المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1358. ↑ "من هم أهل الكتاب" ، إسلام ويب ، 4/8/2013، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2017. بتصرّف. ↑ سورة الأنعام، آية: 156. ↑ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم، "أهل الكتاب في الخطاب القرآني" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2017. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 121. ↑ سورة آل عمران، آية: 23. أهل الكتاب - ويكيبيديا. ↑ سورة النساء، آية: 47. ^ أ ب سورة آل عمران، آية: 64. ↑ سورة آل عمران، آية: 114. ↑ سورة البينة، آية: 1. ↑ سورة النساء، آية: 171.
*أهل الكتاب في ظل الإسلام … لم يجبر الإسلام أهل الكتاب على شيء فهو دين السماحة ،و السلام فقد ترك الرسول صلى الله عليه ،و سلم لهم حرية العبادة ،و كانوا مقابل ذلك يقومون بدفع الجزية ،و تمتعوا بالحماية في ظل الإسلام ،و ليس ذلك فقط بل اعتبر الإسلام أنه من الإثم التقصير في حماية أهل الكتاب ،و بشأن ما يتعلق بأمور الزواج يحل للمسلم الزواج من امرأة يهودية أو نصرانية ،و لكن لا يحل للفتاة المسلمة أن تتزوج من رجل يهودي أو نصراني إلا اذا اسلم.
أيضاً يجوز التعامل معهم بالبيع والشراء وغير ذلك من المعاملات الشرعية. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم خير قدوةٍ لنا في الإحسان إلى أهل الكتاب المسالمين في المدينة المنورة وخير دليل على ذلك أنه قبل دعوة المرأة اليهودية إلى طعامها، كما أنه زار الغلام اليهودي المريض، بالإضافة إلى أنه استقبل وفد من نصارى نجران في مسجده صلى الله عليه وسلم وأكرمهم فيه. هذا وقد استمرت هذه المعاملة لأهل الكتاب في عصر الخلافة الراشدة والشاهد على ذلك هي الوثيقة التي أعطاها عمر بن الخطاب للنصارى في بيت المقدس والتي سُميت بـ "العهدة المدنية" والتي أمنهم فيها على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وغير ذلك من الحقوق. منهم اهل الكتاب إلى الله تعالى. من هم أهل الكتاب في سورة الحشر قال الله تعالى في سورة الحشر " هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ". قيل في المراد بأهل الكتاب في سورة الحشر أنهم بنو النضير؛ حيث أنهم غدروا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجهم من ديارهم وأوطانهم التي نشأوا فيها و اعتادوا العيش فيها. وقد كان إخراجهم منها أول ما كتبه الله لهم على يد نبيه صلى الله عليه وسلم فذهبوا إلى خيبر.
تفسير القرآن الكريم
[3] المصدر: موقع اقرأ
أتظنون أن المريض أتى من المريخ ويجهل هذه الأمور؟ إذا لم يكن باستطاعته أن يتحرك أو يفكر أو يبذل أي جهد لأسباب بيولوجية خارجة عن إرادته، فكيف له أن يعمل بهذه النصائح؟ وكيف لمصاب بكسور في رجليه أن يمارس تمارين الجري والقفز؟!.. الصمت هو عين الحكمة، ويكون أفضل مساعدة للمريض في مثل هذه الحالات. * حرص الأقرباء على مراقبة تنفيذ الجدول العلاجي وتناول الدواء من قبل المريض؛ وكذلك مرافقته للطبيب والحرص على راحته وحمايته من الزوار الذين يجرحون مشاعره، ويدلون مجانا بنصائحهم الفارغة. هل يحاسب مريض الاكتئاب باعتبار ان. * تفهم معاناة المريض والشعور بآلامه والتضامن معه بالصمت والصبر والحكمة، والتعاون في تطبيق الجدول العلاجي، وهكذا فإن المريض ستتحسن حالته وهو يرى هذا السلوك العملي السليم من أقربائه وأحبته. *طبيب ومحلل نفساني
الحمد لله. من رحمة الله تعالى أنه لا يحاسب العبد على الوساوس والخواطر ، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ) روى البخاري (5269) ومسلم (127). هل يشعر مريض الاكتئاب بمرضه - إسألنا. فالمريض بالاكتئاب وغيره ، إذا حدث نفسه بالكفر أو بالمعصية ، لم يؤاخذ على ذلك ، لكن بشرط ألا ينطق ذلك بلسانه ، أو يعمل بمقتضاه بجوارحه. ولو فرض أن هذا المريض تلفظ بما في نفسه تحت ضغط المرض أو الوسوسة ، بحيث كان مغلوبا على أمره ، وخرج منه ذلك الكلام بدون قصده ، فإنه لا يؤاخذ كذلك ، لعدم إرادته التلفظ. وقد بوب البخاري في صحيحه: بَاب الطَّلَاقِ فِي الْإِغْلَاقِ وَالْكُرْهِ وَالسَّكْرَانِ وَالْمَجْنُونِ وَأَمْرِهِمَا وَالْغَلَطِ وَالنِّسْيَانِ فِي الطَّلَاقِ وَالشِّرْكِ وَغَيْرِهِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى وَتَلَا الشَّعْبِيُّ لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا وَمَا لَا يَجُوزُ مِنْ إِقْرَارِ الْمُوَسْوِسِ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ أَبِكَ جُنُونٌ وَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ لَا يَجُوزُ طَلَاقُ الْمُوَسْوِسِ " انتهى مختصرا.
