وكانت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية قد أعلنت عدم مشاركتها وقررت دعم صالح أوغبال مرشح حزب الاستقلال في انتخابات 12 ماي المقبل بإقليم خنيفرة، بعد أن سبق وقضت المحكمة الدستورية، بإلغاء انتخاب البرلماني صالح أوغبال من عضوية مجلس النواب خلال انتخابات 2021 بإقليم خنيفرة، حيث تقررت إعادة تنظيم انتخابات جزئية. الأحزاب الثلاثة بخنيفرة أوردت في بلاغ لها، أنه في إطار التحضير لهذا الاستحقاق المهم وبعد قراءة الوضع والمشهد السياسي والتحديات والرهانات العديدة التي يواجهها إقليم خنيفرة، اتفقت الأحزاب الثلاثة على تثبيت تحالف إقليمي وتكتل سياسي يقضي بالتزام هذه الأحزاب بعدم تسمية أي مرشح عنها لخوض الانتخابات الجزئية المزمع تنظيمها يوم الخميس 12 ماي المقبل، وتقرر معه دعم صالح أوغبال مرشح حزب الاستقلال في هذه الانتخابات. يذكر أن المحكمة الدستورية كانت قد تلقت عددا من الطعون، والتي تمثلت في انعدام أهلية الترشيح بالنسبة للمترشح المرتب ثانيا في لائحة المطعون في انتخابه صالح أوغبال، بعلة انتمائه لأكثر من حزب سياسي في آن واحد. لائحة الجزاءات مكتب العمل. وقضت المحكمة بإلغاء انتخاب صالح أوغبال عضوا بمجلس النواب، على إثر الاقتراع الذي جرى في 8 سبتمبر تفاصيل خنيفرة رفاق بنعبد الله يعلنون كانت هذه تفاصيل خنيفرة… رفاق بنعبد الله يعلنون مشاركتهم في الانتخابات الجزئية في غياب "البام" والأحرار والحركة الشعبية عن المشاركة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله.
ضمن إطار المتابعة المستمرة التي يقوم بها مكتب مكافحة المخدّرات الإقليمي – صيدا في وحدة الشّرطة القضائية، لملاحقة تجّار ومروجي المخدّرات، ومن خلال تكثيف الجهود الاستعلامية والرصد، تمكّنت عناصر المكتب المذكور من توقيف أحد المتورطين بنقل المواد المخدّرة من البقاع لتوزيعها في محافظات بيروت وجبل لبنان والشمال والجنوب. فبعد توافر معلومات عن انطلاق المدعو: – أ. ع. (من مواليد عام 1989، مكتوم القيد) من محلّة الشراونة – بعلبك متوجّهاً إلى بيروت فالجنوب، وبحوزته كميّة من المخدّرات، نصبت له عناصر المكتب المذكور كمينًا محكمًا، تمكّنت في خلاله من توقيفه، وضبطت بحوزته كميّة من المواد المخدّرة مختلفة الأنواع، موضّبة ومعدّة للترويج، وهي عبارة عن: – /23. 5/ غ. كوكايين وباز الكوكايين. – /1470/ غ. من "حشيشة الكيف". /55/ غ. من مادّة الماريجوانا. – أجهزة خلوية. وتبيّن أنّه مطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف وبلاغ بحث وتحرٍّ بجرم مخدّرات. كذلك، ومن خلال كمينٍ آخر، تمكّنت العناصر من توقيف مروجَين يستحصلان منه على المخدّرات، وذلك بعد استدراجهما، وهما: – ع. ح. (من مواليد عام 1994، لبناني) – م. توقيف أحد أخطر ناقلي المخدّرات من البقاع. (من مواليد عام 1998، فلسطيني) إضافةً إلى توقيف عدّة أشخاص يستحصلون على المخدّرات من (أ. )
وتحدّث كذلك الدكتور جوزف لطيف عن تعاونه مع النائب كنعان خلال أزمة الكورونا التي اصابت بسكنتا، والعمل على تأمين المتطلبات الصحية والاستشفائية اللازمة لمعالجة هذه الأزمة، بالتعاون مع وزارة الصحة، من خلال تعزيز المستوصفات وتأمين فحوص الـpcr وسواها من الحاجات، ووضع نفسه بتثرف بسكنتا واهلها. وقدّمت الاحتفال السيدة ليديا كرم التي توجّهت الى النائب كنعان بالقول "بسكنتا تحبّك، لأنها تعلم أنك تحبها، وقد قدّمت لها الكثير إنمائياً وصحياً وتربوياً واجتماعياً. وهي تنظر إليك على أنك نائب يتشرّف به التيار الوطني الحر ويتشرّف به البرلمان، بالتشريع والإصلاح وقربه من ناسه، ومحبته لهم، ومحبتهم له".
[١] الأحنف بن قيس هو الضحّاك بن قيس بن معاوية بن حصين سيد بني تميم المعروف باسم الأحنف بن قيس لحنف في رجليه وهو التواء وعوج، اشتهر بحلمه وسؤدده قبل الإسلام، وكان ذو رأي وحكمة وفطنة، أسلم في حياة الرسول -عليه الصلاة والسلام- لكنه لم يرى النبي أبدًا لذلك فهو يعدّ من التابعين ، وفد على عمر بن الخطاب أثناء فترة خلافته، والتقى بعدد كبير من الصحابة، فأخذ عنهم أحاديث النبي، ونقلها وحدّث بها، وقد أخذ عنه عدد من رواة الحديث. [٢] تذكر الأخبار أن الأحنف بن قيس ولد في العراق، وكان أعرف الناس في مناطقها ومدنها، وقد شهد عددًا من الفتوح فيها كفتح تكريت والموصل، كما شهد فتح خراسان واعتزل الفتنة في بدايتها؛ فلم يشهد موقعة الجمل ؛ لكنه شارك في معركة صفين في صفوف جيش علي بن أبي طالب ، ولما استقرّت الأمور لمعاوية بن أبي سفيان في الشام لم يتعرض للأحنف خوفًا من قومه الذين يغضبون لغضبته ويأتمرون بأمره وقال معاوية قولته المشهورة لمّا عاتبوه باللين الذي أظهره مع الأحنف: هذا الذى إذا غضب غضب له ألف لا يدرون فيما غضب. [٣] فضل الأحنف بن قيس ومناقبه وحلمه أسلم الأحنف بن قيس زمن النبي حين أسلمت جموع كثيرة من بني تميم بعد الفتح؛ ولكنه لم يرَ النبيّ، ثم وفد على المدينة زمن عمر بن الخطاب، ومكث فيها عامًا أخذ فيه الحديث عن عمر بن الخطاب وعن علي وأبي ذر الغفاري والعباس وعبد الله بن مسعود وعن عثمان بن عفان ، ثم روى عنه عدد من التابعين والرواة مثل الحسن البصري وعروة بن الزبير وطلق بن حبيب، وقد عرف بصدقه وأمانته، وشارك في فتح خراسان وقاد الجند إلى بلخ فصالح أهلها.
وروى عنه أبو العلاء بن الشخير, والحسن البصري وطلق بن حبيب وغيرهم. وله قصص يطول ذكرها مع عمر ثم عثمان ثم مع على ثم مع معاوية ثم مع من بعده. بعض أقواله: قال ابن المبارك: قيل للأحنف بم سودوك؟ قال: لو عاب الناس الماء لم أشربه. وقال الأحنف: عجبت لمن يجري في مجرى البول مرتين كيف يتكبر. الاحنف بن قيس اقوال. وقال أيضاً: ثلاث في ما أذكرهن إلا لمعتبر ما أتيت باب سلطان إلا أن أدعى، ولا دخلت بين اثنين حتى يدخلاني \" بينهما \"، وما أذكر أحداً بعد أن يقوم من عندي إلا بخير. وقيل إن رجلاً خاصم الأحنف، وقال: لئن قلت واحدة لتسمعن عشراً، فقال: لكنك إن قلت عشراً لم تسمع واحدة. وقال: من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون. وعنه سئل ما المروءة قال: كتمان السر، والبعد من الشر. وقال: \" رأس الأدب آلة المنطق لا خير في قول بلا فعل ولا في منظر بلا مخبر، ولا في مال بلا جود، ولا في صديق بلا وفاء، ولا في فقه بلا ورع، ولا في صدقة إلا بنية، ولا في حياة إلا بصحة وأمن \". وفاته: وعن عبد الرحمن بن عمارة بن عقبة قال: حضرت جنازة الأحنف بالكوفة، فكنت فيمن نزل قبره، فلما سويته رأيته، قد فسح له مد بصري، فأخبرت بذلك أصحابي، فلم يروا ما رأيت.
وهذا يفسر كل ما روي عن الأحنف: كان لا يعبأ بالمال، وكان لا يعبأ بالحياة، وكان يفر من الشرف والشرف يتبعه، وكان يخضع للحق إذا لزمه خضوع الذليل المستخذي، وإذا كان الحق بجانبه دافع عنه دفاع المستأسِد الضاري، يقف أمام عليّ وأمام معاوية وأمام زياد بن أبيه، فيجهر بالحق الصريح من غير مجمجة ولا مواربة ولا يبالي ما بعده. تولى في زمن عمر بن خطاب فتح خراسان، فدوخ الفرس ومَلِكهم يزدجرد، ولقي من الحروب ما تشيبُ من هوله الولدان، ولكنه صَبَر وظفر، وأنجد ملكَ الفرس التركُ وأهل فرغانة والصُغْد، فلم يكن فيهم أمام الأحنف وجنده غناء. ووقف الأحنف العربي البدوي وليد الصحراء في شملته يطارد يزدجرد المتوج، ربيب النعمة، وعُصَارة المدنية، وسليل الأكاسرة، ونتاج الحروب المنظمة بين فارس والروم، في العدد والعديد، والجنود والبنود، فظفر التميمي بسيد فارس، وطارده حيثما حل، حتى جاوز حدود بلاده وخرج منها لا إلى رجعة وأقبل أهل فارس على الأحنف فصافحوه ودفعوا إليه الخزائن والأموال وتراجعوا إلى بلدانهم وأموالهم، على أفضل مما كانوا عليه زمن الأكاسرة. الاحنف بن قيس التميمي. فلما نشبت الحرب بين عليّ ومعاوية رأى الحق في جانب عليّ فانضم إليه بقومه، وأعانه بسيفه ورأيه؛ فاشترك معه في حرب صِفِّين ونصحه ألا يكون أبو موسى الأشعرى حَكمًا، وظل مخلصًا له العمل والقول حتى قتل عليّ.
-------------------------------------------------------------------------------- وفاته مات الأحنف سنة 67هـ وقيل: مات في إمرة مصعب بن الزبير على العراق رحمه الله. عن عبد الرحمن بن عمارة بن عقبة قال حضرت جنازة الأحنف بالكوفة فكنت فيمن نزل قبره فلما سويته رأيته قد فسح له مد بصري فأخبرت بذلك أصحابي فلم يروا ما رأيت.