سورة الأنبياء مكتوبة: بصوت الشيخ ماهر - YouTube
6- تعد سورة الأنبياء من تطبيقات الاندرويد التي تعمل في الخلفية على جميع انواع الهواتف الذكيه.
سورة الأنبياء مكتوبة / ماهر المعيقلي - YouTube
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صدق اللَّهُ العظيم حقوق الملكية لموقع نور القرأن
بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ [ ٥] تفسير الأية 5: تفسير الجلالين { بل} للانتقال من غرض إلى آخر في المواضع الثلاثة { قالوا} فيما أتى به من القرآن هو { أضغاث أحلام} أخلاط رآها في النوم { بل افتراه} اختلقه { بل هو شاعر} فما أتى به شعر { فليأتنا بآية كما أرسل الأولون} كالناقة والعصا واليد قال تعالى: مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { ما آمنت قبلهم من قرية} أي أهلها { أهلكناها} بتكذيبها ما أتاها من الآيات { أفهم يؤمنون} لا. وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [ ٧] تفسير الأية 7: تفسير الجلالين { وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحي} وفي قراءة بالياء وفتح الحاء { إليهم} لا ملائكة { فاسألوا أهل الذكر} العلماء بالتوراة والإنجيل { إن كنتم لا تعلمون} ذلك فإنهم يعلمونه، وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد. وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ [ ٨] تفسير الأية 8: تفسير الجلالين { وما جعلناهم} أي الرسل { جسداً} بمعنى أجساداً { لا يأكلون الطعام} بل يأكلونه { وما كانوا خالدين} في الدنيا.
لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ [ ٢٣] تفسير الأية 23: تفسير الجلالين { لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون} عن أفعالهم.
۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) ثم ترجم عن دار البوار ، وما هي ؟ فقيل ( جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ) يقول: وبئس المستقرّ هي جهنم لمن صلاها. هل تعلم بمن نزلت هذه الآية ألم ترى إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار - منتدى الكفيل. وقيل: إن الذين بدّلوا نعمة الله كفرا: بنو أمية ، وبنو مخزوم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار وأحمد بن إسحاق ، قالا ثنا أبو أحمد ، قال: ثنا سفيان ، عن عليّ بن زيد ، عن يوسف بن سعد ، عن عمر بن الخطاب ، في قوله: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ) قال: هما الأفجران من قريش: بنو المغيرة ، وبنو أمية ، فأما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر ؛ وأما بنو أمية فمتِّعوا إلى حين. حدثني المثنى ، قال: ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال: أخبرنا حمزة الزيات ، عن عمرو بن مرّة ، قال: قال ابن عباس لعمر رضي الله عنهما: يا أمير المؤمنين ، هذه الآية ( الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ) ؟ قال: هم الأفجران من قريش أخوالي وأعمامك ، فأما أخوالي فاستأصلهم الله يوم بدر ، وأما أعمامك فأملى اللَّه لهم إلى حين.
الحمد لله ثم الحمد لله الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئُ مَزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلالِ وجهك ولعظيم سلطانك، سبحانك اللّهم لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسِك، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له وأشهدُ أنّ سيّدنا ونبينا محمداً عبدُه ورسولُه وصفيّه وخليله خيرُ نبيٍ أرسلَه، أرسله اللهُ إلى العالم كلٍّه بشيراً ونذيراً، اللّهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيّدنا محمد صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين، وأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة ابراهيم - الآية 28. أمّا بعدُ فيا عباد الله.. يقول الله عز وجل: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ). هل تأملتم وتدبرتم هذا الكلام الرباني الذي يخاطب الله عز وجل به عباده ليعتبروا بالأمم التي تاهت وانحرفت واستكبرت على الله سبحانه وتعالى، فحاق بها من الهلاك في الدنيا ثم في الآخرة ما قد حاق، كي لا يسلكوا مسالكهم ولكي لا يقعوا في التيه الذي وقعت فيه تلك الأمم وأولئك الجماعات؟ هل تدبرتم كلام الله سبحانه وتعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا)؟ ألم تر إلى أولئك الناس الذين أكرمهم الله سبحانه وتعالى بالنعم ألواناً وأصنافاً وأشكالاً.
[ ص: 6] حدثني المثنى ، قال: ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال: أخبرنا حمزة الزيات ، عن عمرو بن مرة ، قال: قال ابن عباس لعمر رضي الله عنهما: يا أمير المؤمنين ، هذه الآية ( الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) ؟ قال: هم الأفجران من قريش أخوالي وأعمامك ، فأما أخوالي فاستأصلهم الله يوم بدر ، وأما أعمامك فأملى الله لهم إلى حين. حدثنا محمد بن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان ، عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر ، عن علي ( وأحلوا قومهم دار البوار) قال: الأفجران من قريش. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة ابراهيم - الآية 28. حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مر ، عن علي ، مثله. حدثنا أحمد بن إسحاق ، قال: ثنا أبو أحمد ، قال: ثنا سفيان وشريك ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مر ، عن علي ، قوله ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) قال: بنو المغيرة وبنو أمية ، فأما بنو المغيرة ، فقطع الله دابرهم يوم بدر ، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين. حدثنا محمد بن المثنى ، قال: ثنا محمد بن جعفر ، قال: ثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال: سمعت عمرا ذا مر ، قال: سمعت عليا يقول في هذه الآية ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) قال: الأفجران من بني أسد وبني مخزوم.
كل ما يدور حولك في كتاب الله مسطور فالله ما فرط في كتابه من شيء، أتعجب من إفساد المفسدين وظلم الظالمين وتبديل نعمة الله بالبطش والظلم والصد عن سبيل الله ومحاربة شرع الله والتقارب مع كل منهج إلا منهج الله واحترام كل فلسفة عدا شريعة الله، ومحاربة أهلها والتنفير منهم وإلقاء الشبهات والتشويه المستمر. لا تكتفي بالنظر أسفل قدميك كل ما يدور حولك في كتاب الله مسطور فالله ما فرط في كتابه من شيء، أتعجب من إفساد المفسدين وظلم الظالمين وتبديل نعمة الله بالبطش والظلم والصد عن سبيل الله ومحاربة شرع الله والتقارب مع كل منهج إلا منهج الله واحترام كل فلسفة عدا شريعة الله، ومحاربة أهلها والتنفير منهم وإلقاء الشبهات والتشويه المستمر. ترى كيف ذكرت تلك القصة في كتاب الله ؟؟؟ تأمل: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ * وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} [إبراهيم: 28 - 30]. قال السعدي في تفسيره: يقول تعالى - مبينًا حال المكذبين لرسوله من كفار قريش وما آل إليه أمرهم: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا} ونعمة الله هي إرسال محمد صلى الله عليه وسلم إليهم، يدعوهم إلى إدراك الخيرات في الدنيا والآخرة وإلى النجاة من شرور الدنيا والآخرة، فبدلوا هذه النعمة بردها، والكفر بها والصد عنها بأنفسهم.
أكرمهم الله سبحانه وتعالى بنعمة العافية فاستكبروا بها وزُهوا بنعمة العافية واتخذوا منها حجاباً أقصاهم عن الله سبحانه وتعالى. أكرمهم الله سبحانه وتعالى بنعمة الرزق الواسع الوفير، فتاهوا وفاضت في أنفسهم مشاعر المرح والكبرياء من هذه النعمة التي أغدقها عليهم، ورقصوا على تلك النعمة وتاهوا عن أوامر الله سبحانه وتعالى، وقال قائلهم كما قال ذلك الطاغية من قبل: "إنما أوتيته على علم عندي". ولقد قص علينا كتاب الله قصة قارون هذا. أكرمهم الله سبحانه وتعالى بالماء النمير هطل عليهم من السماء، ثم جعل الله سبحانه وتعالى له مستقراً في تجاويف الأرض. أكرمهم بالينابيع الثرة هنا وهناك.. وأكرمهم بالنبات الذي متع الله سبحانه وتعالى به أعينهم به جمالاً، ومتع به أفواههم رغداً ورزقاً فاستكبروا وجعلوا هذه النعمة وسيلةً لمحاربة الله سبحانه وتعالى والاستكبار على أوامره وأحكامه. ما من معين ماء ٍفاضت به أرض في جهة من الجهات إلا وأقاموا من حولها ما يُغضب الله سبحانه وتعالى، أقاموا من حول هذا المعين من أسباب اللهو المحرم ومن أسباب الفسوق الذي يُغضب الله سبحانه وتعالى ما استطاعوا أن يتفننوا فيه وأن يبدعوا منه ما شاؤوا أن يُبدعوا منه ما شاؤوا أن يُبدعوا.