ولا يظنن إنسان أن هناك توافقاً معنوياً بين قول الله – تبارك وتعالى – عن أهل الجاهلية: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} (سورة النحل:58-59). ، وبين حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت: دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبي – صلى الله عليه وسلم – علينا فأخبرته فقال: ((من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار)) رواه البخاري برقم(1352)؛ ومسلم برقم(2629). طوبى لمن رُزق البنات - الجماعة.نت. ، استناداً إلى كلمة -ابتلي -، فهذا محال، وذلك لأن معنى الابتلاء هنا: الامتحان والاختبار، على اعتبار ما يتطلبه موضوع تربية الأنثى من جهد ونصب، ولأنه ذو قيمة وأهمية بالغتين، ألست ترى قوله – صلى الله عليه وسلم -: ((… فأحسن إليهن كن له ستراً من النار)) ؟!! ستراً من النار!!! ، حفظاً من جهنم. إن تربية البنات بالإحسان والإتقان، وعلى منهج الرحمن…، سبيل إلى الرضوان ووقاية من حمم النيران.
السؤال: أخت لنا من الخبر رمزت إلى اسمها بالحروف (م. م.
عباد الله: ها هو الزَّوْج، يعيش لحظاتٍ متوتِّرة، يذهب ويجيء، يقوم ويقعد، مضطرب الحال، متلهِّف الفؤاد، ينتظر خبرَ زوجته التي ضرَبها المخاض، ويتحيَّن عندها بُشرى تُزفُّ إليه، أو همسة عزاء تسعى إليه، وبينما هو على تلك الحال، يأتيه الخبرُ أنْ قُد رُزقتَ بنتًا، فعَبَس وبَسَر، تغيَّر وجهُه، وتقطَّب جبينُه، وعلا محيَّاه كآبةٌ سوداء، ولازم مخبرَه ركامٌ من الضِّيق والأسى. أما لحظة تفكيره في تلك الحال، فهو أمامَ خيارين لا ثالثَ لهما، إمَّا أن يُمسكَها على هُون، أو يدسَّها في التراب، ألاَ ساء ما يحكمون. ذلك - عبادَ الله - واقعٌ مظلِم مِن حال الجاهلية الأولى، التي كانتْ تتشاءم بالبِنت ، وترى أنَّها عنوان العار، ورمْز التعيير، وكان من مأثور قولِهم لبعضهم بعضًا إذا رُزِق أحدُهم بِنتًا: آمنكم الله عارَها، وكفاكم مؤنتَها، وصاهرتم قبرَها! أحاديث أهل البيت عليهم السلام عن البنات - منتدى الكفيل. بل بلغ مِن جهلهم وجهالتهم: أنَّ الرجل منهم كان يحلِف على زوجه أن يُفارقَها إذا وضعتْ له بنتًا ، حتى قالتْ إحداهنَّ تشتكي حال زوجها: مَا لِأَبِي حَمْزَةَ لاَ يَأْتِينَا يَظَلُّ فِي الْبَيْتِ الَّذِي يَلِينَا غَضْبَانَ أَلاَّ نَلِدَ الْبَنِينَا تَاللَّهِ مَا ذَلِكَ فِي أَيْدِينَا فَنَحْنُ كَالأَرْضِ لِزَارِعِينَا نُنْبِتُ مَا قَدْ زَرَعُوهُ فِينَا فجاء قانونُ الإسلام، وجاءتْ شريعةُ السماء، فرفعتْ تلك البنتَ من قُمقمِ الذُّل والمهانة، إلى قِمم العزِّ والكرامة، وجعل الإسلام للبنت من الفضائل والمِنح، ما تمتدُّ نحوَها الأعناق، وتهفو إليها القلوب والأشواق.
وقد ورد في فضل تربية البنات عدة أحاديث ، كقوله صلى الله عليه وسلم: (مَنِ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ البَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ) رواه البخاري (1418) ، ومسلم (2629). وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ) وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ". فضل تربية البنات. رواه مسلم (2631) وليست المفاضلة بالجنس ، وإنما المفاضلة بالصلاح ، وقرة العين بالذرية الطيبة. فقد تكون البنت أفضل لوالديها في الدنيا والآخرة من الولد ، وقد يكون العكس. فالبنون والبنات كلاهما من النعم. وكلاهما من الحسنات ، إذا بارك الله له فيهما. والله تعالى أعلم.
وفي رواية الترمذي (109) وغيره: ( إذا التقى الختانان.. ) وترجم عليه البخاري في صحيحه. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: الْمُرَاد بِهَذِهِ التَّثْنِيَةِ خِتَان الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ. وختان الأنثى يكون بقطع شيء من الجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول ، والسنّة أن لا تُقطع كلّها بل جزء منها. "الموسوعة الفقهية" (19/28). وقد ذهب إلى وجوب ختان النساء الشافعية ، والحنابلة في المشهور من المذهب ، وغيرهم. حديث النبي عن البنات. وذهب كثير من أهل العلم إلى أنه ليس واجبا في حق النساء ، وإنما هو سنة ومكرمة في حقهن. غير أننا ننبه هنا إلى أن له فوائد طبية ، ينبغي الانتباه إليها ، بغض النظر عن اختلاف العلماء في وجوبه أو استحبابه. وقد سبق الإشارة إليها في الجواب رقم ( 45528) والله أعلم.
لكن أيضاً لقد أحرجني عند أقاربي ولا بد أن أخبره أني متضايقة.. فكرت قليلاً.. إن عاتبته قد يغضب ويعلو صوته كالعادة وأنا الآن في غنى عن هذه المشاكل.. وإن تغاضيت وسكت ارتحت ومضت سفينتنا على خير.. وهذا ما اخترت والحمد لله. جريدة الرياض | إن سيد قومه المتغابي. ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي! لا يخلو شخص من نقص ، ومن المستحيل على أي زوجان أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف عمله الآخر، وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق! ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع ، وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور. والحسن البصري يقول: ما زال التغافل من فعل الكرام".. وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟!
سيد قومه المتغابي - YouTube
لذلك............!! تغاب( ي)لتسعد( ي) في حياتك!! منقول للفائده ولكن المقدمه كتابتي
من قديم ونحن – النفسانيين- نحتار فى تعريف محدد للذكاء، حين بدأت تلك المحاولة وأنا اكتب كتابا مدرسيا بالعربية فى أوائل الستينات وجدت أن أغلب المراجع تشاركنى الصعوبة والحيرة حتى أن أحدها عرّف الذكاء – ربما سخرية- كما يلى: "الذكاء هو ما تقيسه اختبارات الذكاء"، وفى نفس الوقت وجدت نقداً لهذه الاختبارات يقول "إنها لا تقيس إلا نتائجها" وليس الذكاء، ساعتها قلت بسخريتنا المصرية إذن الذكاء هو الذكاء، ربما قلت ذلك من وحى، ما جاء فى قاموس المرحوم أحمد أمين عن طرائف العادات الشعبية المصرية لشاعر ساخر يتحدى إمكانية التعريف قائلا!! الأرض أرضٌ والسماءُ سماءُ والماء ماءٌ والهواءُ هواءُ والحلو حلوٌ والمرارة مرةٌ وجميع أشياء الورى أشياءُ كل الرجال على العموم مذكر أما النساء فكلهن نساء قلت لنفسى وجدتها: إذن من حقنا أن نضيف والفهم فهم والغباءُ غباوةُ والفكر فكرٌ والذكاء ذكاء لماذا يحشرون الطب النفسى – مع قصوره هذا- فى تصنيف تصرفات الحكومة "والحركات"؟! سألتنى المذيعة عن رأيى فى غباء الحكومة، فقلت لها ربما يكون ذلك نعمة من الله على هذا الشعب المسكين، لأن تباطؤ المسئول الغبى فى أدائه العقلى قد يقلل من اندفاعه، وهذا يسمح لبعض الأمور أن تحل نفسها بنفسها، بدلا من أن يندفع بذكائه المتواضع أو المزعوم، فتخرب أسرع، قالت إن هذه الحركة الجديدة تشير إلى أن تصرفات الحكومة الأخيرة (العلاوة تلحسها قرارات رفع الأسعار) تتصف بالغباء، ما رأيك؟ قلت لها إن من أهم محكات الذكاء هى: "القدرة على الربط بين العلاقات الأساسية والاستفادة من الخبرات السابقة ثم التصرف ببعد نظر"، وأظن أن الحكومة لا تتمتع بأى من هذه الميزات الثلاثة، وخاصة "التصرف ببعد نظر".