يعطيك من طرف اللسان حلاوة * ويروغ منك كما يروغ الثعلب القصيدة التى لم يشتهر منها غير بيت واحد - YouTube
يلقاك يحلف انه بك واثق.. واذا توارى عنك فهو العقرب يعطيك من طرف اللسان حلاوة.. ويروغ منك كما يروغ الثعلب بيت شعر شائع بين الناس وهو مضرب المثل للمراوغة وعدم الوفاء ، وينسب هذا البيت للشاعر صالح بن عبدالقدوس الأزدي الذي توفي عام 776م. والله أعلم.
قصيدة ❗️يعطيك من طرف اللسان حلاوة - YouTube
د. درع معجب الدوسري «يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب».. هذا النوع من البشر يتكاثر في كثير من المجتمعات، هم شخصيات أقل ما يقال عنها إنها مراوغة مخادعة منافقة. يلقاك بحياء عثمان، ونقاء أبي بكر، وبقلب أبي لهب، وبلسان مسيلمة الكذاب. مبالغاتهم في الترحيب والتطبيل والحفاوة والتكريم تمثيلية فائقة الإتقان ومكتملة الأركان تجعلك مشدوداً إليهم بلا تفكير، كثيراً ما نُخدع بكلامهم المعسول وأسلوبهم الرائع. فما أقبح أن يكون الإنسان ذا وجهين « مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ». هي محبة مبنية على مصالح دنيوية لا على أساس متين وصدق الله سبحانه « أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ «. يلعبون على جميع الحبال، يتلونون في معاملاتهم، يتمايلون حسب المصالح، فمنهم جواسيس وخفافيش ظلام، ومنهم إعلام مغرض، يخططون ويرسمون مخططات شيطانية، مطامعهم فوق كل شيء، أقوالهم تناقض أفعالهم.
1 إجابة مخفية ( لماذا؟) قدم إجابة
منتديات ستار تايمز
وقال عكرمة: ( لا يحل لك النساء من بعد) أي: التي سمى الله. واختار ابن جرير ، رحمه الله ، أن الآية عامة فيمن ذكر من أصناف النساء ، وفي النساء اللواتي في عصمته وكن تسعا. وهذا الذي قاله جيد ، ولعله مراد كثير ممن حكينا عنه من السلف; فإن كثيرا منهم روي عنه هذا وهذا ، ولا منافاة ، والله أعلم. ثم أورد ابن جرير على نفسه ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم راجعها ، وعزم على فراق سودة حتى وهبته يومها لعائشة ، ثم أجاب بأن هذا كان قبل نزول قوله: ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن) ، وهذا الذي قاله من أن هذا كان قبل نزول الآية صحيح ، ولكن لا يحتاج إلى ذلك; فإن الآية إنما دلت على أنه لا يتزوج بمن عدا اللواتي في عصمته ، وأنه لا يستبدل بهن غيرهن ، ولا يدل ذلك على أنه لا يطلق واحدة منهن من غير استبدال ، والله أعلم. فأما قضية سودة ففي الصحيح عن عائشة ، رضي الله عنها ، وهي سبب نزول قوله تعالى: ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا [ والصلح خير]) الآية [ النساء: 128]. وأما قضية حفصة فروى أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه ، من طرق عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن صالح بن صالح بن حي عن سلمة أن ابن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن عمر; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم راجعها.
قوله تعالى: لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا. فيه سبع مسائل: الأولى: اختلف العلماء في تأويل قوله: لا يحل لك النساء من بعد على أقوال سبعة: الأول: أنها منسوخة بالسنة ، والناسخ لها حديث عائشة ، قالت: ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل له النساء. وقد تقدم. [ ص: 199] الثاني: أنها منسوخة بآية أخرى ، روى الطحاوي عن أم سلمة قالت: لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء من شاء ، إلا ذات محرم ، وذلك قوله عز وجل: ترجي من تشاء منهن وتئوي إليك من تشاء. قال النحاس: وهذا والله أعلم أولى ما قيل في الآية ، وهو وقول عائشة واحد في النسخ. وقد يجوز أن تكون عائشة أرادت أحل له ذلك بالقرآن. وهو مع هذا قول علي بن أبي طالب وابن عباس وعلي بن الحسين والضحاك. وقد عارض بعض فقهاء الكوفيين فقال: محال أن تنسخ هذه الآية ، يعني ترجي من تشاء منهن لا يحل لك النساء من بعد وهي قبلها في المصحف الذي أجمع عليه المسلمون ورجح قول من قال نسخت بالسنة. قال النحاس: وهذه المعاوضة لا تلزم ، وقائلها غالط ؛ لأن القرآن بمنزلة سورة واحدة ، كما صح عن ابن عباس: أنزل الله القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في شهر رمضان.
[تفسير قوله تعالى: (لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج)] قال الله تعالى: {لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا} [الأحزاب:٥٢]. لا نزال مع هؤلاء اللاتي اخترن الله ورسوله والدار الآخرة تكرمة لهن، فالله حرم على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أن يتزوج غيرهن، فقال سبحانه: {لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ} [الأحزاب:٥٢] أي: بعد هؤلاء التسع اللاتي اخترن الله ورسوله والدار الآخرة، واخترن زهادتك وتقشفك وصبرك على شظف العيش فلا تتزوج عليهن بعد، فكما أعطيناك عدم القسمة بينهن وعدم الحرج في ذلك، كذلك لا تتزوج عليهن بعد: {لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ} [الأحزاب:٥٢] ، أي: من بعد هؤلاء التسع.
ثالثاً: قول سعيد بن المسيب و عكرمة و مجاهد: لا يحل لك نكاح غير المسلمات. ثم اختلف أهل العلم في قوله تعالى ( لا يحل لك النساء... ) هل هي محكمة أو منسوخة؟ وممن ذهب إلى أنها منسوخة عائشة و علي بن أبي طالب و ابن عباس و علي بن الحسين و الضحاك. وقد اختلف من قال بالنسخ في الناسخ ما هو؟ فقال بعضهم: الناسخ هو حديث عائشة رضي الله عنها "ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل له النساء" رواه أحمد و الترمذي و النسائي ، فمثل هذا لا يقال بالرأي؛ بل حكاية من عائشة رضي الله عنها لما علمته من النبي صلي الله عليه وسلم فهو في معنى المرفوع، ولهذا صح لأن يسمى ناسخاً. وقال بعضهم الناسخ هو قوله تعالى (تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ) [الأحزاب:51]، قال النحاس [ في القول بالنسخ]: وهذا -والله أعلم- أولى ما قيل في الآية، وانظر الفتوى رقم: 14075 والله أعلم.
وهذا إسناد قوي. وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا أبو كريب ، حدثنا يونس بن بكير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن ابن عمر قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي ، فقال: ما يبكيك ؟ لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك ؟ إنه قد كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي; والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا. ورجاله على شرط الصحيحين. وقوله: ( ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن) ، فنهاه عن الزيادة عليهن ، أو طلاق واحدة منهن واستبدال غيرها بها إلا ما ملكت يمينه. وقد روى الحافظ أبو بكر البزار حديثا مناسبا ذكره هاهنا ، فقال: حدثنا إبراهيم بن نصر ، حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا عبد السلام بن حرب ، عن إسحاق بن عبد الله القرشي ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال: كان البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل: بادلني امرأتك وأبادلك بامرأتي: أي: تنزل لي عن امرأتك ، وأنزل لك عن امرأتي. فأنزل الله: ( ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن) قال: فدخل عيينة بن حصن على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعنده عائشة ، فدخل بغير إذن ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فأين الاستئذان ؟ " فقال يا رسول الله ، ما استأذنت على رجل من مضر منذ أدركت.
{ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا} [ الأحزاب 52] لمن يلقي شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم أو يتشرب هذه الشبهة عليه أن يتأمل هذا الحكم الخاص بتحريم زواج النبي صلى الله عليه و سلم بأخرى حتى لو ماتت جميع نسائه. إكراماً لأمهات المؤمنين قصر الله رسوله صلى الله عليه و سلم عليهن فحرم الله على نبيه صلى الله عليه و سلم الزواج من أخرى حتى لو أعجبه حسنها كما حرم عليه أن يطلق إحداهن ليتزوج غيرها ممن أعجبنه. فلو كان التشريع من عند محمد صلى الله عليه و سلم لما ضيق على نفسه في هذا الأمر تحسباً لأي طاريء قد يطرأ, ولكنه تنزيل من حكيم عليم, يعلم الغيب ويحكم بين عباده بما يرى سبحانه, وله الحكمة البالغة في تشريعه وأحكامه. { لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا} [ الأحزاب 52] قال السعدي في تفسيره: وهذا شكر من اللّه، الذي لم يزل شكورًا، لزوجات رسوله، رضي اللّه عنهن، حيث اخترن اللّه ورسوله، والدار الآخرة، أن رحمهن، وقصر رسوله عليهن فقال: { { لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ}} زوجاتك الموجودات { { وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ}} أي: ولا تطلق بعضهن، فتأخذ بدلها.