شاهد مسلسل لحظات حرجة بجودة عالية مشاهدة مباشرة اون لاين
قصة العرض يتتبع المسلسل حكايات عدد كبير من اﻷطباء والعاملين والمرضى في مستشفى الدكتور جلال، والتحديات التي يواجهها فريق المستشفى في عملهم، وتحدياتهم في حيواتهم الشخصية.
كن علي اتصال بنا شارك صفحاتنا علي مواقع التواصل الاجتماعي ليصلك كل جديد
يتجه فريق عمل مسلسل "لحظات حرجة" الى تقديم جزء رابع خلال الفترة المقبلة، حيث يتم دراسة الفكرة حاليًا ثم يبدأ فريق العمل في إعداد ورشة الكتابة التى تستمر لعدة أشهر. مسلسل "لحظات حرجة" من تأليف ورشة سيناريو يشرف عليها السيناريست أحمد الناصر، ومن إخراج أحمد صالح، وتدور أحداثه حول مجتمع الأطباء واللحظات الصعبة التى يعيشونها مع مرضاهم، ويشارك في بطولة المسلسل عدد كبير من النجوم على رأسهم الفنان هشام سليم، سوسن بدر، درة، حنان مطاوع، محمود عبد المغنى، أمير كرارة وغيرهم من الفنانين المصريين والعرب. جدير بالذكر أن الجزء الثالث من مسلسل "لحظات حرجة" تم عرضه منذ فترة قريبة على إحدى القنوات الفضائية العربية.
إن الإنسان مدني بطبعه كما يقولون، ومَن نشَد الكمال فيمن يعاشرهم، فهو كالعطشان الذي يريد الماء صافيًا على الدوام تمام الصفاء، فأي الناس تصفو موارده؟! إن مثل هذا المتشدد سوف يظلُّ طول عمره ظامئًا لا تَنطفي له غُلَّةٌ.
[٦] كَأنَّ مُثارَ النَّقْعِ فَوقَ رُؤوسِنا وَأَسْيَافَنَا لَيْلٌ تَهَاوَى كَوَاكِبُهْ قال صاحب الأغاني ما قال أحد أحسن من هذا التشبيه، فكيف جاء به بشار وصور أحداث المعركة وميَّزالألوان وهو لم ير الدنيا قط؟ وجوابنا هو تمكنه من اللغة العربية فقد تربى على الفصاحة والبلاغة والبيان عند بني عقيل، بالإضافة إلى محفوظه الشعري الكبير، وسعة خياله وثقافته الواسعة. [٧] التنويع في الموضوعات الشعرية امتاز شعر بشار بكثرته وجودته، ممّا جعله يتربع على فحولة الشعراء، وتفوق بشار على شعراء عصره واحتل مكانه رفيعة لدى النقاد، وكما عُرف عند النقاد أن الشعر يجب أن تتلازم جودته مع كثرته، فكثرة الشعر من غير جودة لا تجعل صاحبها يتبوّأ مكانة المتقدمين من الشعراء ولا الجودة وحدها مع القلة تكفي لذلك، فكثيرٌ من الشعراء المجوّدين أخروا أنفسهم بسبب قلة أشعارهم، ومع كثرة أشعاره تعددت موضوعات شعر بشار بن برد ، فنظم في كل ضروب النَّظم المعروفة من مدح وهجاء وغزل ووصف وفخر ورثاء.
قصيدة: إبليس خير من أبيكم يقول بشار بن برد: [٤] إِبليسُ خَيرٌ مِن أَبيكُم آدَمٍ فَتَنَبَّهوا يا مَعشَرَ الفُجّارِ إِبليسُ مِن نارٍ وَآدَمُ طينَةٌ وَالأَرضُ لا تَسمو سُمُوَّ النارِ.
بيئة بشار بن برد أشعار بشار بن برد في المدح بيئة بشار بن برد: نشأ بشار بن برد في الدولة العباسية نشاةً خالصةً، كما أن لسانه كان قد نضج على استوى لسانه على اللغة العربية الفصحى، كما نظم شعره في سنٍ مبكر، وعندما بلغ سن العاشرة من عمره ظهرت عنده الموهبة الشعرية، إلى جان ذلك فقد كان مكروهاً عند الناس ؛ وذلك بسب لسانه خاصةً وأنّ أشعاره كانت شديدة الهجاء لذلك لم ينتشر. أشعار بشار بن برد في المدح: الشعر عند بشار بن برد كان وسيلةً لكسب المال، حيث كان العصر الذي عاش فيه هو عصر يتفجر بالغنى والطرب، وكان الخلافاء يهتمون بالشعر والمديح، فقد كان المديح في تلك الفترة وفيراً وحيوياً، حيث تركزن قصائد بشار على المدح لما له من أهمية وقيمة في كسب المال. مناسبة القصيدة التي مدح فيها عقبة بن سالم ولي البصرة أيام أبي جعفر المنصور، روي أن رجل جاء الى بشار بن برد وقال له: إنّ مدائحك عقبة فوق مدائحك كل أحد، فرد عليه بشار بن برد قائلاً: إن عطاياه إياي كانت فوق عطاء كل أحد، فقال هذه القصيدة: حيِّيَا صاحِبيَّ أُمَّ الْعلاَء واحذرا طرف عينها الحوراء إنَّ في عينها دواءً وداءً لِمُلِمٍّ والدَّاءُ قبْل الدَّواء ربَّ ممسى ً منها إلينا رغـ م إزاءٍ لا طاب عيشُ إزاء!
[٢] شهد له الجاحظ بتنويعه في فنون القول فقال: "كان بشار خطيبًا، صاحب منظوم، ومنثور، ومزدوج، وسجع، ورسائل. وهو من أصحاب الإبداع والاختراع المتفننين بالشعرالقائلين في ضروبه وأجناسه المتنوعة"، برع بشار بابتداع المعاني التي لم يسبق إليها أحد. [٣] من ذلك قوله: [٤] يا قَومُ أُذني لِبعَضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا قالوا بِمَنْ لا تَرَى تَهذي فقلتُ لهم الأُذْنُ كالعَينِ تُوفي القَلبَ ما كانا امتاز شعر بشار بقوة الأسلوب ونعني بالأسلوب اللغة وكل ما يتعلق بها من الجزالة والغرابة والسهولة وفخامة البناء وبراعة الصياغة، فعُرف بفصاحة ألفاظه وبُعدها عن الخطأ، فليس في شعره ما يُشَكُّ فيه، فكان يقول: "من أين يأتيني الخطأ؟ وُلدت ونَشأت في حُجور ثمانين شيخًا من فصحاء بني عقيل ما فيهم أحدٌ يعرف كلمةً من الخطأ"، فسبق بشار أبناء عصره في حسن المعاني التي يُضمّنها أشعاره وتهذيب ألفاظه.
بَشّارِ بنِ بُرد95 - 167 هـ / 713 - 783 مبشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة.