تناولنا في مقالنا السابق ذكر كل من مشروع القدية في الرياض، كم تبعد القدية عن الرياض ؟ سبب تسمية مشروع القدية بهذا الاسم، مساحة القدية، أهداف مشروع القدية ، كما ذكرنا لمن ملكية القدية.
من الذي سم #الرياض بهذا الأسم؟ تذكر المصادر التاريخية بأن مقرن بن أجود بن زامل كان يحكم حجراليمامة وكانت خصبة ومعشبة، فحمى رياضها لخيله وإبله فسميت (رياض مقرن) وأختصر الأسم الى (رياض) وكان ذلك في حدود عام ٩٣٥ هجرية اي قبل أكثر من ٥٠٠ سنة، كشف منصور الشويعر، مهتم بالتاريخ وباحث في وثائق الجزيرة العربية، عن سبب تسمية منطقة الرياض بهذا الاسم. وقال في تغريدة على حسابه الرسمي بـ "تويتر"، إن المصادر التاريخية أفادت بأن مقرن بن أجود بن زامل كان يحكم حجر اليمامة وكانت خصبة ومعشبة، فحمى رياضها لخيله وإبله فسميت "رياض مقرن". وأضاف أنه في حدود عام ٩٣٥ هجرية أي قبل أكثر من ٥٠٠ سنة، تم اختصار الاسم إلى رياض.
مدينة الرياض تعتبر نموذجاً مميز وفريد من نوعه في النمو العمراني والتطور الحضاري السريع، فقد نشأت مدينة الرياض في حوالي نصف قرن من الزمن وهذا وقت قياسي، وقد شهدت في عهد حكم الملك عبد العزيز رحمه الله الكثير من التطور العمراني والتنمية وكانت من أشهر المدن الموجودة.
ويذكر العديد من المؤرخين أن المنطقة كانت عبارة عن بساتين واشجار، ولاحقا مركزا تجاريا مهما في مدينة الرياض، وكانت تغذي آبار حي الشميسي العاصمة بالمياه في ذلك الوقت، وإن فقد الحي أهميته السابقة فإن ذكراه، مازالت في قلوب أهل الرياض وسكانها الذين يتذكرون الحي الذي كان يحتل جزءا مهما من ذاكرة مدينة الرياض، إذ يعد ثالث ثلاثة كونت المرحلة الأولى من الرياض الحديثة، مشكلا مع حي منفوحة وشارع الوزير قاعدة الانطلاق للعاصمة التي أصبحت تضاهي أهم العواصم العالمية.
كاتب مختص في الشأن الخليجي بموقع زوم الخليج
على الله تعود - وديع الصافي - YouTube
وديع الصافي - على الله تعود (نسخة صافية) - YouTube
أغنية على الله تعود للفنان الكبير الراحل المطرب وديع الصافي با اداء الفنان علي امهال - YouTube
على الله تعود - ورشة 2020 - YouTube
وبتنويع على بيت شعر لعمرو بن الأهتم نقول بشيء من التضمين:... ما ضاقت بلاد بأهلها... ولكنْ خيال الناس فيها يضيق. إنه الخيال الضيق والخيال القبيح الذي حول بلداً مثل لبنان إلى كارثة إنسانية، ومع ذلك «على الله تعود».
النص الكامل للكلمة اضغط هنا المصدر: موقع المنار
إنها صورة لكارثة التناقض في العالم العربي، مجسدة في شارع الحمرا ببيروت، عالم يبدو إنسانياً على السطح، ولكن البشر فيه مهانون ومستباحون. لبنان كما وجه الإنسان تنعكس عليه أمراض الجسد الباطنية، ما تراه في بيروت هو غالباً عرض لمرض، فأمراض العالم العربي تظهر بثوراً على وجه لبنان، ومتى ما تغيرت ملامح لبنان فاعلم أن العالم العربي مريض، وما أراه في شوارع بيروت يقول إن العالم العربي ليس معتلاً فقط، بل مصاباً بمرض عضال. ومع ذلك وفي الطريق من بيروت إلى خلده كانت في الطريق لوحات تقول: «المنطقة من حولنا تحترق ولبنان في أمان»، وكأن لبنان بمعزل عن حرائق المنطقة، وليس تعبيراً عنها، إنه الوهم الفضائي، فيبدو أن الذهنية اللبنانية الحديثة ضحية للحياة في العالم الافتراضي. لبنان الفضائي شيء ولبنان الأرضي شيء آخر. في غرفة الفندق قلّبت في القنوات الفضائية اللبنانية بحثاً عن فهم لما يجري محلياً، فلم يكن هناك الشيء الكثير، كان لبنان الفضائي شبه موناكو أو لاس فيغاس طرب ومرح وأحاديث في السياسة توحي بأن لبنان دولة عظمى على غرار الصين وأميركا، تناقش فيه القضايا الدولية الكبرى مثل التحديات الجيوسياسية والأخطار الكبرى التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.