نشأة الخط الكوفي نشأ الخط الكوفي في مدينة الكوفة الإسلامية بالعراق، وتعد ثاني المدن التي تم تأسيسها في العراق أثناء الفتوحات الإسلامية، وتم تشيدها بواسطة سعد بن أبي وقاص، وذلك بأمر خليفة المسلمين عمر بن الخطاب، وتم تأسيسها لتكون القاعدة العسكرية، ومع تطور المدينة وازدهارها اهتم شعبها بالخط العربي، ودراسة انواع الخط العربي وقد كتبت اسماء الله الحسنى بالخط الكوفي واضافوا عليه فتطور واتسم بالجفاف واستقامة الحروف، وأطلق عليه الخط الكوفي حيث نشأ وتطور في مدينة الكوفة، ثم بعد ذلك انتشر في جميع البلاد الإسلامية. [1] أنواع الخط الكوفي الخط الكوفي المبسط: يعد هذا الخط من أقدم الخطوط الكوفية، وقد ظهر في القرن الأول الهجري ، ويميزه عدم احتواء الخط على التوريق ، أو التعقيد ، والتزهير ، والتصغير ، فهو يتميز بكونه بسيط وتكتب فيها حروف اللغة العربية بدون زخرفة ، وتنتهي القوائم في حروفه بشكل مثلثي ، فحروف اللغة العربية في هذا الخط تعتبر يابسة ، ويميل هذا الخط إلى التضليع والتربيع ، وتم استخدامه في القرن الهجري الثالث بشكل أكبر ، وكان أكبر استخدامه في تزيين المباني والكتابة على المقابر. الخط الكوفي ذو المثلثات: نوع متطور من الخط البسيط ، وذلك بسبب تحوير بسيط في أطراف بعض حروف اللغة ، وتشبه المثلثات في رسمها ، وسمي بالخط الخشن ، والخط المتقن ، ولكن التسمية الصحيحة له هي الخط الكوفي ذو المثلثات ، واشتهر هذا الخط بكتابته على المنسوجات.
الخط الكوفي الصوري: سمي هذا النوع بهذا الأسم ، بسبب تعبيره عن الأشياء عن طريق تصويره لها ، وكان ذلك خلال مرحلته الأولى. الخط الكوفي الهندسي: تحدد الحروف فيها بأشكال هندسية ، وتتكرر الكلمات في عدة مواضع مختلفة في جميع الاتجاهات لتشغل المساحة المرغوبة ، ويتميز هذا النوع من الخطوط بإستقامته الشديدة خلال رسم الحروف ، وفراغاته التي تحيط به والزوايا القائمة. الخط الكوفي المعماري: يتميز هذا النوع من الخطوط بكونه تتشابك الرؤوس والألف واللام ، وتتحول إلى أشكال معمارية. ما يميز الخط الكوفي يعتبر هذا الخط من الخطوط السبعة الرئيسية ، والخطوط السبعة هي المحقق، والخط الريحاني، والثلث، والنسخ، والرّقاع، والإجازة، والكوفي. الخط الكوفي بجميع أنواعه هو خط صاحب طابع هندسي ويضاف إليه أنه خط مزخرف ، وهذه هي الميزة التي تميزه عن باقي الخطوط الأخرى. وهو يتميز بطابع مرن ومن الممكن يتطور ويضاف عليه ويبتكر أشكال جديدة من الخطوط عن طريقه ، ومن الممكن أن يتفرع أنواع أخرى منه. وكما ذكرنا أن للخط الكوفي أنواع عديدة يختلف كل نوع بشكله ومظهره ، وذلك بالرغم من أنهم يتشابهون في القاعدة الرئيسية وهي الخط الكوفي. عند كتابة الخط الكوفي أو أي نوع منهم يتطلب الأمر وجود مسطرة وبعض الأدوات الهندسية حتي يظهر بالصورة المتقنة التي اعتادنا عليها.
وهو احد مشتقات القيراموز، حيث قام الخطاط مير علي الهراوي التبريزي بوضع اصوله وابعاده. لعل ما يميز الخطر الفارسي وخطوطه الغير مستقيمه حيث توجد انحناءات او تغيرات في في كل حروفه،يمتاز ايضا بانه خط ابداعي وجمالي ليس فيه الكثير من التعقيدات، ويمتاز بالامتداد والسهولة والوضوح. اكمل الايرانيون تطوير الخط الفارسي وزادوه اصاله، وقامو باشتقاق منه خطوط فرعيه كثيره بعد ذلك. 6. الخط الديواني قام العثمانيون بابتكار الخط العربي الديواني، وقد تم اعتماده من بين كل انواع الخطوط العربيه كخط رسمي للدوله العثمانيه وهذا بعد فتح القسطنطينيه عام 857 هجري، ومن اسمه يمكن أن ناحظ لماذا سمي هكذا، نسبه الى دواوين الحكومه الذي كان يكتب عليها. لعلى ما يميز الخط الديواني هو حروفه المستديرة والمقوسة، يتميز ايضا بانه سهل الاستخدام و خط لين بحكم مرونه التقاء الحروف وتلاسقها. إذا أردت طلب مخطوطة احترافية مكتوبة بالخط الديواني فيمكنك الحصول عليها بأفضل سعر من متجرنا. 7. الخط الحر الخط الحر اسم على مسمى. فهو نوع من انواع الخط العربي الذي لا يخضع لاي قواعد محدده انما الامر متروك لذوق وابداع كل خطاط. حاول بعض الخطاطين وضع قواعد لهذا الخط; بينما رفض معضمهم هذه الفكره بحجة ان الخط حر ولا يمكن اخضاعه لأي قواعد.
يتميز الخط الكوفي بمد عدد من الحروف كحرف الدال والصاد والطاء والكاف والياء الراجعة ، وهذا ما يضفي عليه المزيد من الوضوح والجمال في الكتابة فقد أصبحت المدات متتالية بشكل أوضح وزينت بالتنقيط والتشكيل لاحقا بشكل جميل. ظهور الخط الكوفي ظهر الخط الكوفي في العام 1799 م ، وبالتحديد في أوائل القرن الأول الهجري ، وظهر منه نوع من الخطوط وهو الخط المشق ، ويكون فيه امتداد لبعض الحروف كالدال والصاد والطاء والكاف والياء الراجعة ، ويتميز هذا الخط بالإبداع والتجويد في صناعته ، وبقي ممتد لغاية القرن الثاني ، وقاموا بعملية النسخ لأكبر المصاحف التي تواجدت في ذلك الوقت. وجاء بعده الخط المحقق ؛ وهو نوع من أنواع الخط الكوفي ، ويتميز بأنه من الخطوط المصحفية المتكاملة في التجويد والتنسيق ، وأدى ذلك إلى حدوث تشابه في حروفه ومداته متنامية ، بالإضافة إلى أنه يتميز بجمال تنقيطه وتشكيله ، وتكون المسافات ما بين السطور متساوية ، واستقلال كل سطر عن غيره في الحروف. يتم كتابته بواسطة قصبة تتميز بقطعة موحدة ، ويوجد له العديد من الأنواع ؛ كالمائل ، والمزهر، والمعقد ، والمورق ، والمنحصر، والمعشق ، والمضفر و الموشح ، وبدأ العمل به بطريقة عفوية ، وبعد ذلك تطور وأصبح ذا تنميق وصنعة مميزة ،ثمّ انتقل إلى مرحلة اللين المقور أو اليابس المبسوط أو وسطاً بينهما كما هو في المصاحف.
وتعد الأنواع الأساسية للخطوط العربية والتي يتفرع منها خطوطاً أخرى هي الخط الكوفي، وخط الرقعة، وخط النسخ، وخط الثلث، والخط الفارسي (التعليق)، والخط الديواني، والخط الحر. وقد ارتبط تطور الخط العربي بظهور الإسلام، حيث تناوله الخطاطون المسلمون بالتحسين والتزويق والإبداع، خاصة في كتابة آيات القرآن الكريم في المصاحف وفي تزيين المساجد وفي كتابة الدواوين، ونشر الكتب والمخطوطات، ثم حديثاً في كتابة الصحف والجرائد. وابتكر الخطاط العربي خطوطًا جديدة مشتقة من خطوط أخرى، ومن أشهر الخطاطين العرب ابن مقلة الذي يعتبر مهندس الخطوط العربية، وهو الذي ابتكر خط الثلث، واشتقه من خطي الجليل والطومار، ثم جاء بعده الخطاط ابن البواب فزاد الخط جودة وجمالًا، ومن مشاهير الخطاطين الخطاط التركي ممتاز بك الذي ابتكر خط الرقعة، وقد اشتقه من الخط الديواني وخط سياقت، وتعددت أنواع الخطوط حتى ظهر الخط الحديث المتعدد النماذج والغير مقيد بقواعد محددة سوى الرؤية الجمالية للخطاط. وسميت الخطوط العربية بأسماء المدن أو أسماء الأشخاص أو أسماء الأقلام التي كتبت بها، وتعددت رسوم الخط الواحد، فيمكن لنوع واحد من الخطوط أن يكتب برسوم متعددة.
الكوفيّ المضفور يتميّز الخطّ الكوفيّ المضفور عن غيره من أنواع الخطوط الأخرى بزخرافته التي تربط الحروف معاً بحيث تتشابك وتتداخل، ويميل التعقيد فيه إلى حد تجعله يذهب إلى معالم الكتابة التي يصعب قراءتها في بعض الأوقات، كما ولا يمكن للقارئ أن يعرف من أين تبدأ الكلمة ومن أين تنتهي. الكوفيّ المعماري يتميّز الخطّ الكوفيّ المعماري بتشابك رؤوس الألفات واللامات العلوية، والتي تكون أشكالاً معمارية.
صبحي حديدي الهوس الكوني بشخص الروائي الإرلندي الأشهر جيمس جويس قد لا يجاريه، والبعض يساجل بأنه يتفوّق عليه، الهوس القديم/ المتأصل/ المتجدد بالقاصّ والشاعر والناقد الأمريكي الذي لا يقلّ شهرة وجاذبية وسحراً: إدغار ألن بو. فبعد أن أخذت الولايات المتحدة تتعافى تدريجياً من كوابيس جائحة كوفيد – 19، بدا واضحاً أنّ موجة من الحنين الجارف إلى بو أخذت تستبدل قرابة سنتين من أجواء الحجر والرعب والهلوسة والغموض؛ وليس الابتداء من أمريكا، في موازاة أوروبا وبقاع أخرى كثيرة من العالم، إلا لأنّ بو في بلاد العمّ سام أبعد من مجرّد أيقونة ومنبع استلهام وموضوع تخييل مفتوح واقتباس طليق. ادغار الن بو. على صعيد الأدب، أوّلاً، شهدت السنة الماضية توزيع جوائز بو المعتادة من دون احتفالات فعلية يشارك فيها عشاق الكاتب الذي أجاد التقاط مناخات الكابوس، ومن دون حضور فيزيائي للفائزين؛ لكن جمعية «كتّاب الغموض في أمريكا» التي تمنح الجوائز أصرّت هذه السنة على تنظيم حفل مشهود، وكأنها تثأر بالنيابة عن جمهور بو وعشاقه على امتداد العالم. ولم يكن غريباً أن تذهب الجائزة المخصصة لفرع الجريمة الفعلية إلى إريك آير، عن «موت في لعق الوحل» التي تفضح دسائس شركات الأدوية؛ الآن وحروب اللقاحات على أشدّها.
ظل علامة التجديد والابتكار في الأدب الأميركي، ومثالاً على عراك لا يهدأ مع الهواجس والوجود. وصفه البعض بأنه أغرب شخصية في تاريخ أميركا الشعري والأدبي، وستبقى قصائده ترتل آلامه ومعاناته. الملايين في أميركا وبقية العالم قرأوا قصصه القصيرة مثل «جريمة قتل في المشرحة» و«الحشرة الذهبية»، كما أن قصيدته الغراب وأنابيلا لي، وبقية أعماله الأدبية ما زالت تحظى بشهرة وجاذبية بين القراء أينما كانوا. محطات في أدب و حياة إدغار آلن بو – حصاد الحبر. عام 2014 أقامت له بلدية مدينة بوسطن، وهي مسقط رأسه، تمثالاً بالحجم الطبيعي، يتوسط تقاطع شارعين في مركز مدينة بوسطن، التمثال يجسد إدغار ألن بو وهو يرحل عن بوسطن (لأنه كان يكره البقاء فيها)، فاتحًا معطفه للريح مثل يده حاملاً حقيبة مفتوحة يطير منها غراب بحجم أكبر من الطبيعي وخلفه يترك كتبه وقلبه مقطوع الشرايين والأوردة، التمثال من تصميم النحات ستيفن روكناك. مدينة بوسطن ليست وحدها التي احتفت وكرمت إدغار ألن بو، فقد أقامت له مدينة ريتشموند، حيث تربى بعد موت والديه، متحفًا افتتح عام 1922، كذلك فعلت مدينة فيلادلفيا، حيث أقام عدة سنوات، متحفًا في البيت الذي سكنه مع زوجته فرجينيا وأمها عمته ماريا كليم. يزور معجبو بو في نيويورك الكوخ الذي قطنه في برونكس، حيث عاش أصعب فترات حياته، وحيث توفيت حبيبته وزوجته فيرجينيا.
انفلات الكون نظراً إلى ميل بو إلى الخدع وتمرير الخيال على أنه حقيقة، لم يتيقن النقد تماماً، من الكيفية التي يمكن بها الاقتراب من عمل مثل "يوريكا"، كما أشارت سوزان مانينغ، المتخصصة في الدراسات الاسكتلندية والأدب الإنجليزي عام 1989. تقول مانينغ، إن التعامل مع "يوريكا" بمنأى عن السخرية كان "احتمالاً مروعاً، قد يعني ذلك أن على العلماء اتباع حججه، واختبار مقارناته، وموازنة استنتاجاته، وكل ذلك بجدية ثقيلة مماثلة. ويمكن للمرء أن يرى سبب فشل يوريكا كمشروع، في وقتها وحتى الآن، من ألبرت أينشتاين عندما سأله آرثر هوبسون كوين، كاتب سيرة بو، فكان رد أينشتاين، إنها تحمل "تشابهاً مذهلاً مع الرسائل العلمية المرفقة التي أتلقاها كل يوم". كتب تريش أن بو كان مقتنعاً بانفلات الكون من محاولاتنا لتشكيله، كما في حكايته "سقوط بيت الحاجب"، المبنى الذي استجاب لموت سكانه بالانهيار في المستنقع من تلقاء ذاته. الكتابة كعملية حسابية لم يؤثر اهتمام بو بالعلوم على موضوعاته فحسب، ولكنه أثر أيضاً في أفكاره حول الكتابة نفسها باعتبارها علماً في نهاية المطاف. ادغار الن ا. وكما أوضح في مقالته "فلسفة التكوين"، فإن الكتابة لا يمكن إنجازها بالسحر، بل بالأحرى وفقاً لمعادلات دقيقة.
بيد أن ثمة في نهاية النص كذلك، نحو اثنتين وثلاثين ملحوظة وتعليقاً يشرح فيها الكاتب، وبطريقة علمية منطقية، كيف أن عدداً كبيراً من "العجائب" التي يكتشفها السندباد البحري في مجرى الحكاية، ليست في حقيقتها سوى شؤون علمية حقيقية تنتمي إلى القرن التاسع عشر لا إلى الزمن الذي يفترض أن السندباد قد عاش فيه، ووجد نفسه يقوم برحلته "الثامنة" هذه، وهو على ظهر ما يعتقده وحشاً، لكنه في حقيقته سفينة عملاقة تمخر البحر في زمن الكاتب، وليس في زمن الحكاية المفترض. وبهذا يضفي آلن بو على الحكاية "الشهرزادية" بعداً علمياً لا مراء فيه، يشتغل على نوع من المقارنة بين حال العلوم في الشرق وحاله في الغرب، كما على المقارنة بين التطور الذي أصاب علوماً وحقائق علمية تلمّسها السندباد الشرقي قبل قرون من اكتشاف الغرب لها. ويقيناً هنا أن آلن بو لا يقول هذا بوضوح النص العلمي، لكنه يورده في ثنايا الحكاية، وبأسلوب مركب على لسان شهرزاد يجعل شهريار يصرخ بها في نهاية الحكاية أن تسكت وتكفّ عن هذا السرد المدوخ قائلاً، "بالله عليك أن تتوقفي! لم أعد قادراً على الاحتمال... بدأت رأسي تؤلمني من حديثك. ادغار الن بي سي. منذ متى ونحن متزوجان؟ لقد حان الوقت لوضع حد لهذا الهذيان.. وربما حان الوقت لقطع عنقك!
المحطة آداب وفنون مقالات أدبية غراب الأدب الأمريكي "إدجار آلان بو" في فردانية فكر "بو" في 22 أكتوبر 2018 133 فجر أدب جديد: هل سبق لك وأن سمعت عما يسمى بالأدب الأمريكي في العصور الوسطى؟ في عصر النهضة ؟ في الألفية الأولى؟ أو حتى قبل الميلاد؟ بالطبع لا. لم ولن تسمع، وذلك لأن الأدب الأمريكي هو أدب وليد العصر الصناعي في نهايات القرن الثامن وبدايات القرن التاسع عشر، كان هذا على يديّ كاتب مثل "سيدني سميث" الذي لم يكن فقط كاتبًا بل رجل دين وبرلماني موفور الشهرة أيضًا (1771- 1845)، ويد الكاتب والمفكر الأمريكي " ناثانيال هاوثورن " صاحب كتب مثل (محكية مرتين – 1837) و(الرسالة القرمزية – 1850) والمطالب بالعودة للطبيعة. أما من صَخُب سيطه في عالم الأدب هو الشاعر والقاص والناقد "إدجار آلان بو 1809- 1849″، بأعماله العديدة. إدغار ألن بو - مكتبة نور. حاز الأدب على فكر المثقفين الأمريكيين آنذاك بعد امتثالهم ومطالعتهم شتى صنوف الأدب الإنجليزي واليوناني والفرنسي، فبدأوا للالتفات لمأساتهم الأدبية والفجوة التي وجدوا في مجال مهم كهذا، أهميته في إظهار الفكر المنتشر في حقبة ما وتوجيه الرأي العام للمثل العليا والمساعدة في الحراك الاجتماعي والثقافي، وعند نضوجهم الفكري تأثروا بالنقاد الإنجليز من أمثال كولريدج وكارليل، والنقاد الفرنسيين من أمثال فكتور كوزان ووليم إلتري، فسيطرت فكرة القومية على منطقهم الأدبي وبدأوا نقلة نوعية لمنصة الآداب الأمريكية بنسيج أوروبي لكن بروح وقلم أمريكي مثلما طالب الكاتب تشاننج.