01-29-2012, 08:24 AM #1 السؤال: إذا كان المرء به اكتئاب واضطراب نفسي ، نتيجة ضغوط حياتية تحيط به... ، هل يحاسب على أقواله التي يقولها لنفسه - ليس جهرا أمام الناس ، لكن يتحدث بها بالهمس لنفسه - والتي تتضمن -معاذ الله- سبه للقدر و افتراءه على الرحمن ، وإن كان يندم بعد ذلك على ما تلفظ به ، لكنه لا يستطيع مواجهة ضغوطه ؟ الجواب: الحمد لله من رحمة الله تعالى أنه لا يحاسب العبد على الوساوس والخواطر ، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ) روى البخاري (5269) ومسلم (127). فالمريض بالاكتئاب وغيره ، إذا حدث نفسه بالكفر أو بالمعصية ، لم يؤاخذ على ذلك ، لكن بشرط ألا ينطق ذلك بلسانه ، أو يعمل بمقتضاه بجوارحه. ولو فرض أن هذا المريض تلفظ بما في نفسه تحت ضغط المرض أو الوسوسة ، بحيث كان مغلوبا على أمره ، وخرج منه ذلك الكلام بدون قصده ، فإنه يؤاخذ كذلك ، لعدم إرادته التلفظ. وقد بوب البخاري في صحيحه: بَاب الطَّلَاقِ فِي الْإِغْلَاقِ وَالْكُرْهِ وَالسَّكْرَانِ وَالْمَجْنُونِ وَأَمْرِهِمَا وَالْغَلَطِ وَالنِّسْيَانِ فِي الطَّلَاقِ وَالشِّرْكِ وَغَيْرِهِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى وَتَلَا الشَّعْبِيُّ لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا وَمَا لَا يَجُوزُ مِنْ إِقْرَارِ الْمُوَسْوِسِ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ أَبِكَ جُنُونٌ وَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ لَا يَجُوزُ طَلَاقُ الْمُوَسْوِسِ " انتهى مختصرا.
فلا يقع منه طلاق إذا لم يرده إرادة حقيقية بطمأنينة ، فهذا الشيء الذي يكون مرغما عليه بغير قصد ولا اختيار فإنه لا يقع به طلاق " انتهى ، نقلا عن: "فتاوى إسلامية" (3/277). فهذا التعليل الذي أورده الشيخ رحمه الله يفيد في مسألة المصاب بالاكتئاب ، فإذا تلفظ بشيء وهو مغلق عليه ، دون قصد واختيار ، لم يؤاخذ به. لكن ينبغي أن يسعى المبتلى بذلك للعلاج والتخلص من الهم والقلق والضيق ، وأن يتأمل في نعم الله تعالى عليه ، ليستقر الشكر في قلبه ، ويثبت الرضا بقضائه ، وينجو من السخط على مولاه ، وما من عبد إلا ولله عليه ما لا يحصى من النعم ، في دينه ، وبدنه ، وأهله ، وغير ذلك. وأما إن كان يدري ما يقول ، ويقصده ، لكنه ظن أن ذلك سوف يريحه ، أو تساهل في بعض القول ، ولهذا جاء الوعيد الشديد في حق النائحة ، مع أنها تكون عادة في حالة حزن شديد ، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من النطق بما يغضب الله سبحانه في حال المصيبة ؛ فقال صلى الله عليه وسلم لما توفي ابنه إبراهيم: ( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا) رواه البخاري (1303) ومسلم (2315). وفي رواية لابن ماجة (1589): ( وَلَا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ).