الرئيسية إسلاميات فتاوى متنوعة 03:52 م الإثنين 27 ديسمبر 2021 الدكتور مبروك عطية كتبت – آمال سامي: ورد سؤال للدكتور مبروك عطية من أحد متابعيه يقول فيه: هل تقبيل الزوجة ينقض الوضوء؟ وأجاب عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عبر فيديو نشره على قناته الرسمية موضحًا حكم القبلة. تقبيل الزوجة والوضوء - فقه. ونبه مبروك عطية إلى أن المسألة فيها تفصيل ذكره ابن عبد البر في التمهيد، إذ قال أن الرجل إن قبل زوجته قبلة فيها شهوة انتقض وضوؤه، وإذا قبلها كما قال عبد البر نصًا: "من القبلة ما هو حنان ورحمة" فلا ينقض الوضوء، "اللي متوضي ومتعود يقبلها من باب الرحمة لا من باب الشهوة فلا ينتقض وضوءه ولا صومه". وقال عطية للسائل إنه أدرى بنوع القبلة، فإن حدث إنزال فعليه أن يستنجى ويتوضأ، أما إذا كانت عادة فلا ينتقض بها وضوء ولا صوم. موضوعات متعلقة: ما حكم تقبيل الزوجة في الصيام؟ دار الإفتاء توضح حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان هل يجوز تقبيل الزوج لزوجته في الحفلات أمام الناس من الفم؟ محتوي مدفوع إعلان
و المَذِي: سائل لزج يخرج من الآلة التناسلية بغير دفق بعد الملاعبة و الشهوة ، و هو طاهر في نفسه ، و لا ينقض وضوءاً و لا يوجب غسلاً إذا كان الرجل قد استبراء قبل ذلك. مواضيع ذات صلة
وبناء على ما سبق، يتضح إجماع أهل العلم على عدم نقض القُبلة للوضوء، شريطة عدم إنزال أحد الطرفين أو كليهما - أثناء القبلة - لشيء من نواقض الوضوء والطهارة كالمني والمذي ونحوهما. والله تعالى أعلم. بقلم: محمد الحياني مشاركة هذا المقال:
والله أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. هل تقبيل الزوج لزوجته ينقض الوضوء؟.. مبروك عطية يجيب (فيديو) | الشرقية توداي. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
معلومات عن حب قيس وليلي يُعدُّ الغزل في الشعر العربيّ غرضًا من أكثر الأغراض الشعرية انتشارًا في تاريخ الشعر العربي، حيث لم يخلُ أي عصر من عصور الأدب العربي من وجود شعر الغزل ووجود نخبة من الشعراء العرب الذين برعوا في الغزل في كلِّ عصر، فالنفس البشرية ميَّالة بطبعها للحب والغزل، ومن أشهر شعراء الغزل في تاريخ الأدب العربي: عنترة بن شداد، امرؤ القيس، عمر بن أبي ربيعة، قيس بن الملوح، كثير عزة، جميل بن معمر، ابن زيدون، أبو الطيب المتنبي، أبو تمام، نزار قباني، إبراهيم ناجي، سعيد عقل، وغيرهم، وهذا المقال سيأخذ نبذة عن الشاعر قيس بن الملوح، وسيسلِّط الضوء على قصة حب قيس وليلى.
[٥] استمتع بقراءة قصيدة: أمن أجل خيمات على مدرج الصبا أَمِن أَجلِ خَيماتٍ عَلى مَدرَجِ الصَبا بِجَرعاءَ تَعفوها الصَبا وَالجَنائِبُ أَلا قاتَلَ اللَهُ الرَكائِبَ إِنَّما تُفَرِّقُ بَينَ العاشِقينَ الرَكائِبُ بَكَرنَ بُكوراً وَاِجتَمَعنَ لِمَوعِدٍ وَسارَ بِقَلبي بَينَهُنَّ النَجائِبُ. [٦] اقرأ قصيدة: أتيت مع الخازين ليلى فلم أقل أتيت مع الخازين ليلى فلم أقل فَأَخلَيتُ فَاِستَعجَمتُ عِندَ خَلاءِ خَرَجتُ فَلَم أَظفُر وَعُدتُ فَلَم أَفُز بِنَيلٍ كِلا اليَومَينِ يَومُ بَلاءِ فَيا حَسرَتي مَن أَشبَهَ اليَأسِ بِالغِنى وَإِن لَم يَكونا عِندَنا بِسَواءِ. شعر قيس و ليلى غزل و حب و أجمل قصائد العشق المجنون. [٧] هل قرأت أبيات: فقالوا أين مسكنها ومن هي فَقالوا أَينَ مَسكَنُها وَمَن هِيَ فَقُلتُ الشَمسُ مَسكَنُها السَماءُ فَقالوا مَن رَأَيتَ أَحَبَّ شَمسًا فَقُلتُ عَلَيَّ قَد نَزَلَ القَضاءُ إِذا عَقَدَ القَضاءُ عَلَيَّ أَمرًا فَلَيسَ يَحُلُّهُ إِلّا القَضاءُ. [٨] اقرأ أبيات: وقالوا لو تشاء سلوت عنها وَقالوا لَو تَشاءُ سَلَوتَ عَنها فَقُلتَ لَهُم فَإِنّي لا أَشاءُ وَكَيفَ وَحُبُّها عَلِقٌ بِقَلبي كَما عَلِقَت بِأَرشِيَةٍ دِلاءُ لَها حُبٌّ تَنَشَّأَ في فُؤادي فَلَيسَ لَهُ وَإِن زُجِرَ اِنتِهاءُ وَعاذِلَةٍ تُقَطِّعُني مَلامًا وَفي زَجرِ العَواذِلِ لي بَلاءُ.
ألستَ وعدتني يا قلبُ أني إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ؟ فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ؟ وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى وكنتَ حلفتَ أنك لا تؤوبُ؟ بلى قد عُدتَ يا قلبي إليها فهذا الدمعُ منسكبٌ صَبيبُ يخَبِّرُ أنَّما الأشواقُ نارٌ وتحت النارِ أضلاعٌ تذوبُ إلى كم تنحني شوقاً إليها وأحناءُ الفؤادِ بها نُدوبُ؟ جروحٌ سائلاتٌ أنهَرَتْها يدُ السيَّافِ، أنت لها طبيبُ تضمِّدها وتبكي من جَواها أما، يا قلبُ، يتعبُك النحيبُ؟ قيس بن الملوح "645 ـ 688" (مجنون ليلى)