شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان المنطق ومناهج البحث العلمي المؤلف علي عبد المعطي محمد عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 442 رقم الطبعة 2 بلد النشر مصر نوع الوعاء كتاب دار النشر دار المعرفة المدينة الإسكندرية الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "المنطق ومناهج البحث العلمي"
وفي نصوص أخرى، تتخذ الغنائية طابعاً أقل إنشادية، وأكثر احتفاء بخلجات النفس وترددات المعنى، وهو ما تجسده بوضوح قصيدة «السجن»، حيث نقرأ: «والسجن ليس دائماً سوراً وباباً من حديدْ \ فقد يكون واسعاً بلا حدودْ \ كالليل كالتيهِ \ نظلّ نعدو في فيافيهِ \ حتى يصيبنا الهمودْ \ وقد يكون السجن جفناً قاتم الأهداب نرخيهِ \ وننطوي تحت الجلودْ \ نجترّ حلم العمر في صمتٍ ونخفيهِ \ وأن نعيش دون حبّ، دون إنسان ودودْ». في «مدينة بلا قلب»، لا نقرأ سيرة مدينة بذاتها، ولا فرد بعينه، بل نقرأ سيرة ضياع الإنسان المعاصر في زحام المدن الكبيرة المعولمة التي يحدق فيها كل واحد بالآخر ولا يراه، والناس يمضون سراعاً، ويحدقون في اللاشيء وكأنهم أشباح أنفسهم. ولذا فقد لا يحفل أي منهم بفتى ضل الطريق إلى بيته في الزحام، أو بمقتل صبي بائس تحت عجلات عربة عجلى. مذاكرتي. وإذ تحمل المجموعة من بعض زواياها أبعاداً فلسفية ورؤيوية عميقة، تذكّرنا ببعض أعمال شلي وووردسوورث وغوته وريلكه وكافكا، حيث يقف الأدب على المفترق الصعب بين بساطة الماضي الرومانسي وتعقيدات الحاضر وتحولاته الشائكة. فإن الشاعر لا يحولها إلى أطروحات فكرية مباشرة، ولا إلى مقاربات ذهنية خالية من الحرارة، بل يبث في أوصالها كثيراً من الدفء والتوهج القلبي المنبثقين عن المعاناة.
محمد مندور: الشعر المصري بعد شوقي - دار نهضة مصر - القاهرة (د. ت). الدوريات: أعداد مجلة أبولو - القاهرة 1932 - 1934، وأعداد مجلة التعاون - القاهرة 1935 - 1938. معجم البابطين مراجع للاستزادة [ عدل] عبد الله شرف: شعراء مصر 1900 - 1990 - المطبعة العربية الحديثة - القاهرة 1993. محمد محمود رضوان: شاعر النيل والنخيل صالح جودت - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1977. مراجع [ عدل]
وحيث إن اختيار الشاعر لأوزانه لا ينجم عن الصدفة المجردة، بل هو اختيار شبه مقصود لفضاء المعنى وتموجات النفس، فإننا نستطيع أن نفهم السبب الذي دفع الشاعر إلى أن يجعل من الرجز بحره الأثير. فهذا البحر الذي أنف منه القدماء لسهولته وطابعه النثري، يوفر للشعراء الحديثين ما يساعدهم على لي عنق الغنائية المفرطة، وما يتوافق مع مقاربتهم لواقع العيش وتفاصيله البسيطة: «الليل في المدينة الكبيرة \ عيدٌ قصيرْ \ النور والأنغام والنساء والشباب \ والسرعة الحمقاء والشرابْ عيد قصير \ شيئاً فشيئاً يسكت النغمْ \ ويهدأ الرقص وتتعب القدمْ \ وتكْنس الرياح كلّ مائدة \ فتسقط الزهورْ \ وترفع الأحزان في أعماقنا رؤوسها الصغيرة». ثمة في شعر عبد المعطي حجازي من جهة أخرى ما يخترق سقف الآيديولوجيا التي يعتنقها، ليقيم في مناطق المكاشفات الداخلية والرؤيوية الأشد غموضاً والتباساً من سطوح السياسة المتقلبة العابرة. شيله علي عبد المعطي شمس الغلا. فالشاعر الذي أعجب بعبد الناصر، وبكى غيابه عبر غير قصيدة ومرثية، والذي تفتحت موهبته في ظل الحقبة الناصرية، والذي خاض مع وريثه مواجهات قاسية أدت إلى هجرته الطويلة إلى فرنسا، لم يخفِ فيما بعد نقده القاسي للواقع العربي المتردي بفعل تغييب العقل وغياب الحرية، وتعطيل القوى المهيمنة لأي فرصة جدية للتغيير.
مالىء الدنيا وشاغل الناس لم يعرف التاريخ العربي شاعرا في رصانة الشعر وحبكته وسرعة البديهة وقدرته على قرض الشعر بيسر وسهولة ودقة متناهية وفي زمن قياسي شعره مليىء بالمعاني البديعة الاسرة ويمتاز بالكبرياء والأنفة والشموخ ومجانبة اللهو والهزل. قيل أن سبب قتل أبو الطيب المتنبي هو خلاف حدث بينه وبين عضد الدولة بسبب أنتقاد أبو الطيب له ووصفه بالبخل وأن سيف الدولة أكثر كرما منه. مما أوغر صدر عضد الدولة عليه فأرسل له قوما قاموا بقتله وقيل أنه حين خرج من مجلس عضد الدولة محملا بالهدايا والمنح وأراد السفر طلب الخفراء الذين سيقومون بمرافقته وحمايته 50 درهما لكل واحد منهم للسفر معه وحمايته لكنه رفض ذلك بسبب بخله الشديد ولاعتقاده بأن الخفراء أرادوا استغلاله وابتزازه وسافر وحده فوقع له ماوقع حين أعترضه جماعة من قطاع الطرق وقاموا بنهبه وقتله. شبكة شعر - المتنبي - ما أنصف القوم ضبة وأمه الطرطبة. مع أن الرواية الأقرب الى الصحه هي ماأجمع كثير من المؤرخين على ذكرها من أن قاتله هو شخص يدعى فاتك بن جهل الأسدي والرواية تقول: أن ابن أخت فاتك الأسدي ويدعى ضبه بن يزيد العتبي كان مسافرا الى الكوفه هو عائلته وبينما هو في الطريق اعترض له قوم من الأعراب من قبيلة كلاب ودارت بينهم معركه قتل على أثرها والد ضبة وسبية أمه.
عبثه بمقام الحسين بكربلاء [ عدل] أرسل عضد الدولة البويهي فرقة من جنده بعد أن عمد ضبة إلى تخريب مشهد الحسين بن علي في كربلاء ، فهرب إلى البادية، ففي حوادث سنة 369 هـ في تجارب ابن مسكوية ورد: (وفي هذه السنة نفذ عسكر إلى عين التمر في طلب ضبة بن محمد الأسدي... فإنه ممن يسلك سبيل الدعارة ويسفك الدماء ويخيف السبل وينهب القرى ويبيح الأموال والفروج وانتهك حرمة المشهد بالحائر فلما أطلّ عليه العسكر هرب بحشاشته إلى البادية وأسلم أهله وحرمه فحصل أكثرهم في الأسر وملكت عين التمر). ويذكر ابن الجوزي أن تحصنه في عين التمر دام لنحو ثلاثين سنة وهو قول لا يسلم من المبالغة إذ يلزم أن يكون عمره اثني عشرة سنة ابتداء عصيانه إذا سلمنا أن عمره كان سنة 356 هـ ثلاثين سنة كما حجر حفنة، كما ذهب إلى ذلك المحقق مصطفى جواد. ما أنصف القوم ضبه – المتنبي. الملاجئ التي هرب إليها [ عدل] ويبدو أنه كان يلوذ بملاجيء كثيرة في البادية ومنها حصن الأخيضر الذي يقع على مقربة من عين التمر وحجر حفنة بحسب ذات المحقق، وكذلك بحسب الطبيعة الجغرافية للمكان ووصفه من خلال ما وصلنا من مدونات تذكر الحادثة التي انتهت بالمتنبي إلى هجائه. قصيدة أبو الطيب المتنبي في ضبّة [ عدل] فلقد ورد في التوطئة التي سبقت القصيدة ما نصّ: كان قوم من أهل العراق قتلوا يزيد الضبي ونكحوا امرأته، ونشأ له منها ولد بالعين يسمى ضبة، يغدر بكل أحد نزل به أو أكل معه أو شرب.
القصيده التي قتلت المتنبي. -------------------------- الـمـصـدر: منتديات " تعب قلبي " الادبيه و الشعريه.
نعم! هذه بعض إحدى الروايات، ولعلها كما تقول الأصح (ولستُ متخصصاً فآستطيع الحكم). والسؤال هل هجا أبو الطيب فاتكاً أم أنها نسبت على لسانه؟ وسأذكر بعد قليل آخر ما وقفتُ عليه.. مرة أخرى جزاك الله خيراً 2010-12-10, 02:52 AM #7 رد: ما الصواب في سبب حادثة مقتل المتنبي؟ المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب وقطعت جهيزة قول كل خطيب! قصة قصيدة – ما أنصف القوم ضبة – e3arabi – إي عربي. جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل.. ولا أظن أحداً يخالف في هذا - أخانا الكريم - أقصد لا أحد يخالف في أن قاتله فاتك.. وسؤالي عن صحة القصيدة إليه. بارك المولى فيك 2010-12-10, 02:57 AM #8 رد: ما الصواب في سبب حادثة مقتل المتنبي؟ جاء في شرح البرقوقي لديوان أبي الطيب [الجزء ١ ص٤١ طبعة دار الكتاب العربي / مجلد واحد / ط ١٤٢٨هـ -٢٠٠٧م]: " وفي هذه القصيدة أقذع المتنبي غاية الإقذاع. وفاض حقده فغمر القصيدة وأفعمها. وجاء في شرح ابن جني: أن أبا الطيب أنكر إنشاد هذه القصيدة ، وقال الواحدي مثل ذلك " إنتهى وهي ضمن ترجمة لخصها هلال شتا من كتاب الدكتور عبد الوهاب عزام (ذكرى المتنبي).