صاعقة من السماء، وقيل أنها تشبه النار التي تسقط من السماء. وكذلك كانت الأرض تهتز اهتزاز ًا شديدًا بهم أدت إلى إهلاك الظالمين منهم، و ما بقي منهم إلا صالحًا و المؤمنين الذين أمنوا به، وقد كان وعد الله بهم صادق. هذا مقال ترويجي و لا يعبر بالضرورة عن رأي فريق تحرير موقع علوم العرب تابعوا علوم العرب على
نقدم إليك عزيزي القارئ مقالنا اليوم من موسوعة حول قصة النبي صالح وقوم ثمود ، وهو أحد الأنبياء التي بعثه، وأرسله الله سبحانه وتعالى؛ لكي يدعو قوم ثمود إلى الهداية، وإلى عبادة الله، فهم كانوا يتصفوا بعدد من السمات منها الجحود، والقوة، الشدة، كما عُُرف عنهم نحتهم العظيم للبيوت في الجبال. وسنتحدث عن المعجزة التي حدثت، وناقة سيدنا صالح ، ونهاية قوم ثمود خلال السطور التالية، فتابعونا عندما كان نبينا صالح يدعوا القوم لعبادة الله، طلبوا منه أن تحدث معجزة من عند الله حتى يصدقوا كلامه، ومن ثم يعبدوا الله، ويشهدوا أن لا إله إلا هو، ويبتعدوا عن عبادة الأصنام، وبالفعل أنزل الله معجزته، فوجدوا ناقة تشق الصخر في الجبال، وتخرج منه وأسموها بناقة صالح. وجاء ذلك قول الله تعالى من سورة الأعراف:"وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً ۖ فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ ۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ(74)".
أن من نعمه الله على عبادة أنه أرسل لكل قوم رسول لكي يهديهم إلى الأيمان وطاعة الله ويدعوهم للبعد عن الفواحش والمعاصي وعبادة الله الواحد وعندما أرسل الله الرسل بمعجزات وأدله تدل على أنهم رسل مبعوثين من الله سبحانه وتعالى لكي يصدقهم القوم ويدخلون في عبادة الله الواحد ، وهناك أقوام أستجابت إلى الأنبياء فعفى الله عنهم ، وهناك أقوام أخرى أبوا أن يستجيبوا إلى الرسل وظلوا على ما فيه من فحشاء وعصوا واستكبروا ، فكان جزائهم عذاب عظيم من الله أهلكهم ليكونوا عبرة لكل من يستكبر ويعصى أوامر الله. قوم ثمود: جاء قوم ثمود بعد قوم نوح وقوم عاد الذي أهلكهم الله لرفضهم ترك عبادة الأصنام والتوجه لعبادة الله الواحد ، وبالرغم أن قوم ثمود رأوا ما حدث للأمم السابقة وما نزل بهم من عذاب وهلاك ولكنهم لم يعتبروا وعادوا يعبدون الأصنام مرة آخري ، وذلك بالرغم مما أعطهم الله من قوة ونفوذ ورزق وفير.
أرسل الله تعالى نبيه صالح إلى قوم تفشت بينهم عبادة الأصنام، فكانت قصة سيدنا صالح وقوم ثمود من القصص التي ورد ذكرها في القرآن الكريم لبيان العبرة والعظة والحكمة منها ، لذلك نقدم سردها في السطور التالية كما تم ذكرها في المصحف الشريف. كان قوم ثمود يعبدون الأصنام وينحتون بيوتا وقصورا في الجبال ويسكنون فيها، فبعث الله لهم النبي صالح عليه السلام، لهدايتهم لعبادة الله وحده لا شريك له ووعظهم وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ " هود: 61 فقالوا "إذا أخرجت لنا من هذه الصخرة ناقة عشراء طويلة وغيرها من الصفات"، فقال لهم النبي صالح عليه السلام: أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم، أتؤمنون بما جئتكم به ؟ قالوا: نعم. قصه قوم صَالح والناقة واستكمالاً لقصة سيدنا صالح: فقام نبي الله إلى محرابه فصلى و دعا الله أن يجيبهم ما طلبوا فأمر الله عز وجل تلك الصخرة أن تنفطر عن ناقة عظيمة عشراء على الوجه الذي طلبوا. وقال لهم "وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ" هود: 64.